الخطيئة

قرار مؤلم

بعد طرد سارة من المنزل، خرجت إلى الشارع تحت المطر الغزير، وهي تشعر بالغضب والمرارة. كانت كلمات جونغكوك تطن في أذنيها، وصدى صوته وهو يطلب منها المغادرة كان يحرق قلبها. لم تستطع تحمل فكرة خسارته، ورأت كارلا على أنها السبب الوحيد لمشكلاتها.

سارة، وهي تتحدث مع نفسها بصوت خافت: "لن أدعها تأخذ جونغكوك مني. لن يحدث ذلك أبداً. سأجعلها تدفع الثمن."

مشت سارة في الشوارع الممطرة، تبحث عن طريقة لتنفيس غضبها. تذكرت أنها تعرف العديد من الأماكن التي تذهب إليها كارلا بانتظام. خططت لمراقبتها والانتقام منها، لكن بطريقة ذكية تجعلها تبدو وكأنها الضحية.

**المشهد الأول: المراقبة والتهديد**

في اليوم التالي، بينما كانت كارلا تخرج من المنزل للذهاب إلى متجر قريب، شعرت بشعور غريب بأن هناك من يراقبها. نظرت حولها لكنها لم ترَ شيئًا غير عادي. قررت أن تتجاهل هذا الشعور وتكمل طريقها. لكن ما لم تكن تعلمه هو أن سارة كانت تتبعها من بعيد، مختبئة خلف السيارات والأبنية.

كارلا، وهي تتحدث مع نفسها: "ربما أكون متوهمة، لكن هذا الشعور لا يفارقني. يجب أن أكون حذرة."

بينما كانت كارلا تدخل المتجر، اقتربت سارة من الباب الخارجي وانتظرت في الظل. عندما خرجت كارلا من المتجر، توقفت سارة أمامها فجأة، مما جعل كارلا تتراجع بخوف.

كارلا، متفاجئة: "سارة! ماذا تفعلين هنا؟"

سارة، بابتسامة خبيثة: "أردت فقط أن أراكِ. يبدو أنكِ تظنين أن الأمور انتهت بيننا، أليس كذلك؟"

كارلا، وهي تشعر بالقلق: "جونغكوك قال إن عليكِ الابتعاد عنا. لا أريد مشاكل، سارة."

سارة، وهي تقترب منها بنبرة تهديدية: "المشاكل؟ أوه، عزيزتي، لم نبدأ حتى بعد. لا تعتقدي أنني سأترككِ تعيشين بسلام. سأتأكد من أنكِ تشعرين بما أشعر به الآن."

كارلا، وهي تتراجع خطوة للخلف: "هذا تهديد، سارة؟"

سارة، بابتسامة باردة: "اعتبريه ما تشائين. لكن تذكري، أنا أعرف كل شيء عنكِ. كل حركة تقومين بها، سأكون هناك."

تركت سارة كارلا في مكانها وهي تشعر بالخوف الشديد. لم تكن تتوقع أن تكون سارة بهذا الجنون. قررت كارلا أن تسرع إلى المنزل وتخبر جونغكوك بما حدث.

**المشهد الثاني: المواجهة في المنزل**

عندما وصلت كارلا إلى المنزل، كانت لا تزال مرتعشة من الخوف. وجدت جونغكوك جالسًا في غرفة المعيشة، يقرأ كتابًا. هرعت نحوه وأخبرته بكل ما حدث.

كارلا، بصوت مرتجف: "جونغكوك، لقد قابلت سارة في الخارج. لقد هددتني!"

جونغكوك، وهو يشعر بالقلق: "ماذا تعنين؟ أين كانت؟"