PART 16"أليخاندرو القذر"

27.6K 1.5K 837
                                    

أيسـخـر منهـا ? أوَ هذا غزلاً ? أيظن تفسه خفيف ظل ?

تكاد معدتهـا تُقلب من غلاظتـه ...! غليظ وبشدة!

ورداً على الغزل خاصته التي قرأته ذات مرة على الإنترنت فهو لم يؤلفـه بنفسـه قالت بنفس النهج والقافية

"رميت الخـف المنزلي أقصد رأسـه
لكن الخـف بكـى قرفاً من قمـله "

قالتهـا وهي تخلـع الخـف وتقـترب من كارلوس تنوي ضربـه ..

"على الأقل القمل في رأسي واضحاً بينما أنتِ لو دخلتي رأسي ستختفين بين خصيلات شعري "

ما زال لهذه الآنية يتنمـر على طولهـا لا يتوقف قط ... سحقاً لإصابة مؤخرته على الأقل كان الآن في العمل وهي تُلهي نفسها بكتابة رواية ما لأن كارلوس بالفعل جلب لها الهاتف ظهيرة هذا اليوم ... ليس كارلوس بالمعنى الحرفي فالذي جلبه رجل من رجال ألكسيوس بأمر كارلوس ... وكذلك كان هاتف مارلين منهم وبعض من الحاجيات التي طلبتهـا ...

لكن الأخ كالعلكة حولها حتى أنه في غرفتهـا ...

"عرفت لماذا لم تكتمل علاقتـك مع آلين !"
قالتهـا بصراحـة وهي ترى سذاجة الآخـر وهو يأخذ وضعيـة القتـال والتأهب ضد خُفها المنزلي بمجرد أن رفعته صوبه ..

تجاهلهـا ولم يُرد الرد عليهـا ...
لكن أليس من المفترض أن تكون شاكرة أنـه أرهق نفسه ليجد غزلاً يليق بالقصيرات من خلال البحث في الشبكة العنكبوتية ?

هو مقتنـع بأن ما قاله سابقاً لها غزل ... وهو لا يمت الغزل بصلة ..هو أقرب لطحـن الخواطـر ...

"كارلوس "
نادتـه ڤيونـا بهدوء

ليهمهم لهـا فتردف
"كيف أصبحت رجل أعمال بهذه العقلية ? "

"إلى ماذا تلمحيـن ? "

"لا ألمـح لشيء .."
قالتهـا وهي تبتسـم بتلاعب ثم تسير خارج الغرفـة
كان كارلوس يشاهدهـا وهي تسير بغنج ماكـر ..

وخرجت من الغرفة تحرمـه من لذة رؤيتهـا ..لكتهـا عادت بعد دقيقة بملامح مندهشة ..وهي تؤشـر على الطابق السفلي ...

"هنـاكَ شـرطـة في المنـزل "

شهق كارلوس وهو يصفع كِلا خديـه فاغرتً فمه بصدمـة ..

لتقول له ڤيونا باستنكار ممل
"فلتنصدم ولكن ليس بهذا الشكل .."

الدميـة العاصيـــــــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن