في هذا الفصل السرد كان ضعيف بعض الشيء 🖤
سأسعى لتحسينـه في وقت فراغيبعد دفعـه إياها على الفراش استندت على مرفقيها متخذة الوضعية ما بين الاستلقاء والجلوس ...
ليقترب منهـا يضع ركبـة ساقـه اليسرى على الفراش وأخلى على الأرضيـة ويحاصرهـا بذراعه العضلية ...
كان قريباً لدرجـة جعلت البلل يطأهـا ..القطرات تتساقط من شعـره الأسود الغجري مباشرة لجسدها أو ما يحطيهـا من فراش وليس من الشعـر فحسب بل من الجسـد الذي يكاد ينفجـر استغاثة من صُلدة وصلابة العضلات التي تعتليهلم تكن عضلاته مبالغ بها لكنها كانث كثيرة وقوية وقاسية .. إن لمستهـا ستشعـر وكأن لحمـه متجمـد وعظامـه لا تُكسر قط ..
ابتلعت ريقهـا ..هي في موضع خطـر ..رجل لا تعلم لماذا هو منفعل وغاضب من البداية قبل صفعتها حتى وتفاقم مع الصفعـة لكـن ابتلاعها لريقهـا كان لمدى الإثارة التي تتصبب منه كما يتصبب ماء الاستحمام منه عليها
"ألا يضايقكِ التفاف لسانك حولكِ ? "
قالهـا بعصبية حاول جعلها تبدو واقعية ..لم يتأثر من الصفعة ..عليه أن بغضب فلقد صُفع فلماذا هو يرغب بالضحك الآن ?حدقت به بعدم فهم واستدراك ..جملته لا تُفهم حقاً ولو تم إملاءها على فيلسوف
"قصيـرة وقزمة ولكن لسانك طويل ..ومن شدة طوله يلتف حول جسدك "
فسر لهـا كلماته السابقة ..هي حقاً في هذه الوضعية تكون معدومة الوجود ..لو أن أحدهم يقف في الخلف ويرى ظهر كارلوس لحَسب أنه يحاصر طفلة ..فقط ساقيها التي تظهر أمهـا
لكن هل قال أحدهم له أنه سخيف لدرجة خانقة ?
تكاد معدتها تتمزق لمغصهـا من هذه السخافة ..أهوَ بكامل قواته العقلية ليخرج من فيهه هذه الكلمات التي من منظور ڤيونا سخيفة وكثيراً ...!
حاولت ركلـه بساقيـه ولكنه قرأ ذلك سريعاً واستطاع إيقافها قبل أن تبدأ ..ممسكاً ساقهـا
لم تكن سمينـة ..إلا أنه عند إمساكه لساقهـا شعـر بطرواة جسدهـا .. فموضع إمساكه كان أعلى الركبـة قليلاً ..
"سابقاً صفعـة والآن تحاولين ركلي ? "
كانت تتململ بعنـف ضاري بين يديـه لكن ما هي أمامه إلا حشـرة ..
شهقت عندما رفع جسدهـا عبـر ساقيهـا ثم طرحـه على الفراش بعنـف وهذا لإسكات تململها الهيستيري ...
أنت تقرأ
الدميـة العاصيـــــــة
Romanceألكسيوس ديجـور ..كان محض رجل مافيا مجنون أعزب ..لكن هذا قبل أن تقوم مارليـن دينيرو بإرسال رسائل الحب إليه عن طريق الخطأ إلى رقمه تظنه شخص آخر ولا تعلم خطأها في إبدال رقمين من رقم الرجل المعجبة به إلى رقم ألكسيوس رجل العصابات الأرعـن .. كارلوس ديجـور...