كلمت الحرس وقالتلهم ان الضيفه إللي كانت موجودة دلوقتي نسيت شنطتها ولو رجعت عشان تاخدها هي موجودة في الفيلا جوه.
البنت طلعت من الفيلا بسرعة وقربت من عربية علاء اللي ركنها بعيد عن الفيلا وركبت جنبه وقالت: الفيلا فاضيه مفيش غيرها فيها وفي اتنين حرس على البوابة الكبيرة هنا وفي اتنين على البوابة التانيه.
علاء هز راسه وقالها: تمام.. 10 دقايق وترجعي تسألي علي الشنطة والباقي انتي عرفاه.البنت بتوتر: بس انا خايفه.. حاسه اني مش هقدر اخدر الحرس دول!
علاء بغضب: انتي تنفذي اللي انا بقولك عليه وخلاص انتي فاهمة.
البنت هزت راسها بخوف وبعد 10 دقايق نزلت من العربية وقربت من الفيلا واتكلمت مع الحرس بدلع: انا نسيت شنطتي جوه.رد الحارس: اه يا فندم.. المدام كلمتنا وقالتلنا ان حضرتك نسيتي شنطتك.. ثواني هدخل اجيبها لحضرتك.
ودخل الحارس ووقف الحارس التاني قدامها.. البنت اتكلمت معاه برقه وهي بتدلع عليه بطريقتها اللي متعودة عليها والحارس كان بيبصلها بنظرات كلها لهفة لحد ما زميله رجع بالشنطة بتاعها وقالها: اتفضلي الشنطة بتاع حضرتك.
البنت اخدت الشنطة وقالتله: طب ممكن أشوف حاجتي اللي فيها!
الحارس بستغراب: اتفضلي برحتك.
فتحت شنطتها قدام الحرس وطلعت منها موبيل وفلوس وميكب كتير وزجاجتين برفان وقالت برقه: انا كنت بتأكد بس اني حاجتي مظبوطه وكمان البرفيوم بتاعي ريحته مبقتش موجودة وعايزة احط تاني لان عندي حفلة وهنسهر للصبح.
الحرس بصوا لبعض وضحكوا لان البنت بالنسبه لهم شخصيتها غريبه وفتحت زجاجة برفان وقالت: انا محتارة احط من دي ولا من دي!
وحطت على أيديها برفان من الزجاجة الأولى وقالتلهم: شم كده ده ريحته حلوة؟
الحارس الاول شم والحارس التاني بعده وقالولها: ريحته حلوة اوي.اخدت الزجاجة التانيه وقالتلهم: بس ده بقى ريحته اجمد شموا كده.
وطلبت منهم ان كل واحد فيهم يمد ايديه عشان تحطله عليها رشة برفان ويقولها رأيه وفعلا الاتنين حطو ايديهم قدامها وهي رشة على ايديهم وقالتلهم: شموه كويس بقى وقولولي رأيكم.
آلأتنين الحرس شموا البرفان اللي رشته علي ايديهم والاتنين بدؤ يغيبوا عن الوعي لان اللي البنت رشته كان مخدر قوي جدا.
البنت ابتسمت بثقة وقالت: الله على دماغك يا علاء وبرافو عليا.
آلأتنين الحرس غابوا عن الوعي في لحظات والبنت اتصلت بسرعة علي علاء وقالتله: الدار امان.علاء: طب سيبيهم وروحي بسرعة البوابة التانيه واشغلي الاتنين اللي عليها على قد ما تقدري.
البنت: انا خايفه ننكشف لو حسوا بحاجة!
علاء؛ خايفه من ايه انتي هتقفي تسأليهم عن اي عنوان وتشغليهم علي قد ما تقدري وانا مش هتأخر جوه.
البنت بخوف: حاضر هعمل اللي انت عايزه وربنا يستر بقى.
وفعلا خرجت من الفيلا بسرعة واتجهت للبوابة التانيه ووقفت تسأل الاتنين الحرس اللي واقفين عليها عن عنوان بعيد عن المنطقه السكنيه اللي هما فيها والحرس كان بيحاولوا يساعدوها!