البارت الاخير

390 12 4
                                    

بعنوان النهاية إللى غير متوقعة......

دقت الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، وهو يجلس على نار، لم يصل إليه أى خبر بعد من أى أحد، هل نجحت الخطة هل قبضوا على ذلك اللعين، هل وهل وآلاف الأسئلة تدور برأسه.

تقدم منه أحد الأشخاص الذين تعرف عليهم مأخر داخل الحجز، مازال في زنزانة القسم مادام لم يتم الحكم في قضيته، وهو يعرف أنه بمجرد أن يقبضوا على آدم سوف يخرج، تحدث الذي جلس إلى جانبه قال:
- أى يا عم خيلتنا، مالك قلقان ليه.

في العادي لا يرد مالك على أحد، ولكن الآن يريد الحديث أكثر من أى وقت مضى، لهذا رد عليه ببعض القلق:
- خايف، خايف ميعرفوش يمسكوا أو يهرب قبلها، أو حد يحصل ليه حاجه، طول عمري بحسب كل خطوة بعملها بس المرة دي لأ...

أبتسم إليه الرجل وقال:
- ياعم مالك يعني أنت قاعد هنا في قضية قتل ولو ثابتت عليك هتلبس أحمر، وبتفكر في دا كله، بص عايزه أقولك حاجة، أوعي تكون مفكر نفسك أنت إللى مخطط لكل إللى هيحصل وعلشان كده قلقان، لأ رب الكون هو إللى بعت ليك شوية الأفكار بس هو إللى بيدبر يابني، سبها عليه لو حصلت أى حاجة تبقى منه..

تبسم مالك مأكداً حديثه، فهو يعلم أن الله لن يخذله أبداً.









وفي نفس الوقت تحديداً، في قصر آدم الجديد بعد الذي تدمر يجلس وإلى جانبه جعفر كـ العادة، غاضب بقوة شديدة، هذه الفترة كل أعماله تقف، لم يتمم عمل منذ أكثر من شهر، كل أعماله في مصر وفي الخارج تفسد، يعلم أن مالك له يد بأعماله هنا ولكن في الخارج كيف علم.

كما أن الأشخاص الذين يعمل لصالحهم غاضبين منه، ومن عدم إتمام مهامه على أكمل وجه.

تحدث سائلاً جعفر:
- قصر مالك متحاصر، وأخواته البنات جوة، وبيت الشرقاوي إللى هو قال عليه رقبتوه..

أوم جعفر قائلاً:
- أيوا قصر مالك متحاصر من كل الجناب، كمان حارة الشرقاوي رقبناها وفعلاً شفنا فيروز هناك، كانت واقفة مع كنان.

ضغط آدم على يده بغضب وقال :
- لقيتوا الدكتور إللى هربها.

هز جعفر رأسه بالرفض:
- للأسف ملوش أثر، فص ملح وداب، الغريب أنه ملهوش ورق معروف في المستشفى أصلا ً، ومظهرش غير يومها بس...

-طب وريني صورته كده..

طالب آدم، تقدم جعفر بهاتفه يريه الصورة، وفور أن رآها آدم أبتسم بغل وقال بغضب وعروق رقبته بارزه:
- دا جوز أخت كنان ياغبي، كان لازم أعرف أنه هو إللى هربها، يبقى حد قريب منه قوي هيسعده، أستقليت بيهم أوي... ما علينا كده كده هروح النهاردة أخدها، دلوقتي عملية الصعيد أى وضعها...

حب الطفوله الجزء الثاني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن