لقد عدت إليكم في ثاني قصة ليا وان شاء الله مش الاخيره.
مبدأيا كدا انا مكنتش ثانوي عام انا تجاري وحالياً انا في تالته.
منكرش أن النظام الجديد صعب بس مش هيوصل لظلم العام دا شئ أساسي.
اينعم عندنا نظام وحش وإرهاق بسبب أوراق العمل اللي بنعملها والشغل الكتير اللي بنعمله لدرجه خلوني أعمل شيك ووصلات أمانة وحوار يطول شرحه.
بس مش موضوعنا احنا كا نظام فني مظلومين وطالع عنينا اه بس في اربع خمس مواد لكن عام مواد كتير.
واوحش حاجه بقي أن الابطال بتوعنا يفضلوا يذاكروا ويذاكروا وفي الاخر بيتم الاختيار عشوائي ووحياه ربنا حصلت واختارو عشوائي.
واحده كدا أعرفها كانت علمي علوم شاطرة جدآ بمعني الكلمة بعد عذاب وقلة اكل وإرهاق بدني ونفسي في الاخر جابت مجموع دخلها معهد زراعي!
يعني كأنهم بيقولولك تعبت متعتبتش هننفخك برضوا ونضيع كل حاجه عملتها!
الوزارة وشغل النصب اللي بيحصل دا هو السبب حقيقي ناس كتير مذكروش ودخلوا كليات عليا الا من رحم ربي طبعاً.
وناس اكتر ذكروا وتعبوا وفي الآخر معاهد.
دا حتي فيه واحده داخله ادبي عالاساس تبقي مدرسه حالياً في أولي كليه تجاره وانا بعد ان شاء كام شهر هكون معاها في نفس الجامعة.
متخيلين؟ انا دارسه المجال دا وفاهمه فيه وهقدر استوعبوا وأصلا المجال تخصصي.
وهيا متعرفش حاجه عن المدين والدائن وكل الجو دا وكل طموحها تكون مدرسة وفي الآخر تبقي معايا في نفس الكليه!
ظلم والله العظيم دا ظلم نظرات الانكسار اللي في عيونهم ووجعهم وتعبهم النفسي كله ظلم.
انا إزاي حاسه بيهم بقي؟
عشان في تالته إعدادي لو حد حضر الايام دي هتلاقوا ان مدارس كتير اوي قبل الامتحان غيروا الورقه.
تخيل تخش تلاقي حاجات غير اللي انت مذاكرها او هيا بس بطريقه مختلفه انت مدرستهاش بسبب شاومينج إللي انتشر بشده في الفترة دي!
حسيت بظلم ان دي مش درجاتي انا تعبت جامد وخصوصاً في رمضان كنت بحضر خمس دروس في اليوم مع كذا مدرس عشان بس اجيب مجموع عالي وبعد كل دا اتظلم بالشكل دا بسبب جروب عاملينه ناس نصابه وحراميه بيسربوا الامتحانات.
ما علينا من كل الرغي اللي فوق دا.
الرواية دي لوزارة التربية والتعليم علهم يستفيدوا منها بشئ ويبطلوا ظلم بقي مش هتبقي انتوا والدنيا علينا.
تاني روايه ليا بعنوان قصة ثانوية عامة.
ان شاء الله تعجبكم.
وطبعاً هنزلها علي طول لحد ما يكون عندي متابعين كتير وأبدأ أنزل علي فترات زي اي كاتب/ة عادي/ة
بسم الله فلنبدأ
أنت تقرأ
قصة ثانوية عامة (جاري التصحيح وتكبير السرد)
Short Storyفي أحدي الاحياء المصرية العريقة. وتحديداً في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. كان جميع من بالحي نيام إلا بعض الأشخاص. وهم كانوا أبطال الثانوية العامة. يدرسون ويدرسون حتي ترهق أرواحهم قبل أجسادهم. والآن هيا بنا نعيش قصة أحدي فتيات الثانوي العام.