Vote & Comment...✨
250 ڤوت
.
Jungkook pov:
ما إن خرجت من السور الضخم العملاق المحيط ببنايات السجن حتي وجدت سيارة علي الطريق المقابل والي جانبها يقف رجل عرفت فوراً أنه يونغي...
كنت أسير ببطء شديد خشية أن أفيق مما ظننته مجرد حلم... حلم الحرية... أنظر إلى السماء فأري الشمس المشرقة تبعث إلي بتحياتها الحارة... أري الطيور تسبح بحرية في ساحة الكون بلا قيود ولا حواجز
أصبحت أتلفت يمنة ويسرة فتلفحني أنسام الهواء النقية عوضاً عن أنفاس المساجين المختلطة بدخان السجائر... من هول الحرية التي أشعر بها أصبحت عاجزاً عن التعبير
ركضت بإتجاه يونغي و تعانقنا ولا أعلم لما لم تنصهر دموعي... ربما لأنني استنفذتها في السنوات الماضية؟ أم لأنني كنت في حالة عدم تصديق؟ أم لأنني فقدت مشاعري و تحجر قلبي و تبلد احساسي؟؟
" تهانينا يا صديقي لخروجك سالماً "
قال يونغي يعيد معانقتي ويحاول إخفاء دموعه... أنا فعلاً محظوظ بصديق مثله... أبتعد قليلاً يدقق النظر إلي تعابير وجهي الغريبة وعيني الجامدة وأنفي كذلك
" عدا عن كسر بسيط في الأنف! "
ضحكنا قليلاً و ركبنا السيارة طوال الطريق كنت أراقب الأشياء تتحرك من حولي... الطرق... الأشجار... السيارات... كل شئ يتحرك... بعد أن قضيت أربع سنوات من الجمود و السكون والموت...
" هل فعلها والدك؟ "
سألت يونغي بهدوء وعيناي مازالت تراقب من النافذة
" والدي وأنا! بكم تدين لي؟ "
" بأربع سنوات من عمري! "
أجبت بسرعه ليطلق يونغي ضحكة صغيرة يهمهم بهدوء
بالفعل مضت أربع سنوات منذ خروجي من السجن... فعلت الكثير خلالها... و عندما أقول الكثير فأنا اعنيها حقاً!
في يوم و عندما كنت في السجن طلبت من يونغي البحث عن عمل من الممكن أن أبدأ به فور خروجي من السجن... كنت بحاجة له! لم أكن أريد الذهاب لوالدي لأثقل عليه...
لم أرد الذهاب لوالدتي وانا مطأطأ الرأس أجر اذيال خيبتي فور خروجي من السجن...
لم أكن أريد العودة دون تحقيق وعدي لصغيري...
لم أكن لأستطيع النظر له بعد سنوات غيابي وانا لم أفعل الشئ الوحيد الذي طلبه مني...
أنت تقرأ
you are mine...Tk
General Fiction"قُل انتَ خالي! خاااليي~" "انت..." "أجل! انتَ خالي" " انت لي" كانت هذه الكلمة التي نطق بها تايهيونغ.. للحظة.. بقيت اتأملها بإستغراب و دهشة وعجب! ابتسمت مصححاً.. " انتَ خالي" " انت لي! " لم أتمالك نفسي وانفجرت ضحكاً .... - لم يدرك ذلك الطفل أنه...
