35

246 3 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 35 _
🫐💙🫐

مهدي بقا مطول الشوفة فبلال .. مزال معصب .. مزال كيغلي .. مزال باغي يضرپو .. مزال أفكارو كاملين كحلين من جهتو و مشاعرو قاسحين .. و لكن مايقدرش ينكر أنه أرجل راجل فايت تلاقا معاه من غير باه ..

مهدي: الرجلة ماشي بالهضرة أ با ...

بلال: و باش ؟

مهدي خلا على الشيخ و مشا عند بلال .. ليلى من الطوموبيل شافتهم و رجع الخوف سيطر عليها .. شدات الباب مستعدة تحلو فأي لحظة و تخرج لعندهم ..

مهدي وقف مباشرة قدام بلال .. كانو بنفس الطول و أجسامهم متشابهة .. عيونهم ملاقيين و بجوج شوفاتهم قاسحين .. و على وجه كل واحد علامات خلاوهم يدين الثاني ..

مهدي: غدا غاتجيب مك و باك و تريكتك و غاتخطب ختي من دارهم .. ( زاد قرب ليه ) و نسا المدينة تا يدوز العرس .. ( ورك على سنانو ) حيت راك إما غاتخرج من هاد الدوار و هي مرتك .. إما ندفنك فيه ..

تنفخ صدر بلال بتنهيدة عميقة .. يمكن مهدي و الشيخ يفكرو أنها تنهيدة قلق و توتر و خوف .. و لكن هي كانت تنهيدة راحة ..

ماعمر بلال عجبو شي تهديد كيفما عجبو هاداك التهديد من فم مهدي .. الزواج من البنت لي تلاقا جنب الواد كان أمنية و كان مستعد يخلص بحياتو باش يحققها .. و كيشوف فهاديك الأمنية قريب تتحقق .. بأغرب طريقة ممكنة .. نهار واحد .. غير فنهار تلاقا بيها .. ما.ت و حيا على قبلها .. واجه باها و خوها .. و ترتب لزواجهم !!

ضار مهدي غادي للوطو ديالو و المكحلة فيدو .. ليلى ملي بان ليها جاي تقادات فالجلسة .. حل الباب و دخل حداها جلس .. بقات كتشوف فيه و عينيها عاودو غرغرو .. واخا علاقتها بيه ديما عامرة غوات و مضارپة و لكن كتبغيه بالجهد و مابغاتش تشوفو مقلق منها هاكاك ..

ليلى: مادرت تا حاجة خايبة ..

مهدي: ( جاوبها كيشوف غير قدامو ) عارف ..

ليلى: (شدات ذراعو عنقاتها عندها و مالت حطات راسها على كتفو ) با خايف من كلام الناس داكشي علاش غايعطيني ليه .. و لكن أنا گادة براسي ماغانخلي تا واحد يحل عليا فمو حيت أصلا ما دايرة والو ... إيلا مابغيتينيش نتجوج بيه غانگول لبا مابغيتش و نسيفطوه بحالو للمدينة منين جا .. ( زادت تعلقات فيه ) ماعندي ماندير براجل ماباغيهش ليا خويا .. نتا ولى ليا من أي واحد ..

مهدي: ( كيشوف من الزاج فبلال جاي هو و الشيخ للوطو بشوية و كيهضرو ) با غير داير السبة بهضرة الناس ..

ليلى: ( هزات حجبانها شوية ) كيفاش ؟

مهدي: هاد بلال هادا .. عليه كان با كيبري من شحاااال هادي ..

ليلى: ( شافت فيه باستفهام ) مافهمتش !

مهدي: ( عاود تنهد .. دوز يدو على وجهو و ترخا على الكوسان و المكحلة شادها قدامو ) كان باغي ليك راجل .. ( شاف قدامو ) و ها هو لگاه ..

تحلو البيبان بثلاثة .. ركب الشيفور لقدام و حداه الشيخ .. و بلال دخل حدا مهدي اللور ..

ليلى ناضت من بلاصتها مالت للقدام عند باها باست ليه على راسو و رجعات لبلاصتها بلاما تنطق بشي كلمة .. عارفة بلي شحالما تعصب عليها ملي يوصلو للدار و تهضر معاه و تفهمو كلشي غايسمح ليها .. كانت مصممة تعاود ليه الحقيقة كلها و ماتخبي والو ..

بلال كان مزير فالركبة اللور .. كتفو كيضرو .. فيه العيا و النعاس و المو.ت ديال الجوع و العطش .. ماكانش مرتاح نهائيا من برا .. و لكن من لداخل .. ماعمرو فحياتو كلها كان مرتاح لهاديك الدرجة ..
ضور راسو للجنب و شاف جهة ليلى .. ماكانتش كتشوف فيه احتراما لخوها لي حداها و باها لي معاهم فنفس البلاصة .. كانت كتشوف فالشرجم .. و ابتسامة صغيرة بانت على شفايفها ملي شافت انعاكسو و هو كيشوف فيها ..

مهدي: ( بلاما يشوف فيه ) شوف گدامك ..

تنهد بلال و شاف قدامو كيفكر كيفاش غايقدر يستحمل مهدي فحياتو .. و نفس السؤال كان كيضور فراس مهدي .. كيفاش غايقدر يستحمل وجود بلال حداه بلاما يتيري فيه ؟

الشيخ: ( شاف فالشيفور ) ياكما نعستي ؟؟ يالاه توكل ع الله ..

ديمارا الشيفور اللوطو .. و تحرك بيهم من تماك فاتجاه رياض الشيخ الجيلالي ...

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant