²⁴

4.1K 234 35
                                    

Vote & Comment...✨

270 ڤوت

.

" خذني إلي المنزل... "

قلت ذلك ونحن أمام مفترق طرق أحدهم يؤدي إلي منزلي والآخر إلي الفندق الذي يقطن به يونغي... بعد الانهيار الذي حدث تردد يونغي قليلاً بإرجاعي إلي المنزل فقلت مؤكداً

" أرجوك يونغي.... خذني إلي المنزل "

لم أكن هذه المرة أشعر بأي شوق أو حماس لدخول ذلك المنزل... ولكن علي التحدث مع والدي من أجل الإنتقال... هناك أعمال تنتظرني و لا يجب علي البقاء هنا طويلاً...

دخلت للمنزل الذي كان مظلماً لابد أنهم نائمون الآن الوقت تأخر بالفعل... صعدت للطابق العلوي و توجهت حيث غرفتي القديمة ببطء

توقفت عند الباب أضع يدي علي المقبض انزله ببطء ولكنه لم يفتح! حاولت مجدداً و مجدداً لكنه لم يفتح زفرت بقوة و أردت الذهاب إلى غرفة الضيوف

لكن طرقاً خفيفاً علي الباب الذي أمام غرفتي جعلني انظر له... كان طرقاً من الداخل... حيث غرفة تايهيونغ الصغيرة أمام غرفتي مباشرةً

وقفت أحدق مطولاً في ذلك الباب دون التحرك لأنزل بصري حيث فتحة الباب من الأسفل أري ذلك المفتاح الذي تم دفعه للخارج

هل تايهيونغ مستيقظ؟ لم أهتم و مددت يدي أسحب المفتاح انظر له لثواني... إنه مفتاح غرفتي إستدرت لأفتح الباب و سرعان ما عادت بي السنين إلي الوراء...

حين كنت فتي مراهق ببداية الثامنة عشر أجلس علي ذلك الكرسي أذاكر بشغف... لا تزال كتبي التي تركتها علي المكتب في مكانها مفتوحة كما تركتها قبل ثمان سنين!

جلت بيصري في الغرفة... و فوجئت برؤية الأشياء كما هي... تقدمت خطوة بعد خطوة

السرير... ذات الأغطية التي كانت عليه قبل رحيلي اقتربت من المكتب... إنه كتاب الرياضيات الذي كنت أقرأه آخر ليلة قبل ذهابي للأمتحان... كما قلم الرصاص لا يزال موضوعاً علي الصفحة المفتوحة

مددت يدي فلمست الغبار الذي كان يغطي الكتاب وكل شئ... فتحت  الأدراج لألقي نظرة عليها لاشئ تغير لا يبدو أن أحداً قد دخل هذه الغرفة منذ خرجت منها!

استدرت نحو السرير لطالما أحتضنني هذا السرير و أمتص تعبي و أرقي... ألا يزال يصلح للنوم؟ أاستطيع رمي أثقال صدري و جسدي عليه؟؟

كان أيضاً غارقاً في الغبار... ومع ذلك رميت جسدي عليه و سمحت لسحابة من الغبار أن تحلق وتنتشر تهاجم أنفي... و تخنقني أيضاً

you are mine...Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن