الفصـل دموي للغاية
لا للقلوب الواهنـة
ماذا يعـني أن يتمثل آيريس ديڤيد ديتريش أمام ألكسيوس ديبروف ديجور ?
هذا يعنـي شيئاً واحداً فحسب ..
اشتعال الحرب العالميـة الثالثة سيكون أقـل حدة من اجتماعهما معاً ولا سيما عندما يكون كِلا الاثنين غاضبيـن ..
هذا من المفترض أن يحدث عندما يلتقي ابن آل ديجور مع ابن آل ديتريش ..وما توقعه البعض
ولكن ..!
الأطول يقف خلف بوابة القصـر الخارجيـة وأبيضت أناملـه من فرط ضغطـه على عنق السلاح
بينما ذا العضلات المفتولة واللحية النابتـة يقف بشموخٍ يليق بسليل ديبروف ديجور ..وحمل هذا رسائل عديدة منهـا
أنكَ يا ابن ديڤيد لن تستطيـع هزيمتي ..
وكيف ستهزمني وأنا سليل كابوس والدك الداعـر ..!
فديڤيد لم يستطـع هزيمـة ديبروف إلا غدراً ..غدر الأفاعي ..!
فرق الأصهب بين شفتيـه وقـال بفحيح غاضب
"أعد لي مارليـن "
تظاهـر ألكسيوس بعدم سماعه لِمَا يقوله الآخر بحـركة ساخرة مستفـزة عن طريق وضعـه لخنصـره في إذنـه وإدارتـه قليلاً بمعنى لا أسمعك أنا أنظف أذني ..
وهذا أثار حنـق الآخـر ..فتوشحـه برود الغضب خاصتـه وقال بنـبـرة كالصقيـع
"أين هي شقيقتي ..يا ديجـور الأخرق ..!"
ابتسـم ألكسيوس مطولاً باستفزاز ..ابتسامـة جعلت من آيريس يزداد غضباً ..
"ولِماذا كل هذا الغضب يا صاح ..نحن نحسن ضيافـة شقيقتك .."
وضـع آيريس يده التي لا تمسك بالسلاح على طـرف البوابة الحديدية التي ما زالت مقفلة ...
"لست متفرغ للعناتك وحماقاتك .."
ما زال البرود يكتسـحه ..كانت مارليـن تراهمـا من الشرفـة لكن لا تسمـع شيئاً فالشرفـة مرتفعـة عـن الحديقة بطابقيـن
ولكن طول هذين الطابقيـن كـما يزيد عن أربعـة طوابق فبالنهاية هذا قصـر ..
أقصى ما قد تسمـعه هو كلامهم حين الصراخ ..
بصوت عالي نادت على شقيقهـا ليـرفع آيريس رأسـه وكذلك ألكسيوس
"مارليـن ..حُلوتي ..! أنا أتيت لأخذكِ "
أنت تقرأ
الدميـة العاصيـــــــة
Romanceألكسيوس ديجـور ..كان محض رجل مافيا مجنون أعزب ..لكن هذا قبل أن تقوم مارليـن دينيرو بإرسال رسائل الحب إليه عن طريق الخطأ إلى رقمه تظنه شخص آخر ولا تعلم خطأها في إبدال رقمين من رقم الرجل المعجبة به إلى رقم ألكسيوس رجل العصابات الأرعـن .. كارلوس ديجـور...
