جمالك كجمال الورد في الثلج
✨️✨️✨️✨️
بعد وصولهم للقصر ،دخلو لغرفة المعيشة جلسوا
وكانت دوفا و رودولف يتبادلون نظرات تعبر عن خوفهم وصدمتهم ،اما ألكسندر لم تكن ملامحه تعبر عن أي شيء خالية من المشاعر .بعد صمت دام لمدة دقيقتين ،اردف رودولف
"اذن هل علي ان ارسلها معك لروسيا "
ناظره ألكسندر بثبات
"لن ينفع عليها ان تحمل اسمي"
ما سمعته دوفا اخرجها من دوامت تفكيرها ناظرته باستغراب
"ماذا تقصد"
اجابها رودولف
"ستتزوجيه"
ناظرتهم دوفا بملامح متهكمة ومصدومة
"قبل قليل خسرت امي والان تريد من الزواج !"
ناظرها رودولف بحزن يعلو محياه ،كان سيتكلم لكن أشار له ألكسندر بأن يصمت ويذهب .
نهض رودولف واخلى الغرفة ، فبقيت دوفا مواجهة ألكسندر، الذي كان البرود يعلو وجهه.
ناظرها مطولا ملاحظا ارتباكها وخوفها
"دوفا، زواجك بي ليس إلا حماية لك ولأبيك ان المافيا لا تستسلم الا عند حصولها على هدفها ، انا سأحمي كليكما .
نظراتها له تحمل بصيص من الأمل لا تعلم هل عليها ان تثق به ام لا ، اما عنه فقد لمس وترها الحساس الا وهو ابيها
"انت ايضا من المافيا فكيف ساتق بك ماذا لو هدفك مثل الباقين "
ناظرها وابتسم ابتسامة هادئة تعبر عن رزانته
"لو كنت مثلهم لن يتصل بي ابيك "
ما قاله جعل بصيص أملها يزداد
"حسنا انا موافقة "
"هل ستأخذين ملابسك معك ام اشتري لك عندما نذهب لروسيا "
"سأوضب ملابسي "
هز لها راسه بموافقة ،فذهبت متجهة لغرفتها
دلف رودولف متجه لالكسندر مستفسرا عما حدث"ماذا قالت؟"
أجاب ببرود
"انها موافقة "
ناظره رودولف بنظرات تعبر عن الامتنان والسعادة
"شكرا سيد ألكسندر "
"لا عليك كما حميتني ساحمي ابنتك "
بعد مدة ظهرت دوفا أمامهم وهي تعاني في إنزال حقيبت سفرها
ناظرها ألكسندر وظهر شبح ابتسامته ،هو ظن ان لا أحد رآه يبتسم لكن مساعده راه .
اتجه لها ألكسندر وحمل حقيبتها ،اما هي فقط بقيت تناظر ظهره الضخم الذي غطاها .اتجهو للمطار ليستقلو طائرة ألكسندر الخاصة بعد مدة من جلوسهم ، اقنعة الطائرة ،فتقدم رجل ذو قامت طويلة اكتاف عريضة تكسيها العضلات ذو شعر اشقر فاتح ووجه ذو ملامح حادة وبعينين بنية .
"دوفا هذا مساعدي رومان ، سيحميك ايضا اذا كنت تثقين بي ايضا رومان محل ثقة ."
اومأت له دوفا ،فتقدم لها رومان ليحيها مبتسما لها ابتسامته المشرقة التي تخالف تماما أفعاله، بادلته الابتسامة وقال
" انا في خدمتك سيدتي"
وضع أمامهم عقد الزواج ، وقعا عليها .
ظلت دوفا تناظر ألكسندر الذي كان بدوره يناظرها
اما رومان قبل أن يتجه لقمرة القيادة القى نظرة اخيرة على صديقه فرمقه ألكسندر بنظرات محذرة ،فهمه رومان لكن هربت منه ضحكت خفيفة من ثغره .*********
وصلو للعاصمة موسكو حيث يقبع قصر حاكمها.
موسكو الجميلة بغطائها الأبيض الذي يزين شوارعها
ترجلو من الطائرة ومباشرة ركبو سيارة من نوع bmw M5، طول الطريق كانت دوفا مأسورة بسبب المناظر الخلابة ، لأن قصر ألكسندر قرب غابة شيبكينسكي .
ترجلو من السيارة فور وصولهم لقصره كانت جدرانه عالية من الخارج يشبه لقاعدة عسكرية ، فبعد المرور من البوابة تلمح مساحة خضراء شاسعة تملأها أشجار الصنوبر،دلفو للقصر فور ذلك كانو الكثير من الخدم مصطفين ومنحنيين لإظهار الاحترام للزعيم .
كانت تناظر الفراغ لكن اخرجها من شرودها واردف
"ساريك غرفتك ،عليك أن تستريحي ،بعدها سنتحدث في موضوع مهم. "
اومأت له وتبعت للمكان المنشود ،كان المعمار الداخلي فاخر بشكل صارخ ، صعدو بالدرج المؤدي للجناح الخاص بالكسندر ، أشار لها لغرفتها واتجه لغرفته بصمت قاتل .
دخلت لغرفتها تتأمل جمالها محاولة تناسي الاحداث الماضية ، بدأت تتحدث داخل عقلها .
" علي ان ادافع عن نفسي ،علي ان اصبح أقوى ، ساطلب منه ان يدربني "
اتجهت للحمام وبقيت تحت مياهه الساخنة محاولة الهدوء لكن موجة الافكار لا تتوقف .
************
الدرج المؤدي للجناح الخاص
القصر من الداخل بنفس الشكلشكرا لكل من قرأ روايتي
أنت تقرأ
حلف الشيطان
Romanceفي لحظة تحول غير متوقعة، تجد فتاة ذات شخصية قوية، ترفض إظهار ضعفها، نفسها في مواجهة أكبر عشائر المافيا والقتلة المأجورين. رغم تباعدها عن هذا العالم المظلم، تتغير حياتها بشكل جذري بتواجد زعيم ثاني أكبر مافيا في العالم، مما يهدد بتغيير مصيرها بشكل لا...