PART 17"مبادلة فتاتين?"

34.9K 1.6K 808
                                    

راجعت الفصل لكن يمكن سهواً ضاعت مني غلطة أو غلطتين إملائتين أو أكثر حتى لهيك لو في قولو وخصوصاً بالأسماء + بالانستا خبرتكم أنو بدكم الفصل اليوم مش كامل أو بعد بكرة وكامل بحب أقلكم الفصل نزلته اليوم وكامل كشكر ليكم لوصول الرواية 100k وأكثر
الفصل اليوم فيه أكثر من 6000 كلمة
بتمنى يعجبكم وكذلك خبروني لو
في حدث مش حلو ..
بدي أشوف دعمكم وتفجيركم للتعليقات بين الفقرات

لم يكن ما حصل سهلاً ولو كان أحد الأطراف المتضررين رجل مافيا يظل الأمر موحشاً ...

فبالنسبة لألكسيوس بصيص الأمل الذي ينتشلـه من عالم الدماء كان مارليـن ..لم تفعل شيئاً يذكـر ورغم ذلك سحرتـه واشتـم عبق الحياة الوردية رفقتها وأنه وأخيراً سيبتعد
بعد أن يتم انتقامـه كاملاَ ويتأكد من أن ديڤيد ميــت ..
وليس هارب وملفق ذنوبه لغيره كالمعتاد...

لكن بصيص الأمل هذا سُرق منه أمامه وهو عاجز عن تحريره من براثن الوحش المجنون ..

لقد كان فاشلاً في حماية ما قد يغير حياته ... رجاله الفاشلون قتلوا فوراً ..وهو لا يستحق أن يكون زعيماً لهـم ..لا يستحق! 
لم ينجح في حمايتهـا...أقسـم أنه سيجدهـا عاجلاً وعلى استعداد لوضع ألف رجل لحمايتهـا ومنع حدوث ما يشابه ما حصل ...

ألا يكفيه سرقة والده ? سُرقت روح والده ..وأخيه ..والآن حبيبته ..تضرع للرب ألا يصل الأمر لروحها وتظل حية فلو وصل الأمر لروحها وماتت سيشعل العالم من أجلها ..سيحرق الجميع...سيجعلهم رماداً ..!

التفت ألكسيوس بغضب صوب آيريس ...
رغم أن ألكسيوس رجل حنكـة وصبـر ويفكـر قبل التصرف ويستغل كل دقيقة للتفكيـر عوضاً عن تضييعها بالصراخ واللوم

لكن هذه المرة عقلـه توقف عن العمل من فرط الغضب ..
فما حصل حقاً ليس سهلاً على قلبـه ..تخيل أن تكون الغريق ووجدت الشخص الذي يكون لكَ طوق النجاة ولكن شخص ثالث حاقد يختطف الطوق منك رغم كونه ليس بغارق ولا يحتاجه... هذا كان حال ألكسيوس بتمام الوصف ..

يشيـر لجسد أغنيس المطوق بأنابيب المشفى الذي لا يتمنى أي شخص أن يراها على أحباءه ...

"هل أعجبكَ تهورك ..! هل أعجبك التصرف دون تفكير بالعواقب ...? أحببت الظهور بدور الدنجوان وها هي حبيبتك تناجي الموت ألا يقترب منهـا أو يأخذها ...! وشقيقتك بين أيدي شيطان متخلف مثلك ..! "

كم كان صوته جهورياً متألماً فعقله لا يتوقف عن رمي صورة صهباءه النائمة بلا حول ولا قوة بين يدي أليخاندرو في ذهنـه ...

الدميـة العاصيـــــــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن