حلف الشيطان

دماء تزين الثلج

5 صباحا في فرنسا

استفاق الفريق في الفندق الفرنسي، حيث كانوا يستعدون للانتقال إلى الحدود السويسرية، حيث يختبئ جيفري ستون.

كان الجو في الفندق يعمه النشاط والحيوية، رغم أنه لم يكن قد مر وقت طويل على نومهم.

ألكسندر كان أول من استيقظ، ويستغل الصباح لمراجعة خطة العملية النهائية.

بينما كان جالسًا على الطاولة، دخلت دوفا الغرفة، وهي ترتدي ثوباً مريحاً وتبدو في قمة النشاط.

"ألكسندر، يبدو أنك لم تأخذ قسطاً كافياً من النوم!"

قالت دوفا بابتسامة، وهي تتوجه نحو المطبخ لتحضير القهوة .

بينما كانت دوفا تحضر القهوة، اقترب منها ألكسندر ببطء، ووقف بجانبها.

نظر إليها بابتسامة هادئة.

"دوفا، حتى في أكثر اللحظات توترًا، أجد أن وجودك بجانبي هو أكثر ما يهدئني."

قال ألكسندر بصوت ثابت، بينما أمسك بيدها برفق.

أجابته دوفا بابتسامة دافئة،

"ألكسندر، الثقة التي تشعر بها بفضل وجودي بجانبك تعني الكثير لي. نحن معًا في كل خطوة، وهذا ما يجعلنا أقوى."

ألكسندر نظر إليها بعيون مليئة بالجدية، وأضاف،

"سنواجه كل شيء سوياً. لأننا عندما نكون معًا، لا شيء يمكن أن يعيقنا."

داني كان في زاوية الغرفة يتدرب على أسلحة غير تقليدية.

كانت حركاته غير تقليدية ومرحة، حتى أنه تصرف عشوائيًا أدى إلى ارتطام طفيف بالمنضدة التي كانت تحوي بقايا وجبة العشاء

."مستعد للمعركة، لكن يبدو أن المعركة مع المنضدة ستكون أكثر صعوبة!"

ضحك داني، وهو يرفع يديه في اعتذار غير رسمي.

في الزاوية الأخرى من الغرفة، رافاييل كان يختبر مهاراته على الحمام الذي كان يطير .

  كان يضحك ويشعر بالثقة، بينما كان يحدد بدقة أهدافه.

"إذا كنت تتقن هذه التقنية، فلا أظن أن أي هدف سيهرب منك!"

قال رافاييل بابتسامة، وهو يعاود التركيز على تمرينه.أما رومان، فكان في الحمام مشغولاً بتجهيز أدواته العسكرية.

بينما كان يحاول ارتداء زيّه الرسمي بسرعة، كان يتبادل النكات مع الأعضاء الآخرين.

في هذه الأثناء، ليالي كانت تعمل خلف حاسوبها، تقوم بإعداد البرمجيات التي ستساعد في إحداث التشويش.

كانت تستمع إلى أغاني قديمة وتضحك على تعليقات زملائها.

"تبدو الأمور كأنها فيلم كوميدي قبل المعركة!"