Vote & Comment...✨
240 ڤوت
.
Taehung pov:
كيم تايهيونغ هذا هو إسمي... أو علي ما اعتقد تايهيونغ فقط... أعيش بمنزل جدي و جدتي جيون منذ الطفولة أو هذا ما كنت أعتقده أيضاً...
أنهيت دراستي الثانوية مؤخراً و أفكر في الإلتحاق بكلية للفنون والرسم... أعشق الرسم كثيراً هذا ما أنا ماهر فيه
الجميع يعرفني بتايتاي المدلل حيث أنني اعتدت منذ الصغر الحصول علي كل ما أريد وبأي طريقة!
اليوم نقيم في منزلنا الصغير المتواضع حفلة بمناسبة تخرجي من المدرسة الثانوية... لم يتسنى لنا إقامتها قبل الآن لأن جدتي أو والدتي كما اعتدت أن اناديها كانت مريضة... في الواقع صحة والدتي ليست علي ما يرام منذ أربع سنوات مضت
كانت أوضاعنا المادية متدهورة جداً ولم يتسني لنا أخذها إلي مستشفي جيد... ولكن قبل سنتين تقريباً تحسن عمل والدي قليلاً و أصبح وضعنا جيد
الآن أقف خلف جوهان الذي يبالغ في أختيار ما يريد إرتداءه ليبدو ملفت النظر! رغم أنه لم يكن يرحب بفكرة الحفلة... إذ أننا لم نقم حفلة عند تخرجه
" إنها حفلة بسيطة و لا تقتضي منك كل هذا!! "
قلت له وأنا أقف أراقبه وهو يقف أمام المرآة
منذ ساعات!
"لقد دعوت تيانا إذاً ستأتي هي و عائلتها... لذلك أصمت ودعني أكمل ما بدأت! "
ابتسمت بدهاء! أنا أعرف من يقصد... تيانا صديقته من عائلة ثرية جداً هي بعمر جوهان ولكن لديها أخت تصغرها بعام... تانيا فتاة يحلم نصف فتيان العالم بالزواج منها...
أما النصف الآخر فيبغضها بشدة... إنها لاعبة كرة طائرة مشهورة و صورها تملأ الصحف و المجلات برغم صغر سنها كما برامج التلفاز أيضاً
" لا أعرف ما الذي يعجبكم في شخصية كهذه! إنها حتي لا تتوقف عن توزيع الضحك و الإبتسامات و كأنها مهرج! "
نظر لي بحدة من خلال المرآة ليقول
" علي كلٍ... الأمر لا يعنيك فأنت أخذت نصيبك و أنتهي دورك! "
ثم انشغل بتمشيط شعره بسائل ملمع... صرفت نظري عنه إلي يدي اليسري... بالتحديد إلي إصبعي البنصر أو بمعني أدق إلي خاتم الخطوبه الذي أضعه منذ سنتين
بمجرد أن بلغت الخامسة عشر تمت خطبتي إلي خالي جيهيو... أو هذا ما كنت أعتقده أيضاً...
عندما كنت بالرابعة عشر أخبرت جوهان بكوني لا أميل إلي الفتيات وهو بدوره أخبر والداي و غضبا بشدة مني ولكنني أصريت أنني مثلي الجنس ولا أحبذ الفتيات
لأصدم بعد مرور عام بقرار خطبتي من جيهيو... صدمت وقتها و رفضت بشدة بحجة أنه خالي و لا يمكن ذلك...
لأتعرض لصدمة من جدتي تخبرني بكوني أن والدتي سيلا ليست والدتي وإنما تم إحضاري من أحد المياتم لتهتم هي بي بعد وفاة إبنتها الكبري...
جيهيو يكبرني بخمس أعوام وما أن تخرج هو من الثانوية حتي بادر بطلب الزواج مني... والدي و والدتي بل وحتي جوهان أرادوا ذلك بشدة
رفضت... ولكن والدتي لم تهتم برفضي وإنما بطلب جيهيو الذي يحبني بجنون... كما قالت أنني كنت السبب في الحادث الذي شوه وجهه لذلك ليس من حقي الرفض...
علي أي حال مرت سنتين علي خطبتنا و نحن لا نفكر في الزواج الآن فجيهيو لا يزال يبحث عن وظيفة وأنا أطمح إلي الحصول علي شهادة جامعية
أخرجني جوهان من شرودي الذي لاحظه من خلال إنقطاعي عن التعليق الساخر المستمر علي مظهره
" أين شردت؟ ألن تبدل ملابسك؟ الأصدقاء علي وشك الوصول هيا! "
غادرت غرفته و اتجهت لغرفتي ارتدي طقم جديد باللون البني الفاتح... والذي أضطر والدي لشرائه لي رغم إرتفاع ثمنه فقط لأني قلت أريده!
رفعت أكمام قميصه الابيض دون ارتداء تلك السترة مما سمح للندبة القديمة في ذراعي الأيسر
بالظهور... لم أهتم لها أخذت سوار ذهبي أهدتني إياه والدتي قبل أيام و لففته حول معصمي الأيسر
لم يبدو منظره متناسقاً مع الساعة لذلك هممت بخلعها... لكنني لم أستطيع...
لا اريد أن ابقيها بعيدة عني خصوصاً في هذه
الليلة... لطالما كانت قريبة مني و ملتصقة بي... إنها شئ لا استطيع التخلص منه... تماماً كهذه الندبة!
خلعت السوار و حاولت لفه حول معصمي الأيمن
ففشلت!
" سحقاً! "
صحت بغضب في ذات اللحظة التي طرق فيها الباب... لابد أنه جوهان جاء لكي يقارن بين مظهرينا كالعادة!
" أدخل "
قلت وأنا مازلت أحاول إغلاق السوار بيدي اليسري حول معصمي الأيمن دون جدوي
" مرحباً؟ "
لم يكن هذا صوت جوهان... بل كان صوت
جيهيو!!
.............
يتبع…
See you…
أنت تقرأ
you are mine...Tk
General Fiction"قُل انتَ خالي! خاااليي~" "انت..." "أجل! انتَ خالي" " انت لي" كانت هذه الكلمة التي نطق بها تايهيونغ.. للحظة.. بقيت اتأملها بإستغراب و دهشة وعجب! ابتسمت مصححاً.. " انتَ خالي" " انت لي! " لم أتمالك نفسي وانفجرت ضحكاً .... - لم يدرك ذلك الطفل أنه...
