10

55 1 0
                                    

#بطل_الحكايه10
مها حولي الزاكي

_اها و الخطوه الجايه شنو ؟
= حالياً بفكر يا صديق ... اتصلت على سعيد عشان نتلاقى بس لسه ما فضى لي !
_شوف لو البت دي جاسوسه ، هدفها تقتحم حياتك و تحاول تتحصل على موقع التلات أنفار الإنت حابسهم ، مفروض تكون مجهزه من كل النواحي ، مثلاً يكون عندها ام اب أسره بيت ، أهل و طبعاً كلهم حـ يكونوا مزيفين ، فـ ما قادر افهم ليه يرسلوا ليك جاسوسه من الدار الأصلاً بقت في شكوك بتدور حولينها !!
= دي النقطه الما قادر افهمها ، يمكن عايزين يلهوني بيها لوقت معين ، يمكن حسب مخططهم أول ما أنا أعرف إنو هي بت ميتم دورها حـ ينتهي و أكيد حيكون عندهم هدف من الحركه دي ، بس شنو ما قادر افهم !
_عشان كدا ما عايزك تمشي في طريق انت ما عارف نهايتو ، ما تباري البت دي لأنك ما عارف هم مخططين لشنو ، اعمل حسابك منها يا يونس و ما تضمنها
=اتطمن عامل حسابي

___________________

أنا أكتر فكره قاهراني و واجعاني فكرة إني ما حـ أشوف رسيل تاني! في البدايه ما فقدت الأمل و قلت وين ما كانت حـ أمشي أزورها بس لما بابا حازم جا و اتكلمت معاهو في الموضوع و قلت ليهو عايزا أمشي و أشوف رسيل ، قال لي للأسف رسيل سافرت مع الأسره الإتكفلت بيها ... طبعاً ما كنت بعرف شي عن السفر ولا عن إجراءاتو ، لما قال لي كدا بكيت ليهو كويس و قلت ليهو يعني تاني ما حـ أشوفها !؟... قال لي ما معروف يمكن يجي يوم من الأيام و تتلاقوا ! هسي وين ناس سوزان ، وين تقوى ، وين سارا و هند مش ديل برضو كنتِ متعلقه فيهم لما كنتِ صغيره و كنتِ بتعتبريهم أخواتك الكبار ! مش في النهايه كلهم مشوا ؟! لأنو دا المفروض يحصل و لأنو ماف زول بدوم لـ زول ، دا حال الدنيا يا بتي ، رهافة قلبك دي حـ تخليك تبكي و تتعذبي في كل مره يمشي فيها زول من هنا ، لازم تكوني مرنه و يكون عندك قدره على التأقلم و التفهم و الأهم الرضا ! كلكم هنا مصيركم تفترقوا في الآخر لأنو لازم تمشوا من هنا عشان يجي غيركم و غيركم كمان حـ يمشي و يجي غيرو و هكذا ، زي ما زمااان كان في غيركم و في الآخر مشوا و جيتوا انتوا ... طبعاً كلامو بكاني زياده ، الوقت داك منار كانت بتجهز نفسها لـ عرسها و قطعت علاقتها معاي على الآخر و ليلى بقت أقرب وحده ليها ، طبعاً من اليوم داك و علاقتي بالبنات بقت نص نص ، ما بنتكلم إلا لو لزم الأمر ، كنت فاصلاهم و ما شغاله بيهم كتير ، من الدار للمطعم و من المطعم للدار ....
يوم و أنا في المطعم يونس جا داخل ، أول ما قعد مشيت عشان آخد طلبو لأني أصلاً كنت واقفه باخد طلبات أصحاب الطاوله القدامو ، قال لي مشتهي مره واحده بس تقولي لي صباح الخير !
قلت ليهو صباح الخير ... طلبك شنو ؟!
أخدت طلبو و مشيت المطبخ ، لما كل الطلبات جهزت بقينا أنا و جسار و فريال نوزعها على أصحابها ، لما مشيت ختيت لـ يونس طلبو قال لي اليوم انتِ بتشبهي لي الورده الذابله !... في شي ؟؟ قلت ليهو لا ... قال لي بس ملامحك بتقول غير كدا ؟؟ قلت ليهو بتقول شنو يعني ؟؟ قال لي بتقول إنو في شي مزعلك و مضايقك !
ما رديت عليهو و اتحركت و مشيت في نفس اليوم دا حلا رسلت لي في الواتس بتسأل عن أحوالي و كدا ، طبعاً ضفنا بعض في الفيس ، اتونسنا لحد الساعه 10م في الواتس و طبعاً كل ونستها عن يونس ! ما عارفه ليه هي لسه عشمانه فيني ، طبعاً لو اتصلت أو رسلت بـ تبدا لي كلامها بجملة :زوجة حماي!
في وقت وجيز علاقتي بيها بقت قويه و حسينا كأنو نحنا بنعرف بعض من زمان ، المهم بعد طلعت من الواتس بقيت اتصفح في الفيس لحد ما لقيت بوست لـ حلا كانت عامله شير لبوست قبل ساعتين و عامله تاق لـ راجلها و يونس ، طوالي دخلت صفحة يونس و بقيت لافه فيها ، بقرا بوستاتو و بشوف صورو ، طبعاً صفحتو كان فيها كميه من المتابعين ، ما عملت ليهو طلب صداقه بس عملت متابعه لحسابو.....
____________________

بطل الحكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن