²⁷

4.8K 292 37
                                    

Vote & Comment...


300 ڤوت

.

Taehung pov:

أجلس علي سريري شارد الذهن بينما أتلمس شفتاي وابتسم ببلاهة... لقد مرت ثلاث أيام منذ قبلتي انا و جونغكوك ولكنني لازلت أتذكرها! بل إنها تعاد كالشريط داخل رأسي...

لقد كانت قبلتي الأولي... وكانت مع جونغكوك! يإلهي لا أصدق!! كثيراً ما كنت أتجنب جيهيو أو اتهرب منه عندما نكون لوحدنا أو عندما يحدث و يتقرب مني احيانا

و بذكر جيهيو انا لم أراه منذ ذلك اليوم الذي خرج به هو وجونغكوك.... جونغكوك وحده من أتي و أخبرنا أن جيهيو ذهب لمدينة أخري واعتقد أنه ذهب من اجل عمله

التفت علي جانبي الأيمن ومازالت يدي تتحسس شفتاي... أغمضت عيناي لأتذكر كيف جونغكوك حملني وقتها و وضعني علي السرير وأخذ يقبلني مجدداً و مجدداً إلا أن أحسست بخمول عيناي ونمت ولا أعلم متي خرج من غرفتي حتي...

يإلهي انا حقاً أحبه!

لقد شعرت وكأن الدنيا ابتسمت لي عندما علمت أن جونغكوك هو الآخر يبادلني مشاعري... وكأنه الضوء الذي ظهر لي بظلام يأسي و كئابتي والحزن الذي كان ينهشني من الداخل بكل مرة أري ابتعاده عني...

لقد صبرت كثيراً ودائما ما كنت أتمني أن يكون لي أو أن أناله و أنال قربه مني... والآن... الآن أنا له... كما هو لي!

اليوم كان متعب حقاً! منذ السابعة ذهبت مع أمي للتسوق من أجل بعض النواقص و الأغراض للمطبخ و عندما أتينا لم أستطيع أن أتركهم لها لكي تقوم بترتيبهم فقمت بذلك

طلبت مني أيضاً تنضيف غرفة جونغكوك التي لم يدخلها أحد بسبب الإنشغال هذه الأيام... كما أن جونغكوك يتخذ غرفة جيهيو مضجع له  وأحياناً أخري أجده بغرفة الضيوف.... لذلك طلبت مني والدتي تنظيفها له قبل أن يأتي جيهيو من أجل خطبة جوهان التي هي بعد يومين!

كنت أشعر بالتعب لذلك أتيت لغرفتي لعلي أرتاح قليلاً وبعدها سأذهب لتنظيفها أنا حقاً لا أستطيع الان!

شعرت بالخمول يسيطر علي أنحاء جسدي فأغمضت عيناي بنعاس...

و بين شعور اللاوعي أحسست بثقل ينزل ببطء علي جسدي ففتحت عيناي بتشوش ليقابلني وجه جونغكوك أمام وجهي بينما يديه تتكئ علي جوانب رأسي

ابتسمت بهدوء لخياله المبتسم أمامي ينظر لي بعينان لم أري سوي الحب و الحنان داخلها... أغمضت عيناي مجدداً كوني حقاً أشعر بالخمول ولا بد أنني أتخيله الآن

you are mine...Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن