(8)في منتصف الليل
بعدما شعر بسكون المكان من حوله
فهو لم يسمع صوت الحرس الذين يقفون على باب سجنه
أختفت الحركة فعلم أن الجميع نيام
أخرج الصحن المعدني من تحت الفراش
وضع الصحن على الفراش ليمسك بأحد أطرافه ويجعل كل قوته بالضغط على الصحن
تحقق مراده وهاهو الصحن قد إعوج ليعيد إعوجاجه مرة أخرى ويصبح مرنا أكثر
وبدأ بتكرار الأعوجاج وأصبح الصحن قطعتين في يديه
إبتسم فهو بذل مجهودا كبيرا حتى نفذ مراده
مسح العرق من على جبينه بطرف كم قميصه الأسود
وأخذ قطعة من الصحن وذهب إلى الستارة ليرفعها ويبدأ بطرق الجدار الإسمنتي بهذه القطعة الحديدة الحادة جدا
صوت الطرق جعله يتوقف قليلا فهو يخشى أن يسمعه أحد
رغم أنه في غرفة مدعومة بعازل الصوت ولكن خشي أن تفشل خطته الوحيدة من الفرار. . !
عندما تيقن أن لا أحد هنا عاد للطرق مرة أخرى وهاهي قطع الإسمنت تتساقط.
،
،
،
،
،
في الرياض. . .بعد شروق الشمس بربع ساعة
بالتو إستيقضت مها إستحمت وإرتدت جلابية رصاصية أزرارها الأربعة التي تنتهي منتصف بطنها سوداء ومحددة بالسواد
وأطراف أكمامها محددة بالأسود أيضا وتبدو ضيقة قليلا
إلتزمت بالحداد ولم تضع أي زينة ولكن لم تستطيع الإلتزام بالشرع وتصلي الفجر وتكف أذاها عن الناس
عندما وقفت أمام التسريحة لتزين شعرها تفاجأت بالدرج الأول مفتوح
فجعت. . .!
قلبت مابه من أغراض ثمينه وبخسة ولكن إطمئن قلبها وهي تجد هوية يزيد وجوازه حمدت الله كثيرا
وأخرجتهم لتذهب للخزانة المغلقة برمز سري فتحتها ووضعت الجواز والهوية
لتنزل إلى الأسفل وتجد يوسف يحتسي الشاي ويتابع إحدى إعادة المباريات
ذهبت له وأمسكت بإذنه لتشد عليها/ بعدين إذا تبي فلوس أطلب مني لا تسرق.
أنت تقرأ
رواية عرش السلطان
Aktuelle Literaturرواية عرش السلطان 👑 للكاتبة المتألقة والمبدعة (( خيال )) ❤️🔥 - الصراع بين يزيد ابن الزوج الطيب ومها زوجة ابيه الظالمة على العرش بعد وفاة السلطان - فمن المنتصر في النهاية ...؟💥👏- ‼️تنويه مهم‼️الرواية ليست تاريخية ، وإنما سعودية تجمع بين اللغة ا...