#بطل_الحكايه31
مها حولي الزاكيأول ما فتحت الباب لقيت يامن و حلا في وشي! ما كان معاهم زول، هم الإتنين بس، قالت لي يا بت مشيتي وين انتِ و ليه قافله تلفونك! يامن قال لي الحاصل شنو يا زوله! ليه طالعه و مخليه بيتك! بتعملي شنو هنا؟من قبيل نفتش عليك و يونس دا ما خلى مكان ما فتشك فيهو و في الآخر عرفنا انك هنا! قلت ليهم أنا كويسه، بتقدروا تمشوا بعد دا، حلا قالت لي مالك في شنو يا مها؟؟يعني انتِ متناقشه مع يونس؟ يامن قال ليها حتى لو متناقشه معاهو دا ما سبب يخليها تطلع و تخلي البيت و تجي تقعد في الشارع! قلت ليهو حالياً أنا ما قاعده في الشارع، المهم ما تشيلوا هم براي بعرف كيف اتصرف، يامن قال لي عايني خلينا نرجع البيت و بعدها نشوف مشكلتك مع يونس شنو! قلت ليهو لو كنت عايزا أقعد في بيت أخوك ما كان طلعت منو يا يامن! حـ أبيت هنا و بكرا حـ أشوف لي مكان تاني اسكن فيهو فما تشيلو هم!... حلا قالت لي ما عارفه الحصل شنو بينك و بين يونس لكن لو زعلك منو وصل لدرجة انك ما تقدري تقعدي معاهو في البيت كان تجي بيتي! تصرفك دا غلط! يعني كيف تشيلي شنطتك و تطلعي الشارع!ما خفتي على نفسك؟ ما فكرتي حـ تقعدي وين و تنومي وين؟
يامن قال لي خلينا نمشي البيت و بعدها نشوف مشكلتمن دي!قلت ليهو قلت ليكم ما راجعه، البيت داك مستحيل أخت رجلي فيهو تاني، قال لي عليك الله ما تعقدي الموضوع! حلا قالت لي خلاص في شنو أحكي لينا عشان نعرف الصح منو و الغلط منو! يامن قال ما حـ نتكلم هنا، الأحسن نمشي البيت، رجاءً يا مها ما تقوي راسك و ما تعقدي الموضوع زياده ، خلينا نمشي البيت و كل مشكله ليها حل، قلت ليهو أنا العندي قلتو ليكم، ما راجعه يعني ما راجعه، فجأه جاني صوت بقول :ولا على كيفك، لمن إتلفت و شفتو حسيت دمي بغلي، كنت حـ أدخل المظله و اقفل الباب بس يامن ثبتو، يونس جا داخل و طوالي شال شنطتي و طلع بيها برا المسجد و أنا شغاله ليهو شبر ما حـ اتحركو من هنا، حلا قالت لي هو من قبيل منتظرك برا عشان تمشوا البيت، فـ عليك الله أمشي معاهو يا مها و اقعدوا سوا و حلوا مشكلتكم، بقيت ألز في الباب و أحاول أقفلو بس يامن مثبتو، طوالي يونس جا و جراني من يدي بالغصب و ما قال لي أي شي، طلعني معاهو الشارع و ورانا حلا و يامن، طبعاً بتاع الجامع جا طالع و معاهو مرتو و بناتو و في كم نفر كدا من الجيران و الرجال القاعدين جنب الدكان جوا و بقوا يقولوا في شنو يا جماعه! يونس ما رد على أي زول، ركبني بالغصب و ركب و طوالي دور العربيه، خلينا حلا و يامن ورانا، يامن كان معاهو عربيه، بقيت أجوط فيهو و اضربو و أقول ليهو نزلني ما ماشه معاك أي مكان ، كان مأمن أبواب العربيه ، كنت بضربو بكل قوتي و هو كأنو حيطه، لا عاين لي لا اتكلم معاي بس كان معصب و سايق بأقصى سرعه،لمن صراخي و ضربي ليهو ما جاب نتيجه و هلكني قعدت أبكي!...كنت حاسه بحرقه في قلبي و أول مره أجرب احساس إني مضطهده! هاني و ذلاني و سمعني كلام زي السم و هسي جاي يسوقني غصب عني لبيتو و أنا ما قادره اعمل ليهو حاجه! ما قادره أمنعو، ما قادره أوقفو، حسيت نفسي ضعيفه و بقيت إنسانه هشه، طول عمري كنت صاحبة قراري و ماف زول بفرض كلمتو علي حتى مس نادين ما كنت بسمع كلامها و ما بنفذ أوامرها، ما كنت بخلي زول يغصبني على حاجه و بعمل الفي بالي و هسي دا بعد كل العملو و القالو لي جاي يرجعني لبيتو غصب عني!!
بقيت أبكي كدا لحد ما وصلنا البيت و هو علي ما إتلفت، نزل فتح باب البيت و جا ركب و دخل العربيه جو، نزل تاني قفل باب الشارع وجا فتح لي الباب و جراني من يدي و قفل باب عربيتو بكل قوه، كان غضبان كأنو هو الهرب و أنا جبتو بالغصب، بقى جاريني لـ جوا و أنا بضربو في يدو و بقول ليهو فكني ياخ ما داخله معاك وهو ولااا شغال بي ، دخلنا الهول و منها فتح غرفتنا دخلني جوه و قفل الباب من برا!... بقيت أضرب في الباب بكل قوتي و اقول ليهو طلعني من هنا، عايز مني شنو تاني ، شنو البخليك تقعد مع وحده خاينه و طماعه و ما بت ناس، افتح لي الباب دا و خليني اطير محل طايره ما عندك شغله بي ... طبعاً صرخت كدا من حسي راح ، تعبت و قعدت على الأرض و بقيت أبكي و أمسح دموعي، بقيت كل مره أمشي أضرب الباب و ارجع تاني اقعد مكاني لحد ما نعست و نمت على الأرض من دون ما أحس....
تاني يوم لمن صحيت لقيت نفسي نايمه على السرير!في البدايه استغربت لأني بتذكر إني كنت نايمه على الأرض بس بعدها عرفت إنو دا يونس! معقوله ما حسيت بيهو لمن جا داخل و رفعني فوق في السرير!!
طواالي نزلت من السرير و جريت على الباب و مسكت المقبض و حاولت أفتحو بس ما فتح! طبعاً عرفتو قافل الباب من برا، بقيت اصرخ ليهو و اضرب في الباب و اهدد فيهو! صرخت كدا لمن فترت ...بعد مسافه ما طويله دخلت الحمام اتسوقت و اتوضيت و طلعت صليت ، طبعاً ياداب انتبهت إنو شنطتي حقت اليد كانت معاي في السرير، بتذكر أمبارح هو شال شنطتي حقت الملابس بس و ختاها في العربيه و ساقني،دي شكلها جابوها ناس حلا، فتحت الشنطه و طلعت تلفوني و اتصلت عليهو كتييير بس ما كان يرد علي،رسلت ليهو رساله كتبت ليهو فيها : والله ما تفتح لي الباب اتصل في رقم الشرطه و أفتح فيك بلاغ....فجأه تلفوني رن و المتصله كانت حلا!! طبعاً ما رديت عليها، اتصلت مرتين و تاني ما كررتهم، و أنا قاعده زهجانه و متضاااايقه و غضبانه فجأه باب الغرفه انفتح، لمن رفعت راسي لقيتو يونس داخل و هو شايل صينيه فيها كباية شاي و بسكويت، طوالي وقفت على حيلي و مشيت عليهو بإندفاع و أول ما وصلتو هو طوال قفل الباب و اتكل عليهو عشان أنا ما أحاول افتحو، قلت ليهو جبتني هنا ليه؟؟مالك و مااالي ياخ ما تكرهني حياتي! أفتح الباب و خليني اتخارج من هنا، ما عايزا أقعد في البيت دا دقيقه واحده ، مد لي الصينيه و قال لي أشربي الشاي، مسكت الصينيه و ضربت بيها الأرض الشاي جزو منو طار في رجلي و كان سخن شديد و رغم إني اتوجعت بس ما عملت ردة فعل، يونس عاين لـ رجلي و رجع عاين لي تاني، دخل يدينو جوه جيوبو و قال لي عايزا تصلي لشنو؟؟
قلت ليهو انت العايز تصل لشنو ، أنا عايزا اصل لباب الشارع،عايزا اتخارج من هنا انت عايز مني شنو و جايبني هنا لييييه؟
قال لي عايزا تطلعي من هنا عشان تنومي في الشارع؟قلت ليهو ما عندك بي شغله، أنوم في شارع أنوم تحت شجره في مسجد حاجه ما بتخصك!
قال لي شوفي المواضيع ما بتتحل بالأساليب دي، قلت ليهو بتتحل بأسلوبك و بمعايرتك صح؟ و على فكره أنا ما عايزا أي موضوع يتحل خليها تجوط و تتشربك كدا عشان كل واحد يمشي على اتجاهـ ،ما عارفه انت الجابرك شنو تخلي وحده خاينه و بت ميتم تقعد في بيتك! طلقني و ريحني و ريح نفسك!ليييه ساكت للحظه دي؟؟....ما رد علي، قلت ليهو ماف مشكله حياتي ما حـ تقيف على طلاقك، أول ما أطلع من هنا ما عايزا أشوف خلقتك دي مره تانيه، قال لي طوالي عايزا تقلبي الطاوله!... أنا ما غلطت في حقك إلا في نقطه واحده بس و هي معايرتي ليك بحاجه انتِ ما ليك ذنب فيها و ماف أي زول من حقو يعايرك بالحاجه دي ، أما الباقي انتِ الغلطانه و ماف أي مبرر لعمايلك دي☺️
قلت ليهو تمام، أنا دسيت منك الحمل،و كنت بتونس مع واحد تاني يعني خنتك و ما معروف يمكن أصلاً الحمل ما تبعك و دي الحاجه الكنت انت بتلمح ليها... بعد دا كلو عايز مني شنو؟لييييه مخليني في بيتك و أنا خنتك؟؟
قال لي في أي نص و في أي سطر أنا شككت في حملك و اتهمتك انك حامل من زول تاني؟؟لو بالغلط طلعت و مشيتي قابلتي أي زول أنا بكون عندي خبر، ما تفتكري كلامي دا محاولة اعتذار منك أو مراضاة ليك، انتِ غلطانه و خاينه و حـ تفضلي كدا و على فكره انتِ من زمان سقطتي من نظري، قلت ليهو و انت أصلاً ما كنت في نظري عشان اقول ليك و انت كمان سقطت من نظري، انت اكيد ما عايز تكمل مع وحده خاينه و أنا ما عايز اكمل مع واحد كذاب و منافق و.... كاتل!
