سَمفونِية الأًروَاح 2

⚜ الفَصل الخَامٍس <->[ لَعنة النَّدم ] ⚜

لاَ تختَصِر أحِّب تَفَاصِيلك..

ملاحظة : الاسماء.. الاحذاث.. الشخصيات
كلها خيالية ومن اختراع الكاتبة..

" اسفة حقا.. لو فقد التقينا في ظروف اخرى لفضلت ان نكون صديقتين"

ابتسمت ايما وهي تحاول امساك خد ماريا الذي امتلىء بالدماء من فمها.. حين تغرغرت عيناها بالدموع وهي تجيب.. بنبرة تقيلة تكاد لا تسمع :

" لطالما اعتبرتك صديقتي.. انت السبب في اكتشافي للحياة الحقيقة.."

ابتسمت ماريا تمسك يد ايما التي كانت على خدها.. وهي تنظر لعينا ايما اللتان كانتا ينبعان بالصدق.. لذا فقد اغلقت ايما عيناها تسمع لاخر كلمات ماريا..
" كم هذا مريح.."

🦋 flash__back 🦋

طلب نيكولاس من الحراس بان عليه ان يحظر شيءا ما قبل دخوله.. ولان ماريا شنايدر هي من اوصت على دخولهم فلم يتدخل الحارسيين فما كان يحمله..

دخل نيكولاس للحفل وهو ينظر للارض يتجنب اي تواصل بصري مع اي شخص.. خصوصا ان بالحفل اكثر تلاث أشخاص سينحرون عنقه ان رأوه.. حاكم العالم السفلي والدوكس القديم.. وهانا هوفمان..

لذا فقد اتجه بخطوات هادئة للمكان المنشود من دون حتى ان ينظر امامه.. وكأنه يحفظ المنزل عن ظهر قلب.. وهو لاول مرة يدخل له اصلا.. اصدر هاتفه صوتا يخبره عن وصول رسالة.. لذا فقد فتح هاتفه يقرأها بملامح مبتسمة..
" ستنزل ايما من الدرج بعد عشر دقائق.."

توجه نيكولاس للطابق الثاني بهدوء حيت لم يكن اي احد بسبب الحفل اسفلا.. كان المكان مظلما لذا لم يكن يظهر شكل نيكولاس اصلا.. لذا فقد اخد بندقية قناص يتبثها على الحائط امام السلم مباشرة.. يركز معها بدقة.. عليه انهاء الامر اليوم..

ان قتلها فسوف تصبح ماريا ملكه وحده.. اكيد ماريا تريده لكن تلك ايما الحقيرة تضغط عليها بشي ما.. اكيد هو متأكد..

رن هاتف نيكولاس ليجيب وهو مركز مع بندقيته..
" اجل تم كل شيء "

اجاب الطرف الاخر والذي كان صوتا انثويا على ما يبدو :
" لا تتوثر ها.. هذه فرصتك الاخيرة ان لم تقتلها سنموت جميعا.."