Vote & Comment...✨
240 ڤوت
.
أوقفت الأرجوحة شيئاً فشيئاً لينزل تايهيونغ واستدار إلي... فأخذته في حضني وقلت باكياً مبتسماً
" نعم صغيري سنشتري المثلجات وأي شئ تريده... وكل ما تتمناه... أي شئ أميري... أي شئ.. "
و انخرطت في بكاء قوي... تايهيونغ تبدلت تعابير وجهه وهو يندفع للبكاء
" لا تبكي كوكي أرجوك "
و أجهش بكاءاً هو الآخر...
جذبته إلي صدري و طوقته بحنان وعاطفة ممزقة... و بكينا سوياً بكاء يعجز اللسان عن وصفه...
والقلب عن تحمله...
امتزجت دموعنا ولو مر أحد منا لبكي... بعد ذلك مسحت دموعه و دموعي و ابتسمت له
" إلي الايس كريم الآن! "
حملت الطفل الصغير الحجم وخفيف الوزن و ضئيل الجسد و برئ الروح علي ذراعي فهو يحب ذلك وأنا سأفعل ما يحبه
و لو كنت أملك الدنيا و ما عليها لقدمتها له فوراً...
قبل الرحيل... وهل سيعوض ذلك شيئاً؟؟
اشتريت المثلجات وجلسنا نتناولها قرب النافورة... وحين أكمل خاصته أشتريت له واحداً آخر.. وكذلك أطعمته البطاطا المقلية فهو يحبها كثيراً
أطعمته بيدي هاتين...
بهاتين اليدين اللتين كثيراً ما اعتنتا به... في كل شئ
واللتين قتلتا جاك...
واللتين ستكبلان بالقيود وتذهبان إلي حيث لا يمكنني التكهن...
جعلته يلعب بجميع الألعاب التي يحبها دون قيود و دون حدود... بل ركبت معه وللمرة الثانية في حياته ذلك القطار السريع الذي جربنا ركوبه قبل ثلات سنوات...
وكم أسعدته التجربة الثانية!!
أجل... ببساطة... اسعدته!
كأي طفل صغير وجد فرصة ليلهو... دون أن يدرك حقائق الأمور...
لهونا كثيراً... و حين أقترب الموعد الذي من المفترض أن أكون فيه عند مدرسة جوهان و تايهيونغ في انتظار خروجهما...
" صغيري... سنذهب لأخذ جوهان من المدرسة لا تخبره بأي شئ "
نظر إلي تايهيونغ بإستفهام لأمسك بكتفيه وأقول متأكداً
أنت تقرأ
you are mine...Tk
General Fiction"قُل انتَ خالي! خاااليي~" "انت..." "أجل! انتَ خالي" " انت لي" كانت هذه الكلمة التي نطق بها تايهيونغ.. للحظة.. بقيت اتأملها بإستغراب و دهشة وعجب! ابتسمت مصححاً.. " انتَ خالي" " انت لي! " لم أتمالك نفسي وانفجرت ضحكاً .... - لم يدرك ذلك الطفل أنه...