طبعاً لمن قلت ليهو كدا قعد يعاين لي سااااي، واصلت كلامي و قلت ليهو بما إنو ماف واحد عندو حاجه للتاني زح لي من الباب و خليني أمشي من هنا، قال لي ليه ما اتصلت علي لمن جهاز الأمن جا ساقك من هنا؟؟ قلت ليهو دي شنو السخافه الإنت فيها دي! اتصل عليك لشنو و بصفتك منو؟ انت قايلني شافعه ولا واحده ما عندها كرامه!؟شفت لو كانوا سايقني للقبر كنت حأمشي معاهم بدون تردد، لو ما فتحت تلفوني ما كنت حـ تقدر تلقاني، ياريتني ما فتحتو، قال لي صدقيني لو كنتِ حفرتي ليك حفره و دخلتي تحت الأرض كنت حـ ألقاك، قلت ليهو تلقاني لشنو و عشاااان شنو مش أنا خنتك؟؟بترضى تعيش مع وحده خانتك و تااااني و تاااالت حـ تخونك؟عشان شنو؟...اااصح نسيت انك متعلق فيني و عشان ما بتقدر تعيش من دوني رجعتني بيتك تاني مع إني خنتك!... طبعاً قلت ليهو كدا عشان أستفزو و أخليهو يفتح لي الباب و فعلاً كلامي أثر عليهو، فتح خشمو و قال لي أنا ما متعود أخلي الغلطان بدون عقاب، و دا ما أي غلط دي خيانه و ما خيانة أي زول، مفتكره إني حـ أعدي الموضوع عادي و أخليك تمشي بكل بساطه و تعيشي حياتك زي ما عايزا؟ بتحلمي، و العملتيهو دا أنا ما حـ أعديهو ليك بسلام و من اليوم حـ تعيشي ورا الأربع حيطان دي حتى تلفون ماف ليك! قلت ليهو ما على كيفك! ما رد علي بس كان بعاين لي بغضب، للحظات خفت منو و حسيت نفسي ما بعرفو، كأنو دا يونس واحد تاني،قلت ليهو دا كلو عشان بس كنت منتظره الوقت المناسب عشان أكلمك بالحمل الأنت أصلاً من البدايه ما أديتني فرصه عشان أكلمك بيهو و عشان بس لقيت دردشة بيني و بين واحد أنا بالجد ما كنت عارفه هو منو؟؟ قال لي شفتي استهبالك دا بصدع بي، بعد دا كلو جايه تقولي لي عشان بس ما كلمتك بالحمل وعشان لقيت دردشه بيني و بين واحد تاني؟؟ شايفه دي حاجه عاديه مفروض اسكت و انبسط إنو مرتي مصاحبه ليها واحد و بتدردش معاهو!.... طبعاً لمن قال مرتي للحظات فصلت بس تاني رجعت و قلت ليهو كنت بس عايزا أعرف هو منو! قال لي يااااخ معرفتو حـ تفيدك بشنو؟؟ لو للدرجه دي الفضول كان كاتلك كنتِ تجي و تكلميني عشان أعرف ليك هو منو مش تقعدي تتونسي معاه بحجة انك عايزا تكشفيهو! ...قلت ليهو أنا...قاطعني و قال لي كفايه كذب، على الأقل كوني صريحه بينك و بين نفسك و اسأليها إذا دي حجه ليك و سبب مقنع يخليك تتواصلي معاهو، ياخ هو جاك لحد مكان شغلك عشان يتونس معاك و تقولي ما عارفاهو منو!!
طبعاً ما أكذب أنا بيني و بين نفسي عارفه إنو دا ما مبرر و ما سبب يخليني اتواصل معاهو، ما عارفه كيف بس كلامو عجبني،كان بمدحني و بقول لي من شفتك لفتي نظري و و و ... كنت بعمل نفسي بشاكل فيهو و بقول ليهو إحترم نفسك بس والله كلامو كان بدخل جوه قلبي و بحس نفسي مميزه لمن هو يتكلم معاي!... ايوه أنا انصدمت لمن عرفت من يونس إنو مجتبى لأنو مجتبى زول محترم و لبق فـ كيف يرسل لي و يقعد يقول لي عايز اطمن عليك و أنا معجب بيك و و و.... قلت في نفسي ناسيه نفسك؟ما انتِ كمان كنتِ متواصله و بتتونسي معاهو حتى و انتِ متزوجه! عشان كدا أنا موقفي ضعيف و ما بقدر أجادل يونس و أكذب أكتر بس الحقيقه إني بالجد ما كنت عارفه دي منو و مجتبى دا نهاي ما خطر على بالي!!
