⁰⁹

6.3K 355 24
                                    

Vote & Comment...✨

230 ڤوت

.

اندهشت ونظرت له بإستغراب!

" عفواً؟ "

" أنا لا أريد أن أخرج من رأسك "

" ولماذا؟! "

ابتسم بخبث واجابني يقف علي رؤرس أصابعه
ويرفع يده للأعلي

" لكي أستطيع رؤية الناس من الأعلي فأنت
طويييييييييل "

ابتسمت له بهدوء ثم فجأة ممدت يدي نحوه ورفعته عن الأرض علي حين غفلة منه إلي الاعلي عند
رأسي

" هكذا؟ "

تايهيونغ أخذ يضحك بسعادة وبهجة لا توصف!
أتذكر للآن كم كان يعشق أن أحمله! ولازال كذلك...

دخلت المنزل ثم المطبخ وأنا لا أزال أحمله وهو يضحك بسرور ثم أجلسته علي أحد المقاعد وألقيت التحية علي والدتي التي كانت مشغولة بتجهيز أطباق المائدة

" تايهيونغ هيا أذهب غير ثيابك ثم أجلس علي مائدة الطعام "

قام تايهيونغ وهو ينزع الحقيبة المدرسية عن ظهره وينظر إلي أمي

" بطاطا مقلية؟ "

" نعم حضرتها لأجلك "

وانطلق بعدها فرحاً وغادر المطبخ...
إن صغيري هذا يحب البطاطا المقلية كثيراً!

والدتي استمرت في عملها وحدثتني دون أن تنظر إلي لأركز بصري عليها

" لم يعد صغير! "

" تايهيونغ؟ أجل لقد كبر قليلاً "

" لم يعد صغيراً لتحمله علي ذراعيك "

غيرت كلمات والدتي هذه مجري ما فهمت...
إذاً.. فهمي معترضة علي حملي للصغير هكذا..؟

" ولكن... إنه مجرد طفل صغير وخفيف! وهو يحب ذلك.. "

" إنه في التاسعة من العمر جونغكوك! "

جملة والدتي هذه جعلت شريط ذكرياتي يعرض فجأة في مخيلتي...
تذكرت كيف حضر إلي منزلنا قبل ست أو سبع
سنين...!

آه.... ' مخلوق البكاء! '

من كان ليصدق أنني ربيت تايهيونغ في حجري و أطعمته بيدي وسرحت شعره الأسود الخفيف حتي إنني نظفت إذنيه! يا للذكريات...

you are mine...Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن