#الحلقة_43
(الحلقة اهداء لأدمن إيمان مسؤولة الصفحة بمناسبة عيد ميلادها اتمنولها سنه سعيدة معايا والعمر كله يارب🎁😍)
انا كنت خايفه اوي يا عامر.. كنت بدعي ربنا انه ينقذني منه وانت جيت ولحقتني..
عامر قعدها قدامه علي السرير وهو بيبصلها وحاوط وشها بإيديه وهو بيتأمل ملامح وشها اللي كانت وحشاه وقالها بثقة: ربنا تقبل دعوتك عشان انا وانتي عمرنا ما اذينا حد.. انا عمري ما اذيت بنت ولا اتعرضت لاي بنت في حياتي عشان كده مستحيل ربنا يسمح لحد يأذيني في مراتي.آيات رمت نفسها في حضنه مرة تانيه وقالتله: انا بكون مطمنه طول ما انت موجود معايا.
عامر بحنان: وانا مش هبعد عنك تاني ابدا.. بس انا عايزك تحكيلي هو ايه اللي حصل وازاي دخل الفيلا هنا؟!
آيات بصتله وقالت: انا كنت بصلي وفجأة بعد ما خلصت صلاة لقيته ورايا وقيد ايدي وحط لصق علي بؤقي عشان معرفش اصرخ وقالي انه جاي ياخد حقه مني عشان انا هزقته في والشركة وطردته.
عامر بدهشة: هزقتيه في الشركة وطردتيه إزاي مش فاهم!!آيات: اصل انا اللي مسكت إدارة الشركة بعد ما انت سافرت وشريف....
عامر بدهشة وقلق: شريف ايه؟!!!
آيات بصتله بحزن وبدأت تحكيله كل اللي حصل معاهم بعد ما سافر واللي حصل ل شريف.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة في الجنينه بتاع الفيلا.
الاتنين الحرس ربطوا علاء على كرسي وكتموا فمه باللصق وربطوا البنت على كرسي جمبه بعد ما اتأكدوا انها تبعه لان البنت اول لما شافت علاء مربوط خافت وقالتلهم هو إللي طلب مني اعمل كده انا مليش دعوة بأي حاجة!
علاء كان مرعوب وخايف من اللي هيحصل فيه ومش قادر حتى يقاوم بعد ضرب عامر ليه وحاسس ان جسمه كله متكسر والبنت خايفه ومرعوبه اكتر منه لما شافت اللي حصل في علاء.
البنت اتكلمت مع الحرس برجاء: انا هقول كل حاجة وهعترف عليه بس متعملوش فيا زيه!اتكلم الحارس معاها بغضب: مش عايز اسمع صوتك لحد ما الباشا ينزل وهو هيتصرف معاكم.
البنت صرخت في علاء بخوف: منك لله ودتني في داهية.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
فوق في غرفة عامر بعد ما عرف من آيات إللي حصل ل شريف كان هيتجنن من القلق عليه وحس ان كل اللي حصلهم ده مش طبيعي وقام بسرعه يغير ملابسه عشان يروح المستشفى وآيات كانت لسه لابسه الاسدال بتاعها ووقفت جمبه وقالتله: انا هاجي معاك يا عامر متسبنيش هنا لوحدي.
عامر بصلها وقالها: طب اجهزى وانا هنزل أشوف الحرس عملوا ايه تحت وهطلع تكوني جهزتي.آيات هزت راسها بالايجاب وعامر غير ملابسه بسرعه ونزل تحت ولقى واحد من الحرس لسه بيفوق الاتنين اللي كانوا متخدرين والتاني واقف قدام باب الغرفة اللي حبسو فيها علاء والبنت اللي معاه.
عامر وقف يبص حواليه للحظات وشاف قد ايه في شر حواليهم ولازم يأمن نفسه ويأمن كل إللي مسؤولين منه من الشر ده.. عرف ان مش كفايه انه انسان كويس ومش بيأذي حد عشان ميكنش له اعداء بيفكروا في اذيته.. في ناس كتير بتفكر تأذيه عشان هو بس انسان كويس وناجح...
عامر كان عايز يعيش في سلام ويعمل شغله وينجح من غير ما يأذي حد او حد يأذيه وكان بيرفض ان بيته يكون عليه حرس كتير وكان بيخرج ويروح شركته ويتحرك طول الوقت من غير حرس والوقت الوحيد اللي كان بياخد فيه حرس لما يكون رايح مكان خارج القاهرة.. لكن طول ماهو في القاهرة كان عايش زي اي انسان عادي وبيتحرك لوحده في كل مكان!
بس بعد اللي حصل معاه ومع آيات ومع شريف لازم كل ده يتغير ولازم يأمن نفسه وعيلته ويتوقع الشر والأذى من اي حد!!