قطع تفكيري مع نفسي الكان في ثواني فقط صوت يونس و هو بقول لي سألتي نفسك؟هااا ان شاء الله ما كذبت عليك؟
قلت ليهو لا و أنا ما كذبت عليك بالجد ما كنت عارفه إنو دا هو و ما حـ أكذب واصلت في الدردشه معاهو لأنو كلامو كان بعجبني، عارفه مهما حاولت أشرح و ابرر ليك ما حـ تفهم إحساسي و حأكون خاينه في نظرك عشان كدا أنا بقول ليك خليني أمشي من هنا، أنا غلطت و عقابي حيكون إني اطلع من بيتك و حياتك، قال لي دا ما عقاب، لو طلعتي من هنا معناها أخدتي حريتك و ما حـ تتعاقبي على العملتيهو و ياريت ما تفتكري إني حـ اقعدك هنا حباً فيك، انتِ ما بس استغفلتيني انتِ اتسببتي في إجهاضك و حرمتيني من نعمه أنا من زمان منتظرها و بحلم بيها!
قلت ليهو محسسني كأني وقعت عن قصد!...قال لي ما كلمتيني لأنك خايفه إني أمنعك و فعلاً كنت حـ أمنعك لسلامة و صحة البيبي بس انتِ ليييه ما خفتي عليهو؟؟ليه ما عملتي حسابك و حافظتي على الحمل؟؟ولا ما كنتِ عايزا تعيشي حياتك زي ما عايزا و تقعدي تتواصلي مع الشباب و تاخدي راحتك... طبعاً كلامو وجعني جنس وجع رفعت أصبعي في وشو و قلت ليهو احترم نفسك! قال لي رجاءً ما تتكلمي عن الإحترام، المهم اتمنى ليك إقامه جبريه سعيده ورا الأربع حيطان دي ... قال كدا و كان حـ يطلع بس جريتو من يدو و لفتو علي و قلت ليهو مستهبل سااااي انت مخليني هنا عشان ما بتقدري بلاي، متأكده إني لمن طلعت و قفلت تلفوني قربت تجن لمن ما قدرت توصل لي، بينك و بين نفسك انت مقتنع بالكلام القلتو؟مقتنع انك مخليني هنا عشان تعاقبني؟لو بالجد كنت بتكرهني و ما عندك حاجه لي كنت طلقتني و طلعتني من بيتك بس انت ما بتقدر تعمل فيني كدا! أقصى حاجه ممكن تعملها و تأذيني بيها هي انك تقول لي كلام قاسي غير كدا ما بتقدر تضرني بشي.... شال يدي عن يدو و قال لي أنا حالياً ما عندي ليك شي ولا حاسه بشعور ناحيتك لا بكرهك لا بحبك، انتِ ما عندي ليك أي شعور أو احساس خسرتيني وخسرتي ثقتي فيك، و إذا انتِ شايفه إنو قعادك هنا ورا أربع حيطان حب ما عقاب فـ دي مشكلتك والله! ... ماف مشكله خليك قاعده هنا و أوهمي نفسك إنو دا حب ما عقاب ، يمكن يجي يوم و. اتناسى استغفالك و خيانتك بس عمري ما حـ أنسى الجنين الضيعتيهو،دي الحاجه الوحيده المستحيل اسامحك عليها حتى لو طلبتي مني السماح و أنا على فراش الموت، طبعاً صدى كلامو بقى يتردد جواي! قلت ليهو معناها كنت غاشي نفسك و غاشيني، البيبي بهمك أكتر مني، بمعنى إنو انت لو كنت عرفت إني حامل ما كنت حـ تخليني أمشي حفاظاً و خوفاً على الجنين ما خوف علي أنا، خليتني أمشي عشان ما كنت حامل، ايوه قلت لي ما تمشي بس ما منعتني و في الآخر انت ذاتك مشيت معاي!يعني الخطر دا ما بجيني إلا لمن أكون حامل؟ ...ما قال لي شي مسكني من يدي و مشى بي على السرير، طبعاً كنت مستغربه فيهو و بحاول أفك يدي منو، شال تلفوني و طوالي فك يدي ومشى على الباب ،فهمت إنو مسك يدي و ساقني معاهو عشان ما أطلع من الغرفه في المسافه الهو حـ يمشي يشيل فيها التلفون!! أول ما فتح الباب قلت ليهو و أنا مستحيل اسامحك على الكلام القلتو لي، حتى و أنا على فراش الموت يا يونس ما حـ أنسى و ما حـ اسامحك على كلامك و ما عافيه ليك، ما إتلفت علي طلع و قفل الباب من برا!
طبعاً المره دي ما بكيت لأنو دموعي جفت و لأني فترت من البكى! ما عارفه اعمل شنو تاني! معقوله يونس يقفلني هنا و ما يخليني أطلع تاني!!؟
اتذكرت كلامو لمن قال لي خسرتيني و خسرتي ثقتي فيك و لمن قال لي حالياً ما حاسي بأي شعور ناحيتك! كلامو كان كلام زول قنعان و ما متمسك! قلبي وجعني شديد! حسيت إنو جد جد دي نهايتنا و الإنكسر بيني و بين يونس مستحيل يتصلح و الحاجز الإتبنى بيناتنا مستحيل ينهدم!
رقدت على السرير و أنا حاسه الدنيا دي لافه بي و حاسه إنو حياتي خلاص وقفت! يعني فجأه كدا في شعور إكتئاب اتسلل لدواخلي، مسكت بطني و اتكرفست في السرير و بديت اتخيل كان حـ يحصل شنو لو قلت لـ يونس إني حامل ، ما كان حـ يخليني أمشي معاهو و كان حـ يفرح شديد ويهتم بي ويمكن الحمل كان حـ يشفع لي قدامو بعد ما شاف دردشتي مع صاحب الرقم الغريب! غمضت عيوني و قلت مفروض تاني ما أفكر فيهو زي ما قنع مني و رمى طوبتي مفروض أنا كمان أعمل كدا!...غمضت عيوني و بقيت أحنس النوم تحانيس عشان يجيني و يخليني أنوم و أنسى العالم دا كلو و فعلاً نمت و ما صحيت إلا على صوت حركه لمن فتحت عيوني لمحت يونس واقف جنب الدولاب، طوالي عاينت للباب، نزلت براااحه من السرير و بقيت ماشه بهدوء على باب الغرفه، أول ما وصلتو و مسكت المقبض جاني صوتو و هو بقول لي على وين ؟؟ طوالي فتحت الباب و كنت حـ أجري بس لحقني و مسكني من يدي و دخلني و قفل الباب!
طبعاً فترت من البكى و الصراخ، قلت ليهو ما عايزا اتناقش معاك تاني في نفس الموضوع، قال لي ولا أنا لأنو الكلام القلتو ليك واضح ما محتاج تكرار، قلت ليهو معناها إلا تخلي شغلك و تقعد تحرسني لأني صدقني بأي طريقه حـ أطلع من هنا لمن انت تكون ما موجود ، قال لي مخلي ليك ملعقه في الغرفه عشان تحفري بيها نفق و تطلعي من هنا، قلت ليهو حـ تخليني أكرهك زياده! قال لي ما بهمني، كراهيتك حـ تعمل لي شنو مثلاً؟!
قلت ليهو ما اتخيلتك كدا! صدق إني مصدومه فيك!بس كان مفروض افهم الحاجه دي من يوم كنت بتتواصل مع ليلى و غاشيني بحجة انك بتساير فيها و متواصل معاها لسبب، كنت شايف نفسك ما غلطان و لمن أنا جيت عملت نفس الشي طلعتني خاينه! و انت طيب ؟
قال لي ياريتني خنتك عشان نكون متعادلين بس أنا بطبعي ما بحب الخيانه، ما بستغفل زول، لو عملت حاجه بعملها قدام الناس،انا ما بخون أنا بعرس قدام كل الناس و هسي لو عايز بعرسهن 3ورا بعض... طبعاً لمن قال كدا صدمني فيهو زياده! قلت ليهو أمشي عرسهم قشه ما تعتر ليك، قال لي أصلاً دا الحـ يحصل ☺️
بعدها سكتنا الإتنين، عاين لساعة يدو و قال لي شايفه الصينيه ديك 👈أمشي و أجي ألقاك خلصتيها، طبعاً لمن انتبهت لقيت في صينية فطور و كمان في جك مويه و عصير! و سيرمس! قلت ليهو ليه بتناقض نفسك؟ جايب لي دا كلو؟؟ بهمك شنو لو أكلت أو لا؟!..قال لي أكيد بهمني، يعني لو قعدتي بدون أكل و بعدها موتي أنا حـ استفيد شنو! ما حأكون قدرت اعذبك و أعاقبك!!
طبعاً بقيت أعاين ليهو كأني ما بعرفو، طلع و قبلها قال لي زي ما قلت ليك أمشي و أجي ألقى للصحنين ديل فاضيين!.... طبعاً مشى و جا بعد مسافه لقى الصينيه زي ما هي حتى المويه ما شربتها!
قال لي عامله فيها عنيده و ما بتسمعي الكلام صح! تمام حـ تشوفي، جا علي و مسكني من يدي و قومني من السرير بالغصب، قعدني و قعد على الكنبه و قال لي يلا زي الشاطره سمي و أبدي أكلي ☺️
ما رديت عليهو، قال لي لو استخدمت معاك أسلوب تاني حـ تندمي على العناد دا، برضو ما رديت عليهو، فجأه كداا دخل يدو جوه جيبو و طلع مسدسو و ختاهو على راسي ! ما أكذب إنخلعت و خفت و طوالي اتذكرت لمن هو ضرب الراجل في راسو و جا واقع ميت! سبحان الله المسدس دا منظرو ساي بخوف، و هو خاتيهو على راسي أطرافي كانت بترتعش و اتخيلت إنوطلعت منو رصاصه و اخترقت عقلي، سألت نفسي حـ أحس بألم ولا حـ أموت طوالي، يعني حتى لو يونس عايز يخوفني لو بالغلط ضغط عليهو حـ أروح فيها، فتحت عيوني و حاولت أظهر ليهو إني مصندده و ما خايفه، قلت ليهو ما حـ آكل و أكتلني لو عايز، قال لي فيهو 3 رصاصات واحده بس حـ تكفيك و فيهو كاتم صوت لا زول شاف لا زول سمع، قلت ليهو معناها ما تتردد، قال لي تمام و طوالي حرك أصبعو و أنا قلبي بقى يعمل دق دق و فجأه سمعت صوت المسدس ، قلبي دا حسيتو إنقسم نصين و فجأه كدا بقيت بصرخ و أنا مغمضه عيوني و قايلاهو ضربني، بعد مسافه حتى استوعبت إني حاسه بنفسي و بكل أطرافي و حواسي و ما حاسه بأي ألم أو دم نازل، فتحت عيوني لقيتو بعاين لي ساي، قال لي مش قلتي ما خايفه؟