PART 20 "جثـة..!"

24.9K 1.2K 592
                                    

الفصل ليس كوميدياً قط ..! ولا بمقدار ذرة ..
ولمن يقرأ الفصل في مكان غير الواتباد أعرف أنه دون إذن الكاتبة ويرجى تقدير ذلك والقراءة فقط من الواتباد

لا تعـرف إن كان من حقهـا الوشاية أم لا ..لمحت مركز شرطـة في طريقها للمنزل ومجرد تخيلهـا أنهـا ستوشي بأخيها الحبيب هذا جعلها ترتجف خشية عليـه من قساوة الزنازين ..

ستكون خائنة للعِشرة ..ستكون قاسية حقيرة ..هو أخيها الذي فعل المستحيل لأجلها ..

أدركت أن قرارهـا بأخذه للسجن قرار متهور وبدائي ...
نبع عن صدمتهـا الأولية بكونـه رجل عصابات ..

لو أرادت الوشاية على آيريس عليها أن تفعل هذا قبلاً مع ألكسيوس كذلك ..

ترجلت من السيارة فور وصول الآخر للمنزل .. نادهـا فتجاهلتـه وسارت للداخل ..فنفث الهواء من وجنتيـه بقلة حيلة ونــدم لأنه لم يخبرها مسبقاً ..فهو لم يدخل هذا العالم بإرادته ولا يستطيـع كذلك القول لها لماذا دلف ..ستكون بخطرٍ جسيم ...

ولجت لمنـزل أخيهـا في لشبـونـة لم يكن قصراً أو ڤيـلا ..ورغم ذلك كان منزل كبيـر ورائع التكوين ...

نـظر لهـا أيريس وهي تدلف للمنـزل ..سيسعى بكل جوارحه لمراضاتهـا وجعلهـا تعفو عنه ..

لكن أولاً عليه تشديد الحماية ..سيجعلها حماية مبالغـة ..ففي حال صحوة ألكسيوس ومعرفته بأخذه لمارلين ستبدأ المشاكـل ..

حسناً أجـرى اتصالاتـه وهو يحـدق بالمنـزل بفراغ كبيـر ...
ما زال يخشى من أن تتبرأ منه ..هدوءها هذا لا يعجبـه ..

أليخاندرو الحقيـر ..! أكان يجب أن يخبرها ? ألا يكفي أنه اختطفهـا ? ولا يعلم إن فعل بها سوءاً ..! وهي لا تفصح له عن شيء الآن حتى لو سألها ..!

كانت الاتصالات متعلقة بمهاتفـة أخيَر رجاله وأعتاهم من خلال رجل واحد يوصل الأمر...

وأجهـزة الأمن والحماية وكلاب حراسة شرسة وما إلى ذلك

دلف للداخـل ... سيـقول لهـا شيئاً ويرحل .. أنه سيذهب لرؤية أغنيس ..
وجدهـا تبكـي بصمت في المطبـخ وهي تشـرب الماء ..

لابد أنها أتت لروي عطشهـا لكن الغصة في قلبها تجاهه باغتتها فجأة ولكونها حساسة بعض الشيء بكت ...!

توجـه فوراً لمعانقتهـا دون تفكيـر لكن عندمـا شعرت باقترابه منه نهرته بإشارة صامتـة منه ألا يقترب متمثلة بمد كف يدهـا بمحاذاة وجهه ...

الدميـة العاصيـــــــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن