¹¹

6.3K 328 44
                                    

Vote & Comment...✨

230 ڤوت

.

" تايهيونغ صغيري..."

رفع رأسه إلي فرأيت العالم المظلم من خلال عيناه البريئتين... أقتربت منه وطوقته بذراعي قائلاً

" لا تبكي عزيزي فدموعك غالية جداً... "

" لا تذهب... جونغكوك.... "

" لابد أن أذهب صغيري... فسفري مهم جداً "

" وأنا مهم جداً!! "

" طبعاً أميري! انت أهم من في الدنيا "

أمسك بيدي في رجاء قائلا ببكاء

" إذا كنت تحبني مثلما أحبك فلا تسافر "

في لحظة جنون...

كنت مستعد للتخلي عن أي شئ في سبيل هذا الصغير.. بدأت افكار التخلي عن حلم الدراسة تنمو في رأسي بهذه اللحظة... ليتني.. أيا ليتني استمع إليه..

ياليتني أفقد عقلي وأجن في هذه اللحظة.. ولكنني للأسف بقيت متشبثاً بحلمي الجميل...

" عزيزي سأكون قريباً... أتصل بي كل يوم و أخبرني عن كل شئ تفعله... وإذا تشاجر معك جوهان أخبرني أيضاً حتي أعاقبه حين أعود "

نظر إلي نظرة سأضيفها إلي رصيد النظرات التي لن أنساها ما حييت... ما حييت يا تايهيونغ لن أنسي هذه اللحظة...

" خالي... اا..انت احزنتني.... لم أعد أحبك "

الخذلان... هذا ما نظر لي به!

وطوال الصباح التالي لم يكلمني تايهيونغ... بل ولم ينظر إلي! كان حزين وقد غابت ضحكته الجميلة و مرحه الذي يملأ الأجواء حياة وحيوية..

الجميع لاحظ ذلك واستنتجوا أنه بسبب موضوع سفري وغضب والدي منه يوم الأمس...

وكالعادة أوصلت جيهيو إلي مدرسته ثم جوهان وتايهيونغ... وهو يسير مبتعداً عن السيارة ومتجه نحو مدخل المدرسة كان مطأطئ الرأس...

متباطئ الخطي.. وقفت أراقبه قليلاً فألقي علي نظرة حزينة كئيبة لم أتحمل رؤيتها.. ابتعدت قاصداً المكان الذي سأجري فيه أختباري المصيري...

الطريق إلي هناك يستغرق قرابة الساعة وكنت ألقي بنظرة علي الساعه بين الفنية والأخري خشية
التأخر

أعرف أنها فرصة العمر وأي تأخير مني قد يضيعها... حينما أوشكت علي الوصول وردتني مكالمة عبر هاتفي من صديقي يونغي يتأكد من وشوكي علي الوصول...

you are mine...Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن