39

499 11 5
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 39 _
🫐💙🫐

مابغاش يتيق هادشي .. شعرها و صوتها ذوبوه و سرقو قلبو .. خاصها تكون حقيقية حيت بغاها .. و لكن فين مشات ؟ فلمح البصر اختفت بحالا تبخرات .. بحالا ذابت فالما لي كانت كتعوم فيه !!

بلال: ( شاف فليل كيهضر معاه ) فين مشات البنت ؟؟ ( كيشير للما ) كانت هنا .. هنا كانت أ ليل !

ليل حرك راسو و شعرو كيميل معاه و عاود رجع كيشرب بحالا ما مسوقش ليه ..

بلال: هضرات معايا .. ( شاف فليل ) تا نتا شتيها ياك ؟ و سمعتيها ؟ ( عاود شاف فالواد ) تا الحشيش لي نگول دوخني ماكاميهش ..

شد راسو و تنهد .. كيشوف هنا و لهيه دايخ و مزال مرفوع .. صوتها كيتعاود فراسو .. ندم حيت ماضارش .. كان ممكن يشوف وجهها .. يمنعها ماتمشيش .. يزيد يهضر معاها .. يعرف سميتها و شكون هي باش يلقاها من بعد .. غمض عينيه بعصبية مزير عليهم ماباغيش يستوعب أن هادا كان أول لقاء ليهم و يمكن يكون اللخر ..!!

بدا كيحيد التيشورت ديالو بالنترة لاحو فوق الصخر .. حيد الكاط و حل السمطة هبط سروالو حتى هو .. بقا غير بالبوكسر رمادي غامق و الشمس ضارپة فجسمو الرياضي القوي و الأسمر .. وقف فوق الصخرة و تلاح فالحوض .. بدا كيعوم تماك و كيغوص لدااخل .. كان باغي يصفي أفكارو و فنفس الوقت بحالا كيقلب عليها لاتكون مزال تحت الما ..

بقا كيسبح حتى وصل للضفة الثانية فين كانو حوايجها و طلع من الما .. حبيبات الماء كانت كتجري على عضلات جسمو و مع انعكاس الشمس كان كامل كيلمع .. الماء هابط من شعرو على منحنيات ظهرو الواسع .. شعرو هابط على جبهتو كيقطر على لحيتو لي كتقطر بدورها على صدرو .. كيتمشى على الصخر و كيقلب بعينيه فالأرض و بين الشجر و فوقهم لاتكون مزال مخبية تماك .. ماكانتش .. بانت ليه غير واحد السلة قصبية صغيرة محطوطة تحت واحد الشجرة و مشا ليها .. ملي طل فيها بانت ليه عامرة بالتوت الزرق .. جلس على ركبتو حداها و هز منها حبات بقا كيشوف فيهم و يتنهد .. و كيسول راسو واش يكون التوت ديالها ؟

يالاه غايديرهم ففمو باش يدوق كتبان ليه شي حاجة فطرف عينو كتلمع .. ملي شاف فيها كتبان ليه سلسلة بالعقيق .. كانت مليوحة حدا السلة فالأرض بين الحجر .. رجع التوت للسلة و هزها .. كانت مصنوعة من العقيق زرق و لاسقة فيها خميسة ديال النقرة لوسط .. بقا كيقلب فيها بيديه و كيسول راسو نفس السؤال ( واش ديالها ؟؟ ) .. و ابتسم ملي عرف الجواب .. العقيق كان فازگ مزال مانشفش .. أكيد كانت لابساها ملي كانت كتعوم و طاحت ليها بسباب الزربة فاش كانت كتبدل باش تهرب .. هادشي كيعني بلي هي حقيقية و بلي كانت تماك و هو ماكانش كيتخيل ..

زير عليها فقبضة يدو خايفها حتى هي تختفي و هز راسو كيشوف حولو بأمل عاود شعل فيه .. ضور راسو يشوف اللور جهة ليل .. و رفع حجبانو من شنو شاف .. لثاني مرة كيتصدم فهاديك البلاصة ...

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant