الساعة 08:00
كان ريان يتأمل في ملابسه الصيفية، وهو يشعر بالبرد القارس الذي يخترق جسده في هذا الصباح البارد في مدينة الشرقية. كانت أصابعه تتجمد تحت تأثير الهواء البارد المعلم وجد نفسه يقف أمام الصف، وهو ينظر إلى الطلاب بتركيز، وكان يتنقل في اتجاهات متقاطعة وكأنه يحاول فهم شيء ما. ثم ألقى نظرة حول الفصل الدراسي ، كان وجهه يظهر علامات القلق .
ثم قال بجدية، "ظهرت إشاعات على الإنترنت بظهور شخص غير عادي هنا ، لكننا لا يمكننا سماع بزيادة إنتشار هذه إشاعة للعامة. أصحاب القدرات نادرون، ويجب أن يبقى الأمر طي الكتمان... لأن الهيئة لا تقبل الأخطاء في مثل هذه الأمور".
آسر وأدم كانا ينظران إلى بعضهما البعض . وفجأة، اندفع أدم ليقاطع الصمت ويقول بصوت مرتفع: "مستعمل نار إذا ...
في الوقت نفسه، في حي الأمراء، كانت أنيا تبدو متحمسة للغاية، وقالت لسيال بنبرة مليئة بالحماس: "أليس من الغريب عدم مجيئ ريم معنا؟"
سيال : "الإفراط في استخدام القدرات يعكس سلبًا على صاحبها، خصوصًا لو كانت من نوع نادر".
أجابت أنيا، مستلهمة من الأساطير والقصص: "الحال مع ضوء وظلام...".
في جهة أخرىريان : معلم لدي سؤال! ماكانت نوع تعليمة للقبض علي ذلك اليوم ؟
معلم:تعليمة بل كانت رسالة رسمية من هيئة على عكس أي رسالة أخرى تقول أن تجمع لمنظمة الR4عقد في تلك المدينة وأن علينا قبض على أكبر عدد ....
ريان: إذا ...
معلم:غريب أننا لم نجد أدنى تجمع ولم نقبض على أي شخص له علاقة بR4للأسف.... اسمع سأعود بعد قليل يمكنك بحث بمفردك ولكم كن حذرا من أن تضيع !
ريان:حسناأدم: "لماذا لا تكون صديقًا مع ريان؟ إنه فتى طيب."
أسر: "لا أستطيع. إنه يشبهه للغاية، ولا أستطيع أن أتحمل البقاء بجواره. كيف يمكنني أن أصبح صديقًا لشخص لا أستطيع الثقة به،مهما حاولت؟ وإن كان لا زلت متأكدا بأن له علاقة مع المنظمة ...." قاطع أدم: لا أراك سوى مسيئا للظن ....
أسر : بل أن أجدك متهورا للغاية بأن تمنح ثقتك لمن هب ودب
ريان : "لقد نجحت الخطة! بعد عناء، انتظرت ساعة ونصف لكي يتبع الطعم!"
وفي هذه اللحظة، لاحظ ريان فتى يرتدي نظارات، يبدو أصغر منه بسنة واحدة، كان النمش يغطي مساحة كبيرة من وجهه، وكان لديه عينين خضراوتين تلفتان النظر، مع نظارتين، وشعر أسود جذاب. بدا له أنه شخص هادئ، كان يبذل جهودًا لمساعدة القطط والحيوانات الضالة، ولم يبدو له أنه شخص سيء. فقد أدرك أنه من دناءة الأخلاق أن يظهر سيفه، لا يكون مثل أولئك الذين "يلمح لمطاردة سيال".
أنت تقرأ
جسر النسيان (أكادمية سرية) | 𝓑𝓻𝓲𝓭𝓰𝓮 𝓸𝓯 𝓞𝓫𝓵𝓲𝓿𝓲𝓸𝓷
Fantasíaإن الذكريات ، سواء أكانت ممتعة أم مؤلمة ، لتتسبب للمرء دائماً في المعاناة ريان لم يكن مجرد فتى عادي في الأكاديمية، الشاب الذي كان محور اهتمام الجميع في الأكاديمية بفضل قدراته الفريدة، لم يتوقع أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب بعد الاختفاء الغامض لخالت...