السلام عليكم ...هذا الفصل ممنوع قراءة على الأطفال الأقل من 17- لكونه غير مناسب للأطفال " اللهم إني بلغت فشهد "
..........................................................❤♡❤..........................................................
لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته (3
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم (3)
استغفِرُ الله (3)
سبحان الله (3)
الحمد لله (3)
الله اكبر (3)
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم (3)
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (10)
رضيت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا
لا تنسوا صلاتكم وأذكاركم
بداية الفصل
كل الأبناء يستحقون أباء..لكن ليس كل الأباء يستحقون ابناء
فرط التفكير لن يكون مجرد صدع في رأسك، توقف عن ذلك .
الشقاء وليد المعاناة ...كنت صغيرة للغاية لفهم مجريات الأمور. وُلدت في حي فقير، في أحد الأزقة الشهيرة بظروفها القاسية. ...لم تكن حياتي جيدة منذ البداية فقد كان أبي مهملا لدرجة جعلته يتخلى عن عائلته. لقد كان مجرما خطيرا حكم عليه بالإعدام ! أما أمي فكانت تعتبرنا عبئ , مهملة للغاية بالكاد تقوم بأي شيئ ...كان العمل على أخي كبير دوما ماكان يبيت خارج البيت ليؤمن لنا قوت العيش.. كان كل ناس في الحي يكرهون عائلتنا أشد الكره بل كنا مثال عن عائلة الفاسدة التي يجب الحذر منها ..لم أفهم لماذا كان علي أنا وأخي تحمل ذلك الكم الهائل من الشتم والسب ؟.. ماعلاقتي بجرائم أبي ؟ ماعلاقتي بكل هذا من الأساس ...
كانت أمي تكرهني بشدة، تمامًا كما كانت تكره أخي. لا أنسى تلك المرة التي ضربت فيها أخي بقوة لمجرد أنه طلب منها تهتم بنفسها ولو قليلا فقد كانت مهملة لصحتها بأتم معنى الكلمة . رغم كل ذلك، كان أخي الشخص الوحيد الذي أردت العيش والعمل لأجله. كان بطلي الحقيقي في تلك البيئة المظلمة .
توفيت أمي لاحقا بمرض العضال ... كانت قاسية معي ولكني كنت أحبها نوعا ما بالرغم من قسوتها لقد بكيت كثيرا لرحيلها .. لقد توقفت عن صراخ علينا في أيامها الأخيرة ظننت أنه مؤشر جيد لبدء عيش حياتنا كعائلة معا من جديد .. ولكن لا زلت أتلقى صفعات ..
أصبحت مسؤوليات تثقل كهل أخي بشدة بسبب ماضي أبوينا لم نقبل في أي عمل
كنت أدرس في مدرسة ابتدائية ذات مستوى تعليمي متدنٍ وجودة ضعيفة، ولكن رغم ذلك، كان أخي دائمًا يشجعني على تحقيق حلمي بأن أصبح معلمة أدرس الأطفال. ورغم ما لاقيته من تنمر بسبب مظهري الرث وشكلي الخارجي، إلا أنني تعلمت أن أتجاوز تلك الصعاب. أيا يكن، فهذا كله أصبح من الماضي.
أنت تقرأ
جسر النسيان (أكادمية سرية) | 𝓑𝓻𝓲𝓭𝓰𝓮 𝓸𝓯 𝓞𝓫𝓵𝓲𝓿𝓲𝓸𝓷
Viễn tưởngإن الذكريات ، سواء أكانت ممتعة أم مؤلمة ، لتتسبب للمرء دائماً في المعاناة ريان لم يكن مجرد فتى عادي في الأكاديمية، الشاب الذي كان محور اهتمام الجميع في الأكاديمية بفضل قدراته الفريدة، لم يتوقع أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب بعد الاختفاء الغامض لخالت...