⚜ الفَصل الثَانِي عَشَر <->[مَصِير ] ⚜

56 7 58
                                    

ألم يشعرك صمتي بأنني مليىء بالكلام ؟



🦋 ARGENTINA / BEUNS AIRES 🦋

__
🦋 12:00 pm 🦋

شفاه ممتلئة.. عيون مسحوبة.. بشرة بيضاء.. وشعر أشقر.. يوليا رومانوف..
الفتاة التي لا تستطيع حتى قتل نملة.. دات الإبتسامة البريئة البشعة..

إبتسامة لعوبة زينت ملامح يوليا وهي تنظر لملامح أيزاك تنقبض تحت القناع.. هناك والمطر يسقط على ملامحها يؤكد لفتى القناع انها حقيقية ولا يتوهم.. رفع فتى القناع يده لكي يتحسس بشرتها لكنها عادت للوراء..
ترامقه بنظرات لم يعلم من قبل انه يمقتها..

لقد ظن بان ملامحها الطفولية الجميلة تجعله يشعر بالغثيان.. لكنه لأن يشعر بألم بصدره لأنها كانت ترامقه هكذا.. لقد قامت برد الصاع صاعيين..
هو علم أنها خطيرة ولكنه لم يعلم أنها أخطر..

ظهرت أمامه ك ليلة ذات الرداء الأحمر.. بينما كانت الذئب شخصيا..

تم حين ومن الامكان قامت فتاة القناع بإعادة ارتداء قناعها وعادت للوراء تتسلق المبنى لكي ترحل.. ولكن قبل ذلك توقفت وكأنها تذكرت شيء ما.. إستدارت تنظر إليه بنظرات خاوية يميزها حتى من هذا البعد تم قالت..

" صدقت.. لا يمكنني قتل نملة.. لكن ذلك لا يعني أنني بريئة.."

أكملت فتاة القناع طريقها في التسلق تم إختفت تماما عن ناظريه تدفعه ليضرب بمخالبه نفس المبنى الذي تسلقته..

أيزاك كان غاضبا.. لدرجة أن زرقوتيه ترسلان شرارات نارية حول المكان.. إنها مرته الأولى التي يكشف شخص ما هويته القاتلة.. كل من حوله يراه على أنه الشخص العاقل الهادىء.. وذلك كان يحبه وكثيرا لأنه يبعد عنه كل الشكوك.. ليس وكأنه ليس راضيا عن حقيقته.. لكنه فقط يحبد أن يبقى الأمر سرا.. ماذا لو ان الشخص الذي يعرفه مختل هو ضحيته المقبلة؟..
سيكون ذلك مملا..

رفع فتى القناع قناعه بهدوء يرفع رأسه للسماء يسمح لقطرات المطر الباردة بإحتساس بشرته البيضاء وشعره الأبيض الذي من يراه من بعيد يظنه شقارا..
وهنا وفي هذه اللحظة وقعت ذكرى قديمة على رأس أيزاك جعلته يبتسم بإتساع..

🦋__flashback__🦋

كان ايزاك يمشي بهدوء في الرواق مع ايما وهانا.. تمسك كل واحدة مرفقه.. كانه ياخد ابنتيه لزوجيهما.. لكن قاطعهما اتصال شخص ما به.. لذا فقد انبست ايما :
" اذهب.. سننزل انا وهانا حتى تتبعنا"

همهمت هانا تم اومأ ايزاك يجيب على مكالمته وهو يمشي بهدوء للسطح.. صعد السلالم وهو يتحدث مع شخص ما..

سَمفونِية الأًروَاح 2Where stories live. Discover now