(27)التاسعة صباحاً .
وصلت مطار الملك خالد برفقة ابنتي اختها. . . كان في استقبالها ابنها يوسف.
كان الصمت هو سيد الموقف في السيارة
عدا اسئلة مها الكثيرة (اخوانك بالبيت؟ تجهيزات ملكة يزيد وش باقي لها؟ سعود للحين ببيته؟ غريبة ليش مو السايق اللي جاي يستقبلني؟)هتفت مها عندما توقفت السيارة امام منزل شقيقتها/ سلمو لي على امكم وبجيها الليلة ان شاء الله انا والعيال.
بعدما ذهبن البنات، هتف يوسف بإبتسامة/ اي وحدة فيهم خولة.
ابتسمت مها لإهتمام يوسف بخطيبته/ اللي كانت جالسة يسار.
اتسعت ابتسامة يوسف/ ما اذكر شكلها بس دامها ذوقك أكيد بتطلع حلوة مثلك.
ضحكت مها/ والله لو تدري عن جمالها تجيبها لبيتك اليوم قبل بكرة. . . تدري كانو يجونها خطاب بشكل مجنون
يعني بالاسبوع ثلاثة اربعة. . . مع انها صغيرة بس الكل يتمناها.ابتسم يوسف ليقول بعفوية/ عمتي يوم درت اني خطبت خولة قالت لي تمتع بعقلك قبل زواجك لأنها بتسلبه.
امالت شفتها جانبا ثم اعادت لفة حجابها الرمادي المتماشي مع عبائتها المزخرفة بين الكحلي والرمادي/ بسم الله على بنت اختي
عمتك أصلا وش جايبها. . .؟التفت لوالدته عندما توقفت السيارة عند اشارة المرور/ وشلون وش جايبها. . .؟ عمتي وجاية تسلم علينا
وبعدين ما قصرت هي اللي تكفلت بملكة يزيد.وضعت مها رجلا فوق الاخرى وهي تقول بتحدي/ لا عاد ملكة يزيد انا بتكفل فيها كلها ومجهزة كل شي من باريس
يزيد ولد محمد وبحسبة ولدي وأعتقد انا اللي عايشة معاه ومن حقي افرح فيه واسوي ملكته على ذوقي.استغرب رد امه ليستفسرها/ وش الطاري. . . انا توقعت حتى الملكة ما تحضرينها.
نظرت له بإبتسامة/ وش دعوة ما احضر تراه بحسبة ولدي.
مقتنع تماما ان امه بعيدة كل البعد عن الحقيقية
ولكن لا ينكر شعور الفرحة التي خالجت قلبه
فما احب اليه من علاقة طيبة تربط امه بأخيه.-
ذات الوقت. . .
تنظر الى الخادمتين اللاتي يضعن بطاقات الدعوة على الطاولة الكبيرة بجانب باب المدخل لتهتف/ هذي بطاقات الدعوة حبيبي
حبيت ملكتك تكون كلها تراث حتى لبسنا فيها بيكون تراث. . . تعرفني احب كل شي تراث.
أنت تقرأ
رواية عرش السلطان
Fiction généraleرواية عرش السلطان 👑 للكاتبة المتألقة والمبدعة (( خيال )) ❤️🔥 - الصراع بين يزيد ابن الزوج الطيب ومها زوجة ابيه الظالمة على العرش بعد وفاة السلطان - فمن المنتصر في النهاية ...؟💥👏- ‼️تنويه مهم‼️الرواية ليست تاريخية ، وإنما سعودية تجمع بين اللغة ا...