آآخ يارأسي
خرج جبريل من ألحمام وهو يجفف يده ويرتدي بنطال فقط ونظر لها ولحالتها المزرية، كانت جالسة على السرير تربط شيء مثل ألوشاح على رأسها، وملطخة بـ الأتربة في كل مكان..
- مابها رأسك ياعزيزتي؟
نظرت له بغضب وقبل أن تصرخ عطست
- يرحمكم الله
- جبريل لقد تركت علي تنظيف الجناح بأكمله أنت زوج..زوج! أوفف لا أجد كلمة بليغة او بذيئة تصف ألمعنى الذي يدور في رأسي ولكن زوج الفأر يصلح عنك.
وقف أمام المرآة يصفف شعره ويدندن بأغنية ما ببرود لتمسك الوسادة وتضربه بها وتقول: أحدثك انا هاا
نظر لها وقال: يا عزيزتي في الأساس أنتي أخطئتي أليوم ونظرًا لـ حالتك النفسية تخطيت الخطأ فـ لا تزيدها و تصرخين.
نهضت وقالت: بل أصرخ..ياجبريل أشعر أن عضمي يتڪسـر.
- ما رأيك في ماساچ من يد جبريل.
ضحكت وأشارت له: لا تقترب أنظر انا غير نظيفة سـ..
أقترب منها وطرحها على السرير واخد يدغدغها وهي تضحك وتحرك قدميها
- آآ يكفي يكفي.
انهى مايفعل وقبل انفها وقال: كيف ذهبتي اليوم كيف كنتِ ستتركيني؟؟ كيف أعيش دون ضحكتك.
- جبريل، أعتذر أعتذر..مارأيك أن أصالحك بطريقتي؟
- سـترتدين لي الفستان الأحمر؟؟
- لا
- لن ترتدين ملابس أصلا
- جبريييل!!
ضرب كتفها بـ خفه وقال: أنهضي أنهضي..أدخلي أستحمي وسأحضر لكِ ملابـس.
نهضت وذهبت ناحية الحمام بتعب وقالت: لما أعد صغيـيـرة.
- بلى ستظلين كذلك بـ نسبة لي
دخلت إلى ال الحمام اخذت حمام دافئ ثم خرجت وهي تلف منشفة حول جسدها واخذت ملابسها وارتدتها في الداخل بينما كان جبريل ممسك بهاتفه يتصفحه وهو نائم متسطح على السرير..
خرجت من الغرفه وقالت وهي ذاهبه ناحيه المطبخ:
- هل تريد ان اصنع لك الشاي معي؟
قال: لها نعم فانا راسي يؤلمني قليلا.
ذهبت جينار الى المطبخ وصنعت الشاي ثم اخذته و ذهبت الى الشرفه كان بها مقعدان وطاوله وضعت المقعدان بجانب بعضهما ووضعت أكواب ألشاي على الطاولة.
جلس جبريل وبجانبه قدر وبدأ في إحتساء الشاي
كان الجو في الشرفة جميل وهادئ وبه بعض النسمات ألرطبة..
- الجو هنا رائع
قالت: كل شيء معك رائع.
أبتسم ثم قال: نحتسي الشاي وسـ نخلد الى النوم
فـ انا لم يعد لدي ألقدرة على المواصلة