.
نورََا أَو نارََا صدقنِي سَوف أضِيء
ملاحظة : الاسماء.. الاحذاث.. الشخصيات
كلها خيالية ومن اختراع الكاتبة..ابتسم نعم لقد ابتسم.. وهو يشعر بالم عند رقبته.. حين حول نظره لايزاك بالخلف والحارس يريدون ابعاد هانا.. لكنه اشار لهم بشيء ما فتوقفو.. لذا فهو قد اقترب من اذن هانا يجعل نبض قلبها يختل حين شعرت بانفاسه الساخنة تداعب بشرتها:
" صديقيني هذا كثير على قلبي.. طابع حاد.. غاضبة بدون سبب.. والان سكين وتريدن قتلي ؟ "
ابتلعت هانا ريقها تشعر بنبض قلبها يتسارع.. وحرارة جسدها تصاعدت حين شعرت بيده خلف رقبتها.. وكانه على وشك فعل شيء ما.. لكنه نقر هناك باصبعيه طرقتين متتاليتين.. جعلها ذلك تبعد السكين بهدوء عن رقبته وحتى هي لا تعلم السبب.. جعله ذلك يبتسم تم سرعان ما انسحب ينظر لملامحها العجيبة وابتسامة هادئة تزين محياه..
حين اجابت هانا :
" ان اقتربت مني مرة اخرى.. ساتاكد من عدم انجابك "🦋__Berlin / Potsdam__🦋
1:00pm" يا الهي تعبت.. تعبت.. لا اشعر بجسدي حقا.. انا اموت "
قالت ايما هذا وهي تجلس بالكرسي بجانب الدوكس الذي كان يركز مع شيء في حاسوبه.. اما يوهان فكان يجهز شيءا ما بالمطبخ.. لذا فقد نظرت اليه مجددا وعلمت بانه لن يمنحها استراحة.. فتأوهت مجددا تمسك ظهرها وهي تقول :
" يا إلهي يبدو انني لن اتمشي لمدة شهر.. او يمكن عام.. انني حتى جائعة.. يا الهي.. ساموت "نظر الكسندر الى إيما التي كانت للتو تضربه بكل قوة وكأنها رجل لا فتاة.. وهاهي هنا الان تبدو وكأنها لا تستطيع حتى حمل فرشاة ؟؟؟ لذا فقد عجز عن التحدث بقي يحملق بها فقط بعدم تصديق.. وهي تشير له بعينيها بان يصمت ولا يتدخل..
تحدث الدوكس يجعل كليهما ينظر اليه بجدية:
" انك محظوظة.. لهذا ستسترحين "اتسعت مقلتي ايما وقفزت من الفرح تجري هنا وهناك.. حتى قاطعها صوت الكسندر :
" الم تكوني قبل قليل مريضة كالكلب الذي ولد لتوه ؟"نظرت ايما لالكسندر تتوعد له بالقتل.. تم عادت لمكانها وهي تتأوه بدراما بالغة حين انبس الدوكس مجددا ببرود :
" سنذهب للأرجنتين الان "
YOU ARE READING
سَمفونِية الأًروَاح 2
Mystery / Thrillerتتقدم الأحداث بأبطالنا الناجون من الموسم الأول ليجربو سلسلة من عذاب أخر..