الفصل الأول: الخوف من الحرام

78 17 6
                                    

مُقتلِع الزهور
الفصل الأول الخوف من الحرام :
خلف كل مظاهر الحياة هذه غاب عن ذهن الناس أن يتفكروا في الجانب المجهول من المدينة خلف جدران المدينة توجد هي بأشجارها الخضراء الطويله
وطيورها المزركشه
كيف لكل هذا الجمال أن يخبئ خلفه الدم!؟
أنا في الـ ١٦ من عمري طوال حياتي وأنا أسئل جدتي (سميّة) مذا يوجد خلف جدران مدينتنا؟
قالت لي : يوجد مخاطر وإبتلائات لم تُخلق لها أنت كانت متسامحه مع غطرستي ف الغابة سيئة السمعة سيئة جداً... بدأ اليوم أستيقظ مسبحاً ربي عز وجل
سبحان الله، الحمدلله، لا اله الا الله، الله أكبر
رغم أني على صغر سني كثير الذنوب لكني حريص أن لا أقطع أي صلة لي بربي عز وجل نادتني أمي (ليلى) : أسعد صلي الفجر أكون انتهيت من إعداد الفطور
توضأت قبل أن تنقطع المياه عن مدينتنا صليت وأفطرت لبن وتمر أخي الصغير ١١ عام (يعقوب) لم يستيقظ

لأن لديه عطلة اليوم هو أخر أيام إمتحانات نهاية العالم للصف الأول توجيهي (١ث)
تحايلت على أمي أن لا تجعلني أراجع أي شيء مما ذاكرته إن المعلومات تركبت في مخي بطريقه خرافيه فنتازيه ولا أريد تشتيت ذهني
مدرستي وهي الوحيده في مدينتنا الريفية
هي مختلطة،
كم أكره ذلك الشيء كل أبناء جيلي ركضوا خلف الإناث حتى أنا لكني تمنيت قبلها لو كنت مشلول!
جلست على مقعد خشبي متهالك مستعد للإمتحان، كان طلاب مدرستي مهتمين بي سيرتي مثيرة للحوار بينهم ذلك الاجتماعي المثقف المجنون المتناقض المنبوذ الذي يعشق الإناث!!!!!!! ولم تحبه واحده ولا يجرأ على محادثة إحداهن

مُقتلِع الزهور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن