الفَصِّـل الرآبِعَ عشّر ..

91 6 1
                                    



قُبل جبينة ثُـم شدّ يداه حولـه وقربـه إلى أن أغلق عينـاه ونعِم بنوم دافئ عميق ..

بعد ساعات طويلة .. فتّح كـاي عينـاه بينما كانت أسهُم الساعة تُشير إلى التاسعـة صباحًا ، أشعة الشمس تخترق ستائر ذالك الفُندق الوسيع ، نظّر إلى يساره حيُث يفترض أن يرى سوبين هُناك .. ولكنـه لم يرّه فـي جميع أنحاء تلك الغرفة ..

ساعـة جلدّ سوداء مطرزة بالألماس ، كـأس ميـاه ، كتـاب ، و هاتفـه ؟ .. كُل تِلك كـانت حاجيات سوبين موضوعـه على المِنضدة مؤشرة على تواجده .

إستقـام كـاي بلطف ونظر إلى المرآة ، غمزّ لـ نفسّه عده مرات ثُـم رتّب شعره ووضع بعضًا مِن عطور سوبين ، ثُـم بدأ بالبحث عنـه فـي جميع أنحاء ذالك الفُندق ، حتى وجده أخيرًا ينظُر إلى التلفاز .

- صباح الخيرّ ، كـاي .. أخيرًا أستيقظت؟
- صـ-صباح الخيرّ ..

كـان سوبين يجلسُ على الكُرسي المُنفرد بجانب الأريكـة ، ربّت على فّخذه الأيسر ببطء ، بينما كـان شعرُه متناثرًا على وجهه ، بـ قميص أسود وبِنطال قصير أبيض ، يرتدي نظاراتـه ذات الأطراف الألماسيـة .

تنهد كـاي ماتضاهرًا الثُقل ، ولكن ذالك لم يستمر طويلاً فـ قد إستسلم ومررّ بيدآهُ حول عنق سوبين ثُـم جلس فوق فخذّه مغلقًا عينـاه على صدّره يهمهم بلطف متجاهلًا نظرة سوبين تلك ..

- هل نِمت جيدًا؟
- أ-أجل ..

بدأو بتبادُل الأحاديث .. حديث تلو الآخر ، حتى عقّد سوبين حاجبـاه بتردد ولمحه من الجّديـة .

- كـاي؟ أنـا أفكرُ في الأعلان عن تواعدنـا هذا
- ماذا .. هل أنت جاد؟!
- بالطبع ، لما نُخفي ذالك على أيـه حال
- سوبين معجبينك كثيرين .. هم حتما سوف يُصلون حتى أموت ! ~ ولكنني .. أضن بانني لا أجد أي خطأ فـي ذالك ، بعد كل شيء أنـه قرارك ..

_____

أكملا حديثهما حتى قرروُا الإعلان عن ذالك فـي كوريـا .. ولكن يُبدو بإن الصحافـة سبقتهم فـي ذالِك بالفعل .. فـ قد كـانت تحاوط على قصَر تشـوي وقد أوقف أحدهم يونجون .

- سيدي! ما رأيك عن خبر مواعده سوبين بـ فتى ؟!

قـال المُراسل و بجانبه رجُل الكاميرا لـ يبزُق على تلك الكاميرا وعلى رجُل الكاميرا ثُـم ذهب بابتسامة خبيثه راضيًا عن ما فعل .. إحتلت تلك الأخبار الجديدة وتصدّرت تحت عنوان "يونجون الغاضب" .

_____

الطائرة -

- اذا كـاي ، بما انك لا تزال صغيرًا اخبرني ماذا تُريد ان تصُبح ؟
- لا تتحدث وكأنك عجوز ، غبي
- همم~ ، هذا ليس جواب ، ماذا تُريد ان تصُبح ؟
- دودة .

WE WEREN'T IN LOVE ! || 𝒮𝒦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن