¹⁰

4.3K 220 5
                                    

Vote & Comment...✨

230 ڤوت

.

في اليوم التالي وجدت سيارتي مليئة بالخدوش
ومشوهة!!

" إنه جاك الوغد! تباً له!! "

أوصلت أخوتي وصغيري للمدرسة وشغلت نفسي هذا الصباح بمزيد من الإعدادات للسفر المرتقب!

أمتحاني سيكون يوم الغد... لذا قضيت معظم الوقت في قراءة مواضيع شتي من كتبي الدراسية السابقة....

وكلما قلبت صفحة جديدة من الكتاب قلبت صفحة من ألبوم الصور... كيف استطيع فراق أهلي؟ كيف ابتعد عن تايهيونغ؟

إنني أشعر بالضيق إذا ما مضت بضع ساعات دون أن أراه أو أداعبه.... و أنزعج كلما بات في بيت عمته بعيداً عني...

فيما أنا منهمك في أفكاري وقراءتي جاءني تايهيونغ! طرق الباب ثم دخل الغرفة ببطء تاركاً الباب نصف
مفتوح

" خ..خالي... لدي تمرين صعب.. ساعدني بحله "

لم يكن هناك شئ أحب إلي من تعليم صغيري... إلا أنني الأن كنت مشغولاً

" أطلب من والدتي أو جيهيو مساعدتك فأنا أريد أن اذاكر! "

لم يتحرك من مكانه.. نظرت له مستغرباً

" هيا تايهيونغ! أنا آسف لا أستطيع مساعدتك اليوم "

وبقي واقفاً في مكانه... إذاً فهناك شئ ما! حفظت هذا الأسلوب.. تركت الكتاب من بين يدي و نهضت وقفت أمامه و جثوت علي ركبتي

" تايهيونغ.. ما بك؟ "

تقوس فمه للأسفل في حزن مفاجئ قائلاً

" هل صحيح أنك ستسافر بعيداً؟ "

فاجأني سؤاله! إنني لم أكن اتحدث عن أمر السفر معه فالحديث سابق لأوانه فقلت مازحاً

" نعم تايهيونغي! إلي مكان بعيد لا يوجد فيه تايهيونغ ولا جوهان ولا شجار! سأترك رأسي هنا "

لم يبدُ أنه فهم مزاحي أو تقبله... إذ أن تقوس فمه الصغير قد إزداد وبدأت عيناه تحمرّان

" وهل ستأخذني معك؟ "

هنا... عضضت علي شفتي وجاء دور فمي انا ليتقوس حزناً... طردت الموجة الحزينة التي اعترتني وقلت

" من أخبرك بأنني سأسافر؟ "

" سمعت والداي يتحدثان بهذا "

you are mine...Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن