⚜ الفَصل الثَامِن <->[ تبَّا لِلمسَافَات ] ⚜

80 11 37
                                    






























لم يجعلني ابدا ما قاله عني والداي اكرههم.. بل جعلني اكره نفسي..!


































🦋 ARGENTINA / Buenos Aires 🦋
5'40 pm

دخل فيليكس قصر ايما بعد ان انهى قتالاته للمساء.. جبينه يتصبب عرقا وجسده عاري تماما بخلاف سروال أسود فضفاض يسقط على حوضه بانسيابية..

عضلات بطنه بارزة كما تظهر عيناه شديدة السواد مع مظهره المتعب.. العرق فقط هو الدليل على ذلك.. اما عن تنفسه فهو هادىء وحتى طريقة دخوله للمنزل لا تبت بالتعب بصلة..

انه مهووس ملاكمة بمالكلمة من معنى.. وذلك تم زرعه به منذ كان صغيرا..
ولانه لم يحصل على حب الام لم يعرفها حتى.. وحصل على مقت الاب
فقط هرب من ذلك كله للساحات الملاكمة المميتة..

الملاكمة ليس كمثلها من قتال.. مشاهدة ذلك يجعل الادرينالين يُظخ بك بجنون.. وخصوصا ان كان الملاكم شخصا تحبه..

لطالما كانت هايون من بين الحاضرين في جميع قتالات فيليكس.. ورغم انقباضة قلبها مع كل خطر قريب.. فانها كانت تستمتع بالشعور بالخوف الوشيك.. كانت تعلم انه ان حدث له شيء ما ستموت بعده اكيد..
وهي لا تمانع ذلك..

اقتربت هايون من زوجها بهدوء.. تعانقه من الخلف تضع رأسها على ظهره تشعر بجسده المبلل.. وهي لا تزال بثياب خروجها..

لانها رافقته للقتال ورافقته بعد عودته من القتال.. تحتضنه وكانها لم تكن تشتمه تحت انفاسها بعد ان كاد يحصد بعض الضربات..

لذا فقد ابتسم فيليكس بهدوء.. ينبس بهمس بنبرة استثنائية لها فقط..
" حبيبتي.. لم استحم بعد.."

" خمسة دقائق اخرى فقط.."
قالت هايون هاذا وهي تدفن رأسها اكثر على ظهره وكانها تنوي اختراق جسده لتصبح داخله هي.. اجابة على ذلك قهقه فيليكس يجيبها..

" كلانا يعلم بانك ستنامين على هذا الوضع.. وستمنعيني من الرحيل.."

مباشرة بعد ان قال فيليكس ذلك نظرت هايون اليه تضيق عيناها عليه وكأنها تذكرت بانه عاد للتو من قتال مميت.. وعليه الاسترخاء قليلا بينما تبدأ قتالاته الليلة.. وحين نقول ليلية فهاذا يعني جروح بالغة لا محالة..

لذا فقد ابتسمت هايون تبعد كل تلك الافكار من رأسها حين شعرت به يطبع قبلة على ارنبة انفها تم عانقها عناقا جانبيا يسيران لغرفتهما الخاصة..

سَمفونِية الأًروَاح 2Where stories live. Discover now