4
خرجت امي مصدومه وقالت : لما يا أسعد أشتغل من أجلك انت ويعقوب كل يوم ولا انام الا القليل كي تصبح الأفضل يا ابني الكبير العاقل
ثم جلست بجانب جدتي على الكنبة وانا جالس على الأرض متجه ببصري لوجه جدتي أخشى ان انظر إلى عيون امي فاتبكي قالت لي جدتي سميّة في هدوء :
أسعد يابني اعلم انك قادر على تخطي تلك المصيبه التي وقعت فيها وهي ليست مصيبه اهم شيء ان تنجح في كل المواد الأخرى كي ترفع من درجتك ولا تعيد الفصل الدراسي
قلت بثقه مع نبره انتابها القلق غصباً عن نفسي : بالتأكيد ياجدتي *سوسو* أطمئني
انتهى بكاء امي ولكن ظهر عليها الهم طوال اليوم
، دخلت لغرفتي انا ويعقوب كان ابيض اللون بني الشعر الملولو ان صحت التسميه ورشيق الوزن كنت انا ناعم الشعر أيضا قريب للبني لوني قمحي
قلت له : يعقوب اريد ان العب معك بلايستيشن تجاهلني
غيرت ملابسي وصليت الظهر انا لا ادع فرصه لأي تفكير سلبي لكي يؤثر على افعالي ولكن بالتأكيد ماحدث لي اليوم سيعلق بداخلي للأبد
احضرت امي لنا الغداء جلست بجانب جدتي على الطاولة
أثناء لما كنت اعد كم عدد البزلاء في الأرز كنايةً عن الشبع والامتلاء سمعت جدتي سميّة تقول لأمي : الا يوجد خبر عن اخوكي أحمد وزوجك فريد؟
قالت امي في حزن : لقد مضي ١٦ عام على تلك الحادثه يا أمي الشرطة نسيت الموضوع بعد ما فشلت في العثور عليهم في الغابة.. للأسف
قالت جدتي في ألم : فقط وحشني احمد كثيرا كان رجلا وتد كالجبال
دابت الكلمات من فمها سريعا واكملت اكل
نمت تلك الليله قرير العين عندما اخبرتني امي ان خالها محمد وافق على التدخل في أمري وسانجح وستمضي السنه بنجاحي في أولى ثانوي كان خالها معلم ذو كفائه ومنصب عالي،
استيقظت على صلاه الفجر توضأت وذهبت للصلاه في المسجد كم اعشق مدينتنا فجرا بشوارعها الهادئه المريحه كالعاده لا يوجد أي أحد اعرفه في المسجد يوجد كم مراهق يظهر عليه الصلاح وعدد من الرجال الذين أصابهم الشيب وطفل صغير ربما٩ سنوات
دعا الإمام في آخر ركعه ان ينصر الله عز وجل اخواننا المستضعفين في كل مكان فنحن في آخر الزمان والمستضعفين مننا كثير جدا
عدت للمنزل اغلقت الباب الخشبي المصنوع من خشب الزان بهدوء كانت جدتي سميّة تصلي وامي كالعاده انتهت من صلاتها ونامت وأخي يعقوب نايم طبعا
احضرت لنفسي ١٠ تمرات ولبن وتفقدت هاتفي
كانت فاطمة الزهراء ضايفه رقمي في احد مجموعات الواتساب انصدمت بالف وخمسمئه رساله واسم الجروب البحث عن رهف!؟ ياترى ماذا حدث لها
أنت تقرأ
مُقتلِع الزهور
Fantasy**في عمق غابة غامضة وسحرية، يكتشف الشاب أسعد، الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، أسرارًا غير عادية تدور حول الأزهار والنباتات المدهشة. عندما تبدأ الأحداث الغريبة في محيطه، ينطلق أسعد في رحلة مليئة بالتحديات لاستكشاف هذه الأسرار وفك طلاسمها.** **خل...