⚜ الفَصل الثَانِي <-> [ الوَرق الأحمَر ] ⚜

74 11 12
                                    






























الذكريات هي بصمات على صفحات الزمن، دائماً تصارع معك لتذكرك بماضيك..
























































ملاحظة : الاسماء.. الاحذاث.. الشخصيات
كلها خيالية ومن اختراع الكاتبة..





























































ازالت عنها الغطاء وهي تتوجه لباب المنزل بخمول.. ليس هناك ما يزعج ماريا اكثر من شخص يقطع عليها نومها.. لذا تنفست بحنق وفتحت الباب :
" من هذا ال**"

اتسعت مقلتيها فور ان رأت الطارق.. لذا همست ترفض نطق اسمه بصوت عالي..
" نيكولاس "

" الم تشتاقي لحبيبك ؟ "
قال نيكولاس بابتسامة تشق خديه ويديه داخل جيوب بنطاله يحملق بها من الاعلى للاسفل.. ممررا لسانه على شفته السفلية..

____flashback___

كان الفتى الصغير البالغ من العمر 8 سنوات.. يمسك تلك الزرقة الحمراء بين بيديه بقوى.. لم يفقد اعز اصدقائه فقط.. بل فقد ابويه امام عيناه.. لم يكن يسمع اي صوت بالمكان.. كان كل ما يراه هو امه وهي تركض نحوه تخبره بان صديقتها المقربة ماتت.. تم سرعان ما انفجر رأسها كذلك امام عيناه.. كان ذلك سيئا لدرجة انه عانى طول حياته مع الامر.. حين كبر كبرت معه الذكريات السيئة.. الكوابيس.. والتخيلات الكثيرة.. لقد كان يموت ببطىء.. حين وفي ليلة وضحاها فقد كل ما يملكه..

" تعال حبيبي.. هنا اتسمع.. تسمع صوتها صحيح.. انها تشتاق لكي تلتقيك.."

ابتسم الطفل الصغير وهو يشعر بتحركات الطفل داخل بطن الامرأة الجميلة امامه.. كانت مشرقة جذا.. ابتسامتها ملائكية وكل شيء فيها مرتب.. كانت تستعد لزفافها.. مع حبيبها الذي ظلت تنتظره لسنوات.. لكن عائلته رفضت علاقتهما تماما.. وحين اصبحت حامل.. وافقو اخيرا.. لكن من كان يعلم مالذي ينتظرها..

__end of flash back__

فتح الدوكس عيناه ينظر للسقف بخمول وكانه نام اصلا.. لم ينم قط بل تظاهر ب ذلك فقط.. والدليل على ذلك.. كؤوس القهوة الانهائية على الطاولة بجانب سريره.. استقام من مكانه.. يشعر بالم حاد براسه.. كاد يفقد توازنه لكنه استند على الحائط بجانبه..

خرج من الغرفة وهو يعلم بان هؤلاء لن يسكتو اليوم من الحذيث ومشاركة اتفه المواقف.. وبالطبع من اهم تلك الواقف هي كونه زجاجي.. عديم المشاعر ويرفض اي شخص بدم بارد.. هاذا بالضبط ما كانت تنبس به ايما وهي تشرح ليوهان والكسندر بتركيز شديد.. ومبالغة في الحركات.. كانت تحرك يديها لتصف ملامح وجهه.. شعرها الصهب يغطي ظهرها العاري.. كانت مرتاحة اكثر مع جده واخيه..

سَمفونِية الأًروَاح 2Where stories live. Discover now