لحسن حظك إنو المسدس فاضي، طبعاً بقيت أعاين ليهو بخلعه و أنا عيوني مليانه دموع! المره دي ما قدرت أمسك دموعي فـ بقيت أبكي و أقول ليهو أنا ما اتخيلتك كدا، كل يوم بتكون اسوأ من اليوم القبليهو و كل يوم بكتشف فيك صفه سيئه، ياريتني ما عرفتك، ياريتك ما دخلت حياتي، قال لي لو خلصتي أبدي افطري، حالياً المسدس فاضي لكن أقسم بالله، تعاند أقوم أملاهو رصاص و أنا حلفت، قال كدا و طلع، بالجد خفت منو و حسيت زول تاني خالص! الصابو شنو بقى عامل زي المجنون! بتعامل معاي كأني سجينه عندو!....بعد مسافه جا داخل لقاني فطرت و شربت مويه و كبيت لي شاي لبن من السيرمس و بقيت أشرب فيهو، قال لي ايييوه خليك كدا شاطره و بتسمعي الكلام ، و اتغذي كويس عشان تقدري تتحملي العقاب و الراجيك.... طبعاً كلامو خوفني ، باقي اليوم كلو عداهو لي داخل و طالع و يشيل و يهدد فيني و حايم لي بمسدسو لمن كون جواي خوف ناحيتو و اقنعني إنو هو يونس واحد تاني و ممكن يعمل فيني أي شي حتى الكتل ممكن يكتلني بدم بارد!
بليل ما قدرت أنوم، كل دقيقتين أعاين للباب و لمن أغمض عيوني بتخيل إنو هو جا داخل بمسدسو فـ طوالي بفتح عيوني، حتى الإضاءه ما طفيتها.... بعد يومين من الكلام دا بديت أفكر في حاجه تطلعني من هنا، و خطرت في بالي فكره، كنت بأي طريقه عايزا أطلع من هنا، 3أيام ما شفت الشمس ولا عارفه برا في شنو، بنفس الطريقه الكنت محبوسه فيها في المكان المكان الوداني ليهو بابا حازم لمن خطفني، طبعاً الشباك ما بطلعني، فيهو حدايد ما بتتكسر، في نفس اليوم دا بليل فتحت الدرج و بقيت افتش على بندول لأني مصدعه شديد و لي يومين بتجيني حمى بليل، ما لقيت شي في الدرج و برضو الدولاب ، دخلت الحمام استحميت و غسلت شعري عشان الحراره الحاسه بيها في راسي تنزلي، طلعت من الحمام و طوالي رقدت على السرير، اتكرفست و اتغطيت و أنا لسه حاسه نفسي محمومه و بردانه!
يمكن الزمن داك الساعه كانت 7أو 8 ما متأكده لأنو ما معاي تلفون، و أنا بين صاحيه و مغمضه حسيت بيد بتتخت على راسي، ما كنت قادره افتح عيوني، جاني صوتو و هو بنادي بإسمي بعد مسااافه فتحت عيوني، لمن شفتو قدامي طوالي قمت و قعدت، قال لي حرارتك مرتفعه! ما رديت عليهو، قال لي مصدعه؟هزيت ليهو راسي، طلع و جاني بعد مسافه و هو معاهو مسكن، شلتو منو و أخدتو و هو لسه كان واقف يعاين لي، قلت ليهو ما تخاف ما حـ أموت هسي عشان تقدر تعذبني، ما رد علي، رجعت اتغطيت كلي و أنا من تحت البطانيه بدعي إنو يطلع من الغرفه، لمن سمعت صوت باب الغرفه ياداب ارتحت و زحيت الغطى عن نفسي، بقيت أتقلب كدا لحد ما شالني النوم، طبعاً المسكن فادني شديد و الصداع راح و الحمى خفت، نمت نومه عميقه ، صحيت نص الليل لمن حسيت بزول ضاميني عليهو و كنت شامه ريحة عطر مميزه، طبعاً عرفتو يونس، فتحت عيوني و بقيت أعاين ليهو و هو قريب مني و ضاميني عليهو و محاوطني بيدينو، طبعاً الشبابيك فاتحه و الغرفه مضويه بسبب نور القمر و النجوم ، بقيت أعاين ليهو ساي، قربت منو أكتر و بوستو على خدو و قلت ليهو أنا عيانه بسببك، صدمتني و خذلتني فيك، انت الإنسان الوحيد الأنا كنت مطمنه من ناحيتو و ما إتخيلت إنو يجي يوم و تعاملني بالطريقه دي، حالياً انت نايم و مرتاح و مبسوط من فكرة انك حابسني هنا و قاهرني و حارمني من الحياة، أنا ما بتعذب ولا بنقهر بسبب انك قافلني هنا، أنا بتعذب و بنقهر بسبب تصرفاتك دي لأني ما متعوده عليك كدا، يونس انت حبيبي الأول و الآخر، ما حبيت ولا حـ أحب زول غيرك، لمن طلعت من هنا انت ما عارف أنا قلبي وجعني قدر شنو لأني حـ أمشي و أفارقك بس كلامك جرحني شديد و خلاني افهم انك قنعت مني و ما حـ تقدر تثق فيني تاني و أنا ما حـ أقدر أنسى الكلام القلتو لي عشان كدا قررت إني أمشي بس انت لحقتني و جبتني راجعه و ياريتك ما جبتني عشان ما أشوف الجانب القاسي فيك!....