تكملة الفصل السادس

30 9 4
                                    

تكملة ٦
!!! لم يكن القلق شيء جديد في حياتي بعد أن تم الاعتداء علي في طفولتي اعتدت عليه اتذكر عندما فهمت تلك الحادثه وقررت منذ ذلك اليوم الانتقام ممن فعل فيي ذلك الفعل لكني لم انتقم للان القلق يجعلك تفكر وتحلق بعيدا انا لست متأكد إذ تم الاعتداء علي او لا فهذه قمت القلق لكني استيقظت بعد عملية تمت من قبل الطبيب وانا مخدر لاشعر انه تم الاعتداء علي لم أفهم كنت وحدي كانت أمي مريضه سرطان كنت وحدي منذ ذلك اليوم والقلق يقتلني، قررت أن انزل لصلاة الفجر كالعاده عدت مطمئناً منها صبحت على جدتي وقبلت يدها ثم
تركتها لتصلي الضحى ودخلت غرفتي اكمل نومي وعندما استيقظت على صريخ امي وجدت جدتي وهي ساجدة ركضت نحوها تحستتها فوجئت ببرودة جسمها وبياض وجها وضحكتها ماتت وهي ساجدة لخالقها عز وجل ورافعه اصبع التشهد لقد ماتت بعد أن إنزاح ثقل السر من صدرها سلمت لي الامانه عندما ماتت أدركت ان الخوف والقلق الفوبيا ماتت أيضا لا أنا او لا أحد، رحمها الله.. كانت تلك بداية تحولي سأنتقم من ما خطف ابي ورهف وخالي سأنتقم ممن عذبوا طفولتي سأجد رابط بين كل شيء واعد منتصرا سأحارب سأصبح ذلك البطل الذي شاهدته في التلفاز الذي انقذ عائلته وتزوج حبيبته وربما سأكون شريرا أيضا وسأحرق العالم!

مُقتلِع الزهور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن