أنا بعتذر جداً كان المفروض أنزل البارت امبارح بس النت قطع عندي ولسه جاي ودا طبعاً أهدأ لبنوته علقت على البارت إللى قبله
هل يموت الميت مرتين....
فكرة كانت في رأسه وهو يرى ما يحدث بتعجب، ألم يموت كريم مع آدم ذلك اليوم أم أنها لعبة...
تنهد وهو يرى الشرطة التي قلبت المكان بعد أن تم إبلاغهم بالأمر وهو يعينون المكان، والغريب أن كارم في صدمة وكأنه لم يعش هذا الموقف من قبل، غريب جداً الأمر.
أستمع إلى إسلام الذي يجاوره هو وخالد الذي أنضم إليهم:
- مش غريب الميت يموت تاني ولا أى، أنا مش فاهم حاجة الموضوع باينه غريب...تنفس الهواء بعنف وهو يرى الشرطي يتقدم إليه وعلى وجهه الكثير من الأسئلة، توقف أمامه وقال:
- أستاذ مالك، ولا أقول متر..
أبتسم مالك ببرود حاول عدم إظهاره وقال:
-مشيها مالك عمران، إحنا في نفس الدايرة.أوم الضابط وقال هو ينظر إلى الجثة التي أمامه:
- طب أنا بقول تيجي تشرفنا ونقعد سوا نتكلم، واهو تبقى دردشة حلوة.هز مالك رأسه بتفهم وقال:
- دلوقتي ولا...
وقبل أن يكمل تحدث الضابط وهو ينظر إلى ساعته:
- أظن الفجر قرب يأذن يعني اليوم طار، فلو دلوقتي يبقى أحسن.ضيق مالك أعينه ببعض الضيق وهو ينظر حيث كارم وقال:
-طيب هتلاقيني وراك..وبالفعل تركه الآخر ورحل، بينما تمتم اسلام بسخط:
- أنا بدأت أشك فيك، أنت اخر فترة الحكومة حباك أوي، بس كلامه مضمون ولا...
قال خالد والذي أول مرة يتحدث منذ أن آتى:
- لأ معتقدش الموضوع كبير، وخصوصاً أنه صمم أنه يروح دلوقتي.وقبل أن يضيف أحد منهم شئ، تركهم مالك وأخرج هاتفه وهاتف أحد وتوجه إلى سيارته بعد أن نظر إلى كارم نظرة طويلة....
في منزل كنان الألفي.
بعد أن تمت الترحيبات من جهة الجميع على هدى وسامر، توجه نحو غرفته وقبل أن ينام فتح أحد الفيديوهات ونظر إليها نظره ذات معنى وقال بألم:
- المشكلة الوحيدة إني مش عارف حتى إللى بعمله دا هيريحني في الآخر ولا لأ، بس يبقى حتى تكفير عن إللى عملته فيكي...وهم يهرب إلى النوم، أستمع إلى هاتفه يدق فتح الخط وسرعان ما أتاه صوت يلحث ويقول:
- مالك عمران متهم في قضية قتل، وشكله كده هيبقى صعب يخرج منها، لحد دلوقتي مفيش حاجة مثبوته بس بعد شوية الدنيا كلها هتتقلب.أغمض كنان أعينه بغضب وقال:
- مين._ الأول ولا التاني...
لم يفهم كنان معنى الحديث لهذا بعدم صبر:
- هي لعبة، أول أى وتاني أى....تنهد الآخر وبدى أنه جلس في أحد الأماكن وقال ببعض التعب:
- لأ مهو لابس في أتنين، الأولي هيطلع منها زي الشعرة من العجين، إنما التانية لابساه لابساه...

أنت تقرأ
حب الطفوله الجزء الثاني.
عاطفيةأحياناً يأخذ منك الله شئ غالي عليك، لأنه يرى أن بهذا الخير لك. الجزء الثاني من رواية حب الطفولة.