عارف أنا نهاي ما محظوظه، ماف زول بدوم لي ، أول شي حسام الحلمنا سوا بحاجات كتيره بس في الآخر افترقنا، بعدها رسيل الكانت زي أختي الصغيره و الحالياً هي في مكان و أنا في مكان، و برضو مصطفى الحالياً مع منار و بفضل القعاد معاها، منار الكانت صحبتي و أقرب زوله لي، و البسبب غيرتها و زعلها مني اتفقت مع ليلى و باقي بنات الميتم علي و لـ يوم الليله هي حاقده علي مع إني ما عملت ليها شي! بعدها بابا حازم الكنت خاتاهو في مقام الأب ، بحبو و بحترمو شديد، كان دائماً بحسسني إني مميزه و إني طفله مدلله بالنسبه ليهو، ما كنت شايفه فيهو ولا غلطه و في الآخر طلع زيف و عكس البظهرو للناس و صدمني فيهو!.... اتجاوزت ديل كلهم و خليتهم على جنب لأني كنت ماليه يدي بيك، ما عندي زول غيرك في الدنيا دي، انت كنت ملاذي و آمني و ركن راحتي، معاك بحس بالأمان و كنت كل ما أعاين ليك بقول إني محظوظه و بخاف أحسد نفسي، لمن عرفت إني حامل كنت فرحانه أكتر منك و اتخيلت شكل حياتنا حيكون كيف لمن يكون عندنا طفل في البيت ما مهم بت ولا ولد! ايوه غلطت لمن ما كلمتك بس ما استاهل منك العقاب دا، انت حتى لمن أنا كنت في المستشفى بالغلط ما دخلت عشان تشوفني، في أصعب لحظات حياتي انت كنت بعيد عني، في اليوم داك لمن عرفت من الدكتوره إني أجهضت اتمنيت بس إني أخت راسي على كتفك و أبكي أو تضمني عليك و نتشارك الحزن سوا بس ما حصل! لمت نفسي و قلت معاهو حق يزعل و يعاملني كدا لأنو أنا الغلطانه و بالنسبه لمجتبى ما كنت بعرفو إنو دا هو و صراحة ما مهم إذا كنت بعرف أو لا لأنو في النهايه أنا غلطانه،انجرفت ورا إحساسي و حبيت المدح الكان بقولو لي كأني ناقصه إنو يجي زول ويمدحني،انت دائماً مشغول وما فاضي لي ومعظم وقتك برا البيت و لو فضيت و قعدنا سوا كلامك كلو بكون عن البلد والسياسية، زمان كنت بتقول لي كلام حلو و معسول بس هسي بطلت و اهتمامك بي بقى ما زي زمان ، عارفه دا ما مبرر و ما سبب يخليني اتونس مع راجل تاني و أنا متزوجه!...أنا اعترفت بأغلاطي و ما نكرتها و اعتذرت منك و أكيد ما كنت حـ أكرر العملتو مره تانيه بس انت قسيت علي وما رضيت تسامحني و كرهتني شديد و حالياً علاقتنا على المحك و زواجنا على وشك الإنهيار ولا هو انهار و انتهى!... انت الإنسان الوحيد الإتمنيتو يدوم لي، الإتمنيت استمر معاك لحد آخر يوم في عمري، كل بحلم و بتمنى يكون عندنا أسره صغيره و أطفال بشبهوك و بيت مليان حب و حنان بس ماف شي من دا حـ يحصل، عارفه انك ما سامع كلامي دا و عارفه إنو نفس الوشي الحلو الجذاب و البرئ الحالياً قدامي دا بكرا حيكون وش تاني و انت حـ تكون شخص تاني، نفس اليدين الحالياً محاوطاني دي بكرا حـ تخت المسدس على راسي، صدق إني خايفه منك و في نفس الوقت حاسه بالآمان و أنا جنبك! أحاسيسي متناقبضه! يعني زعلانه منك و في نفس الوقت راضيه إني أكون قريبه منك للدرجه دي ، غضبانه منك و شاماك شديد و في نفس الوقت شغاله أعبر ليك عن حبي ليك!! عايزا أطلع من بيتك و حياتك و في نفس الوقت بتمنى إنو أكون معاك! و الأكعب إنو رغم خوفي منك و من مسدسك إلا اني حالياً حاسه بالآمان و أنا جنبك!
