يحتوي الفصل على مشاهد دموية للغاية
وقد أعذر من أنذر
لعدم محبي التفاصيل الدموية ...مارلـين رفقة ڤيونا وأغنيس كانوا في المطـار ..سيسافرون بطائرة خاصـة لأن هذا أكثر سرية إلى روسيا ..
يتمثل أمام الثلاثة فتيات ..ثلاث رجال ..
ألكسيوس وأخيه كارلوس ..وغريمه آيريس .."سأشتـاق لكِ زوجتي ..زوجك سيظل وحيداً بدونك ولكنه يعدك الأمر لن يطول وسيأتي لكِ سريعاً .."
هذا ما قـاله كارلوس بروح دعابة يحاول حقاً التساخف في هذه اللحظة بنية إخفاء حزنه لابتعادها عنه ولو ليوم ...عقدت ڤيونا حاجبيهـا بسخرية ..وناظرت مارلين التي تقف على يمينهـا وتبعد أمتاراً منشغلة بألكسيوس ..ثم أشاحت وجهها للجهة الآخرى فترى أغنيس وآيريس على بعد منها كذلك ..لم يكن أحد منهم سيسمـع ما تقول وكانت هذه غايتها الـتأكد فيما إن كان هناكَ من ستصل كلماتها التالية لمسامعه ..لكن الكل في مشغوليته.
"ضـع اشتياقك في مؤخرتك ..لا أصدق سأسافـر لروسيا وأهرب منك ولن تراني قط يا داعري اللطيف "
داعر ولطيف في آن واحد ..واشتياق في المؤخرة ..هذا الفتاة تحتاج لصفعة على الفِيه ..!
لم يتردد كارلوس في ضربهـا بظهر يده اليسرى بخفـة على فمها مسبباً جفلها المفاجئ من حركته وقال باستنكار
"المؤخرة دعيها لوقتها والدُعـر له أيامه ..لا تقلي أدبك مع زوجك ..من المفترض بأن تنهارِ وتبكي في أحضاني بأنكِ مشتاقة .."
"سأفعل لو كنت أحبك .."
قالتهـا تقلب مقلتيهـا بملل وكلل ..لينهرها مزمجراً
"لا أحب هذه الحركة فلا تكرريهـا .."كررتهـا بعـمد .. ليفاجئهـا للمرة الثانية بجذبهـا من مؤخرة عنقهـا ملصقاً الجِباه سويةً ونطق بجدية
"لا أقبل لكِ سائر تصرفاتك ..أخذ كل الأمور بمزاح وروح دعابة إلا رفضك لأوامري ..قلت لكِ لا تقلبي عينيكِ فلا تفعلي ..! "
"انتظر سأخاف أولاً وأنصاع لكَ ثانيةً .."
قالتهـا بابتسامة بريئة ولكنها تسخر منه لحد كبير .."بما أنكِ لا تودين توديعي كزوج وزوجة سأبادر أنا .."
لم يمهلها حتى فرصة بالتفكير بماذا سيفعل وقبلهـا دون حياء
بين جموع رجال ألكسيوس وآيريس وبين الرباعي الآخر ..توقع بأنها ستخجل ..لكنها حاوطت عنقه تبادله القبلة غير عابئة هي الأخرى بالجموع ..
أنت تقرأ
الدميـة العاصيـــــــة
Romanceألكسيوس ديجـور ..كان محض رجل مافيا مجنون أعزب ..لكن هذا قبل أن تقوم مارليـن دينيرو بإرسال رسائل الحب إليه عن طريق الخطأ إلى رقمه تظنه شخص آخر ولا تعلم خطأها في إبدال رقمين من رقم الرجل المعجبة به إلى رقم ألكسيوس رجل العصابات الأرعـن .. كارلوس ديجـور...