Vote & Comment...✨
240 ڤوت
.
في كل يوم وبين الفنية والأخري يزج بشخص جديد إلي السجن... كان معظم السجناء من مرتكبي الجرائم السياسية أو المتهمين ظلماً
كنت أنا أصغر الموجودين سناً إذ أنني لم أبلغ العشرين مازلت في السابعة عشر... وكان وجودي بين السجناء مثيراً للأهتمام
تعرفت علي السيد تشون كان هنا بسبب أحدي الجرائم السياسية وقد حكم عليه بسنوات طويلة مع الأعمال الشاقة
نسبتاً لعمري و كوني لم أبلغ السن القانوني حكم علي بأربع سنوات جراء القتل غير العمد هذا ما توصل إليه السيد مين بعد أن حكم علي قبلاً بثمان سنوات مع الأعمال الشاقة ولكنه تمكن من تخفيف الحكم
انا شاكر له و لصديقي يونغي الذي أيضاً لم يتركني وكان يزوني بين الحين والآخر
كنت الآن جالساً متممداً علي سريري اتحدث مع السيد تشون... وهل نملك غير الأحاديث؟
" ومن يعتني بزوجتك و ابنتك الآن؟ "
" ليس لدي الكثير من الأقارب إلا أنني أعتقد أنهما ستلجأن إلي أخي غير الشقيق تيانغ في بوسان فهو يستطيع مساعدتهما إن قبل ذلك "
و ياللسخرية الكبري... إن تيانغ هذا لم يكن غير والد جاك الذي قتلته! الذي جعل الأمر يمر هو أن السيد تشون لم يكن علي علاقة وطيدة بأخيه غير الشقيق هذا...
"هممم... سيساعدهم بالتأكيد "
أجل بجعلهم خدم له ذلك الجشع... أتمني أن يسبب موت إبنه صدمة له ليلحق به
" أتمني ذلك بني "
الذي حدث بعد هذا أننا مع الوقت أصبحنا صديقين مقربين رغم ذلك... لقد كان هو الداعم الوحيد لي و المشجع علي عيشة السجن المريرة
في كل ليلة أتمدد علي السرير اغمض عينيّ وافكر... أتذكر... وأبكي..
أخرجت الصورتين من تحت الوسادة المسطحة وأخذت أحدق بهما... هنا حيث يقف أفراد عائلتي جميعاً
أمي وأبي... وشقيقي جيهيو بتلك الندبة التي شوهت وجهه منذ ذلك اليوم... و جوهان بشعره المبعثر
و دنياي....
حبيبي الصغير المدلل...
نبض قلبي...
تايهيونغ يقف إلي جانبي ممسك بقدمي... كان يريد مني أن أحمله إلا أنني فضلت أن تلتقط الصورة و هو واقف الي جواري
أنت تقرأ
you are mine...Tk
قصص عامة"قُل انتَ خالي! خاااليي~" "انت..." "أجل! انتَ خالي" " انت لي" كانت هذه الكلمة التي نطق بها تايهيونغ.. للحظة.. بقيت اتأملها بإستغراب و دهشة وعجب! ابتسمت مصححاً.. " انتَ خالي" " انت لي! " لم أتمالك نفسي وانفجرت ضحكاً .... - لم يدرك ذلك الطفل أنه...
