بعدما جمع كل أغراضهم نزلوا معًا قالت منال بحزن: حقًا ياجبريل ستتركني؟
قال جبريل بعدما أقترب منها وقبل يداها ورأسها: رغمًا عني ياحبيبتي، جينار أجازتها المرضية إنتهت، وصديقي الذي يهتم بعملي يحتاجني قال بأن العمل يحتاجني، سوف نزورك دائمًا.
أقترب " منال " وعناقته بحب ممزوج بحزن على رحيل فتاها ألوحيـد: سـأشتاق إليك، حدثني دائما .. سأشتاق لتلك ألقردة أيضًا
بادل والدته العناق وقال: أعدك في إجازة مُنتصف ألعـام سنأتي.
إبتعدت عنه وهي تمسح دموعها ثم أقتربت من جينار وعانقتها، وكذلك سهر و سهام ودعوا أخاهم.. وزوجته.
وجمال الذي بعدما أنتهى من وداع إبنه نظر لـ جينار وقال بعبوث: على الرغم من أنك فتاة مُشـاغبة الا أنكِ لطيفة و قهوتك جميلة..
إبتسمت له وقالت: وأنت لطيف أيضًا.
طبطب على كتفها ثم نادى بصوت مُرتفع: عـاادل، يا عـادل؟
جاء عادل راكضًا من ألخارج يقول بأدب: نعم سيـدي.
قـال جمال وهو يشير على أغراض جبريل: أحمل هذه الأغراض وضعهم في سـيارة جـبريل فضلاً.
عادل بـ هدوء وهو يقترب الى الأغراض: حاضر، سأضعهم في ألـحال.
كانت جينار تمسك في يد جبريل وفورما رأت سمير ينزل من الأعلى توترت وبدأت تشعر بأن قلبها يقرع بشدة وضرباته تزداد
أقترب منهم وقال بـ ببرود: هل ستغادر يا جبريل؟ أنا حزين جدًا على هذا
نظر لـ جينار بخبث وقال: سـأفتقدك!قال جبـريل بهدوء: ستفتقدني هاه!
قال وهو يحرك رأسه: نعم نعم كثيـرًا، ولكن لدي خبر سعيد أنا عملي كما تعلم في العاصمة عندك أعتقد أنني سآتي لأزوركم هُناك.
قال جبريل بهدوء وود: تشرف في أي وقت يا أحمد، وصل سلامي لـ أمك وأختك، أعتقد لا يوجد وقت لـ رؤيتهم .. هيا جينار
نظر لهم أخيرًا وقال: إلى اللقاء
ذهبوا معًا الى الخارج قالت جينار وهي تنظر له: ماذا يعني ما قاله أحمد؟ ماذا يعني أنه سيزورنا؟؟
قال وهو ينظر أمامه: لا أدري في العادة لا يزورني وأنا أعلم أنه يعمل هناك منذ زمن.
قالت جينار بخوف تحاول أن تُخفيه: هو يعمل في مـاذا ؟
قـال بعدما أقتربوا إلى السيارة: لا أعلم يجينار حقًا.
أماءت براسها فقال جبريل وهو ينظر لـ عادل: شكرًا ياعم عادل.
-- العفوا يا سـيد جبريل، رفاقتكم ألسـلامة.
فتح باب ألسيارة لـ زوجته كي تصعد وصعد هو بجانبها وبدأ في تشـغيل ألسيارة والإنطلاق عائدون إلى منزلهم ألـدافئ والـجميل.

أنت تقرأ
وحيدتي
Romantizmطرقت على شرفته بقبضتها الصغيرة، تطلب طعامًا، فـ أعطاها قلبه. كان يمشي ولا يعرف وجهته، وكان الحب هو وجهته.. كان هو وحيدها وهي وحيدته.♥