Vote & Comment...✨
250 ڤوت.
لم أعد أري جيداً أصبت بغشاوة من هول الصدمة...و المشاعر المتلاطمة بعنف... أردت أن أخرج الصورة من جيبي واسأل الجميع أهذا هو صغيري تايهيونغ؟؟
لكنني بقيت جامداً متصلباً كما أنا... أول شئ تحرك كان فم الفتي... ثم إصبعه الذي أشار نحوي بصعوبة وبجهد و بحروف متقطعة
" ج..جو...ن..."
ثم فجأة و دون أن يترك لي الفرصة لأستعد لذلك قفز من أعلي الدرجات بإندفاع نحوي فحررت ذراعاي بسرعة من بين أذرع البقية و رفعتها نحو تايهيونغ الذي هوي علي صدري هاتفاً
" جونغكوك! "
الآن فقط... آمنت تماماً بحقيقة دوران الأرض حول نفسها... لقد كنت أنا المحور وكانت الأشياء تدور من حولي بسرعة... بسرعة...
كدنا نهوي أرضاً لو لم يسرع أبي و جيهيو إلي إسنادنا لكنني لم أكن قادراً علي الوقوف أما تايهيونغ.... صغيري الذي كبر... فقد كان ممسك بي بقوة جعلتني أشعر أنه سيخترق جسدي بل أخترقه...لثمان سنين فقط... أريد لهذه اللحظة أن تستمر
ولثمان سنين عادت بي الذاكرة... لذلك اليوم المشؤوم... لتلك اللحظة الفظيعة التي كان فيها تايهيونغ متشبث بي بذعر ويكاد يخترق جسدي... فيما جاك واقف يبتسم ابتسامة خبيثة وهو يرمي بحزام تايهيونغ...
لحظة تذكر هذا! أطبقت علي تايهيونغ بقوة وكأنني أريد حمايته من مجرد الذكري الأليمة وشددت ضغطي أكثر وأكثر... ولو لا هوان جسدي الآن لسحقت عظامه بين ذراعاي
أبعدت رأسه قليلاً لأتأكد أنه تايهيونغ... رغم أنه كبر إلا أن ملامح وجهه الجميل الطفولي لا زالت كما هي
" تايهيونغ... صغيري..."
لقد عشت لأراك ثانيةً... و نجوت لأعود لك...
لا شئ يهزمني و لم يكن لدي ما هو اغلي من دموع مدللي تايهيونغ وحين رأيتها تسيل علي خديه رفعت يدي المرتجفه أمسحها
" لقد عدت... لن أسمح لدموعك بأن تسيل بعد اليوم! "
ثم نقلت بصري بين أعينهم جميعاً و للتو فقط لاحظت عدم وجود يونغي... لا أذكر أنني رأيته بعد قرعنا للجرس! هل ذهب لمكان ما؟" أين يونغي؟ "
وجهت سؤالي لأخي جيهيو
" غادر... قال أنه سيأتي غداً "
همهمت له لنبقي نتحدث قليلاً وبعدها توجه كل أحد لغرفته كون الوقت متأخر بالفعل... لم أكن أريد الابتعاد عن صغيري تايهيونغ ولكن والدتي طلبت منه الذهاب لغرفته أيضاً
أنت تقرأ
you are mine...Tk
General Fiction"قُل انتَ خالي! خاااليي~" "انت..." "أجل! انتَ خالي" " انت لي" كانت هذه الكلمة التي نطق بها تايهيونغ.. للحظة.. بقيت اتأملها بإستغراب و دهشة وعجب! ابتسمت مصححاً.. " انتَ خالي" " انت لي! " لم أتمالك نفسي وانفجرت ضحكاً .... - لم يدرك ذلك الطفل أنه...