لمكان يعج بالرواد،سيال وأنيا تعملان كنادلتين في المطعم بناءً على مهمة تخص التحقيقات. أنيا تبدو متوترة قليلاً وتراقب المكان بعناية، بينما سيال تحاول أن تبقى هادئة ومركزة.
قالت سيال بنوع من الغموض .." إذن أيهم شرطي، وأنتِ ماذا تعملين ؟"
لترد يولاند بإبتسامة خفيفة على سيرة ذلك، أنا طبيبة في المنطقة الشرقية.
أنيا: (متحمسة) مذهل! أليس ذلك صعبًا بحكم أنك تعملين عملين مستقلين؟"
لترد يو-إختصار ليولاند - " على العكس تمامًا. مع التنظيم يصبح كل شيء سهل للغاية.
حاولت سيال أن تسأل العديد من الزبائن حول الأحداث الأخيرة في المنطقة ولكن كمية المعلومات التي إستخرجتها بلا فائدة !
سيال: مرحباً، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟
: نعم، أود طلب فنجان من االشاي ، من فضلك.
سيال: بالتأكيد، هل تود أي شيء آخر معه؟
تهز رأسها لا، هذا كل شيء. شكراً لكِ.
--
تفضل، شاي . إذا احتجت لأي شيء آخر، لا تتردد في طلبه." لتنطق سيال
تبتسم العجوز : شكراً جزيلاً,أأنت نادلة جديدة هنا .؟
ردت سيال بنوع من الإستغراب : أجل ...
لقد علمت ذلك فأنا أزور هذا المطعم منذ وقت طويل أين هي يولاند ؟
لتقطع يولاند سير الحديث ولتقول بكل حيوية " أم عاصم كيف حالك ؟ مضى زمن على على قدومك هنا"
أم عاصم: " بخير كيف حالك يولاند ؟ ....."
وإنطلقا في حديثهما !
سيال:ظننت أني جمعت معلومات أخيرا
تبتعد سيال ببطء، وتنضم إلى أنيا في الزاوية حيث يمكنهما مراقبة المكان بشكل أفضل. تتبادل الفتاتان النظرات
أنيا: هل لاحظتِ شيئاً مريباً؟
سيال: (تومئ برأسها) لا شيء مؤكد حتى الآن، لكن لنواصل مراقبتنا.
مكتب أيهم في قسم الشرطة بالمدينة الذكية
المكان مزدحم بالملفات والمستندات، وأجهزة الحاسوب تعمل بشكل مستمر. أيهم يجلس خلف مكتبه، محاطاً بريان وأسر وآدم. الجو متوتر، والجميع يبدو منشغلاً بالأحداث الأخيرة.
قال أيهم بصوت جاد " الجرائم توقفت فجأة، وهذا ليس بالأمر العادي. هناك شيء ما يحدث في الخفاء."
ليرد ريان مستنا عن الحائط بصوته الهادئ لا بد أن هناك سببًا لهذا التوقف المفاجئ. علينا معرفة ما يجري قبل أن يحدث شيء أكبر.
أنت تقرأ
جسر النسيان (أكادمية سرية) | 𝓑𝓻𝓲𝓭𝓰𝓮 𝓸𝓯 𝓞𝓫𝓵𝓲𝓿𝓲𝓸𝓷
Fantasyإن الذكريات ، سواء أكانت ممتعة أم مؤلمة ، لتتسبب للمرء دائماً في المعاناة ريان لم يكن مجرد فتى عادي في الأكاديمية، الشاب الذي كان محور اهتمام الجميع في الأكاديمية بفضل قدراته الفريدة، لم يتوقع أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب بعد الاختفاء الغامض لخالت...