طبعاً كنت بقول كلامي دا بصوت واطي، مررت يدي على وشو و بعدها نزلتها و قلت ليهو بكرا حـ تتغير علي!....اتنهدت و غمضت عيوني و نمت و أنا بين يديهو.... تاني يوم لمن صحيت لقيتو ما موجود و أصلاً دا الإتوقعتو إستحاله يخليني أشوفو و أعرف إنو هو كان نايم هنا أمبارح، طبعاً المره دي خفف حدتو شويه لمن جا داخل و جاب لي الفطور و أنا برضو المره دي ما عاندتو و طوالي قعدت آكل عن سكات، قال لي الظاهر انك استسلمتي و قررتي تتقبلي الواقع ☺️
ما رديت عليهو لمن كان حـ يطلع قلت ليهو يونس خليني أطلع الهول برا، زهجت من قعاد الغرفه، حاسه نفسي ما قادره اتنفس، قال لي ما تحاولي تتحايلي علي، اليوم الهول و بكرا الحوش و بعد بكرا الشارع صح؟
قلت ليهو لو جيت و قلت ليك خليني أطلع الشارع حـ تخليني؟؟اكيد لا فـ ليه خايف! قال لي ماف ليك طلوع و طوااالي طلع و قفل الباب، بعد حكاية ساعه كدا جا راجع تاني شال الصينيه و لمن وصل الباب قال لي الباب فاتح و خليك عارفه إني حـ أطلع و اقفل باب الهول يعني ما تفرحي و تقولي إنو طلوعك للهول معناها طلوعك للحوش، قلت ليهو طيب بس ما تقفل المطبخ، ما رد علي و طلع طوالي، طبعاً ما صدقت إني أخيراً حـ أطلع من الغرفه دي، مشيت قعدت في الهول لقيت الشاشه شغاله و كان فيها قناة السودان ، شلت الريموت عشان أغير بس فجأه يونس جا طالع من المطبخ و قال لي لا ما تغيري، اتخلعت و رميت الريموت و بقيت أعاين ليهو بنظرات خوف لمن استغرب فيني، قلت ليهو طيب طيب بس ما تطلع لي مسدسك، ما رد علي، أول ما بدت الآخبار جا قعد معاي في نفس الكنبه فـ طوالي أنا قمت و دخلت الغرفه جوه ما طلعت منها إلا لمن هو مشى، مشيت عملت لي سنده و قهوه ظاااابطه كدا و جيت قعدت أحضر فلم ورا فلم، مشيت صليت الضهر و جيت راااجعه و واصلت البعمل فيهو، قريب للمغرب كدا سمعت صوت باب الحوش فـ طواااالي جريت دخلت الغرفه و شلت طرحه و غطستها جوه الجك المويه ، صفيتها و رقدت و ختيتها على راسي و غمضت عيوني لمن سمعت صوت باب الغرفه، كنت حاسه بيهو لمن جا داخل و لمن جا وقف جنب راسي و خت يدو على الطرحه الخاتاها على راسي، لمن حركت عيوني و كنت حـ أفتحهم هو طوالي شال يدو بسرعه، لمن فتحت عيوني طوالي قمت مخلوعه من السرير و قلت ليهو ما عملت حاجه أنا ما عملت حاجه عايز مني شنو!! بتكلم و أنا بعاين للجيب البخت فيهو المسدس، عاين لـ جيبو و فهم إني خايفه من المسدس! قال لي المسدس دا قبل كدا انتِ كنتِ بتشيليهو عادي هسي الجد شنو لمن تخافي منو! قلت ليهو بنبرة خوف و تردد أنا ما خايفه من المسدس أنا خايفه من صاحب المسدس، عارفاك عادي تقتلني من دون ما تتردد، أنا ما بقدر أمنعك بس عليك الله أكتلني بأي حاجه تانيه إلا المسدس، و لمن تقرر في يوم انك تكتلني ما تكلمني، ما عايزا اعرف إني حأموت اكتلني فجأه كدا في غفله مني بس ما تخليني أشوفك و انت بتعمل كدا ... طبعاً ما قال أي شي طلع و خلى لي الغرفه، بعدها بشويه مشيت اتوضيت و صليت المغرب، و بقيت ماشه و جايه في الغرفه، بعد مساااافه ربطت راسي بالطرحه و فتحت الباب وطلعت و لمن لقيتو قاعد في الهول كنت حـ أدخل الغرفه بس هو قال لي أصلاً أنا طالع، طبعاً فهم إني بقيت أخاف منو، فـ طوالي قام من محلو و جا على باب الهول، طبعاً كان بعاين لي و أنا ما بقدر أعاين ليهو طوالي بنزل عيوني، طبعاً باب الهول جنب غرفتنا، أول ما طلع كدا تاني جا راجع و قال لي الصداع ما خفى؟؟ بتردد قلت ليهو خفى، قال لي طيب رابطه راسك ليه؟.... قلت ليهو صداع خفيف، قال لي إياك تفتكري سؤالي دا حباً فيك ، خليك دائماً متذكره انك ولاااا شي بالنسبه لي ، حالياً انتِ زيك و زي ليلى و منار، هم ولا شي بالنسبه لي بس بساعدهم من باب الشفقه و الذوق، و للصراحه انتِ أنا ما شفقان عليك خالص ☺️
قال كدا و طلع طوالي و هو ما عارف أنا بفكر في شنو ..."وتدرك متأخرا جدا، أن الأمر كان لا يستحق ولو إلتفاتة واحدة، و أن بصيرتك العميقة أعمتك عن سطحية الأمر بأكمله، وأن مسألة الرجوع في كل مرة سببها أنك تركت تفاصيل كثيرة مبهمة في ذات المكان، في المرة الأخرى والأخيرة، حين تغادر، غادر كاملا حتى لا تتمزق أكثر بين الذهاب والعودة.
لكاتبه...
يتبع.....