فرصة جديدة؟

287 4 0
                                    

في اليوم التالي، ذهب جونغكوك إلى عمله، وقبل أن يعود إلى المنزل، قرر أن يتصل بكارلا لأول مرة بلطف، وسألها إن كان هناك شيء تود أن يجلبه معها وهو عائد.

جونغكوك، عبر الهاتف: "كارلا، هل هناك شيء تحتاجينه مني قبل أن أعود إلى المنزل؟"

كارلا، بسعادة غامرة: "لا، شكراً لك، ولكن إذا كان لديك وقت، يمكنك أن تحضر شيئًا بسيطًا من المتجر. سأكون ممتنة."

جونغكوك، مبتسمًا: "سأشتري لك شيئًا مميزًا."

عندما عاد جونغكوك إلى المنزل، دخل وهو يحمل عدة أكياس. رأت كارلا وصوله، فتحت الباب وركضت نحوه، وبادرت إلى حضنه بقوة. كان جونغكوك في البداية متفاجئًا، ثم بادلها الحضن بحنان، وهو يلعب بشعرها بلطف.

جونغكوك، ضاحكًا: "انتظري، يدي مليئة بالأكياس. يجب أن أتركها أولاً."

كارلا، ضاحكة ومحرجة قليلاً: "آسفة، لم أنتبه. شكراً لك على كل شيء."

جونغكوك، يضع الأكياس على الطاولة، قبّل خدها بلطف: "لا داعي للاعتذار. سأذهب إلى المطبخ الآن."

تبعته كارلا إلى المطبخ، حيث أخبرها جونغكوك: "أنا من سيتولى إعداد الطعام اليوم."

كارلا، وهي تراقبه وتدعو له بالتوفيق: "شكرًا لك، هذا رائع. سأكون سعيدة بالاستمتاع بوجبة من صنع يديك."

جونغكوك، بابتسامة: "أتمنى أن تعجبك. سأبذل قصارى جهدي."
---

بعد ساعات من إعداد الطعام، كان المطبخ قد امتلأ برائحة الأطباق الشهية التي أعدها جونغكوك. كانت الأجواء في المنزل هادئة ومريحة، وفي ذلك المساء، جلس الزوجان على الطاولة لتناول العشاء. كانت كارلا ترتدي ملابس مريحة، وجونغكوك، الذي أصبح أكثر دفئًا وودًا، كان يشكر في إعداده للطعام بتقدير.

جلسا معًا، وتبادلا الأحاديث حول مواضيع متنوعة. بدأ جونغكوك الحديث بنبرة متكتمة، متأملًا في طبق الطعام أمامه.

جونغكوك، بلهجة هادئة: "كارلا، أريد أن أخبرك بشيء مهم."

كارلا، وهي تقطع طعامها ببطء، تركز عليه: "ماذا هناك؟"

جونغكوك، ملتفتًا إليها بنظرة جادة: "حبيبتي ستأتي لي في المساء. أحتاج منكِ أن تكوني طبيعية وهادئة عندما تلتقي بها. لا أريدها أن تشعر بأي توتر."

كارلا، نظرت إليه بدهشة، ثم نطق قلبها بتعاطف: "أفهم. لكن لماذا؟"

جونغكوك، بإرهاق: "لأنني لا أريد الاستمرار مع حبيبتي. أريد الانفصال عنها بأي طريقة. أحتاج منكِ أن تساعديني في هذا."

أخذت كارلا نفسًا عميقًا، ثم أجابت بهدوء وثقة: "إذا كان هذا ما يريحك، فسأكون على استعداد لمساعدتك. سأتصرف بأدب وهدوء."

الخطيئةWhere stories live. Discover now