الحلقة 22

72.1K 1.8K 183
                                    

صباح بمكر: هرجعهالك البلد تحت رجليك هنا.
فارس ابتسم بثقة وقال: لو كان كده يبقى اقولك على عنوان بيت جوزها.
صباح ابتسمت بمكر وقالت: قول يا فارس سماعك دا انا معنديش في الدنيا اغلى من آيات.
....
في نهاية اليوم.
آيات كانت بتجهز شنطتها عشان تروح بيت عامر والبنات كانوا زعلانين انها هتمشي وتسيبهم لكن كانوا بيدعموها في قرارها وبيأكدوا ان ده هو الصح.
عامر كان منتظرها في عربيته تحت العمارة اللي فيها شقة البنات وبعد دقايق نزلت وهي بتبكي وحزينه وعامر كان متفهم انها حزينه عشان هتبعد عن اصحابها وقالها انها تقدر تزورهم وتشوفهم في اي وقت.

اتحرك بالعربيه وآيات ساكته وكان واضح خوفها وتوترها طول الطريق لحد ما وصلوا قدام العمارة اللي فيها شقة عامر وقال بصوت هادي: دي العمارة اللي فيها شقتي اللي انا عايش فيها.. شوفي الشقة ولو معجبتكيش نروح نعيش في الفيلا.
آيات بصت علي العمارة بستغراب وسألته: هو انت عايش في بيتين!!؟

عامر: انا كنت عايش في الفيلا مع امي بس لما هي قررت تتجوز انا محبتش اعيش في الفيلا لوحدي واشتريت الشقة دي وعشت فيها.

آيات بصتله بدهشة ونزلت معاه وطلعوا الشقة اللي اتفاجأت انها كبيرة وواسعة جداا وبصتله بانبهار وقالت: ماشاءالله كل دي شقة!!..

عامر ضحك وسألها: عجبتك؟

آيات بانبهار: جدا.

عامر كان مرتاح لان الشقة عجبتها وسألها: لو محتاجة تغيري فيها اي حاجة برحتك.. ده بيتك.

هزت راسها بخجل وبصت حواليها بتوتر وسألته: هو.. هو انا هنام فين؟

عامر حاول علي قد ما يقدر يطمنها وقال: الشقة فيها غرفتين كبار.. غرفة انا بنام فيها وغرفة تانيه كنت مجهزها ل امي.. اختاري الغرفة اللي تعجبك.

بصتله بخجل وقالت: هي والدتك ممكن تزعل لو انا أخدت اوضتها ؟

عامر بأبتسامة حزينه: لا متقلقيش هي عندها بيت جوزها وعايشه هناك.

آيات حست بحزنه وسألته: يعني انت عايش هنا لوحدك؟

عامر بأبتسامة هادية: كنت عايش لوحدي بس انتي بقيتي معايا خلاص.

آيات بصتله بحب وكانت دي اول مرة عامر يشوف النظرة دي في عينيها وقرب منها ومسك ايديها وقال وهو بيبص في عينيها: اوعدك ان عمري ما هغصبك علي حاجة انتي مش عايزاها.

آيات جسمها ارتجف اول لما مسك ايديها وعامر أخدها من ايديها على الغرفة اللي جنب غرفته وقالها: دي هتكون اوضتك ولو محتاجة تغيري فيها اي حاجة عرفيني.

هزت راسها بتوتر وعامر دخل اوضته عشان يطمنها انه مش هيقرب منها ومش هيغصبها علي حاجة.
آيات اول لما دخلت الغرفة بتاعها قعدت على السرير وهي مش مصدقه انها قاعده دلوقتي في بيت عامر وهي وهو لوحدهم تحت سقف واحد.. كانت حاسه انها مطمنه بوجوده وفي نفس الوقت كانت خايفه تتعلق بيه ويسيبها ويبعد تاني.
....
عامر في اوضته كان حاسس انه اسعد انسان في الدنيا لان آيات بقت معاه أخيرا وبيجمعهم بيت واحد.
تليفونه رن برقم والدته وابتسامته اختفت لما شاف رقمها و رد بهدوء: نعم يا امي؟

مكتوبة على إسمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن