بصراحة دي جوازة متمنهاش لاعدائي.. الله يكون في عونك.. بس انا برضه مش فاهم عامر استفاد ايه لما عمل كده؟
علاء بغضب: بيقولي عشان أعرف قيمة الشرف وان ده ذنب البنات اللي انا ضحكت عليهم وضيعت مستقبلهم ان اتجوز واحدة زي لولا وتوبتها تبقي علي أيدي..
مختار وهو بيشرب من الكاس بتاعه قال: يعني لولا تابت!! يا خسارة.
علاء بعصبيه: ما تفوق يا عم انت بقولك بقت مراتي دلوقتي.
مختار: اه معلش يا علاء نسيت.. قصدي مدام لولا.. بس برضه يا خسارة.
علاء قام وقف بغضب وكسر الكاس اللي كان في ايديه على الارض.
مختار أتكلم معاه بزعيق: في ايه يا عم علاء ما تهدا شويه وخلينا نفكر في حل!
علاء بصوت يشبه البكاء: ملهاش حل يا مختار..بقولك خلاني اكتبلها مؤخر 100 مليون عشان معرفش اطلقها وقالي لو بس زعلتها هيسجني بالفيديو اللي معاه والبت لما صدقت وعايشه الدور وعامله فيها مراتي وست بيت بجد.. دي قبل ما انزل وقفت على الباب وفضلت تستجوبني رايح فين وراجع امتي!!مختار بصدمة: لولا!!! ست بيت!! لا يا علاء انا مش قادر استوعب اللي حصلك الله يكون في عونك.
علاء بحسرة: إللي حصلي عمري ما كنت اتخيله حتى في أحلامي.. بس خلاص يا مختار مفيش فايدة انا لبست واللي كان كان.. هقوم انا ارجع البيت عشان الوقت اتأخر.
مختار بصدمة: وقت ايه اللي اتأخر!! دي الساعة لسه مجتش 12!!
علاء: ما هي لولا قالتلي اخرك 12.مختار بدهشة: ايه جو سندريلا ده يعني بعد الساعة 12 هتتحول ولا ايه!!
علاء بصوت يشبه البكاء وهو ماشي: يا عم سيبني في مصيبتي بقى مش ناقص تريقه!
مختار وهو بيبص علي علاء وهو ماشي يكلم نفسه: الواد اتجنن!! عامر الجارحى جننه!! يا خسارتك يا علاء.
وشرب من الكاس اللي قدامه وقال: علاء و لولا!!! عامر فكر فيها ازاي دي!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
في بيت امجد.
امجد وهاجر كانوا قاعدين يفطروا مع مامتهم.. هاجر كانت شارده وبتفكر في شريف اللي خرج فجأة من المستشفى ومتعرفش عنه حاجة وكانت مكسوفه تتصل ب آيات تسألها عنه. وامجد كان بياكل بصمت وهو بيفكر في شغله والمشروع الضخم اللي بدأ فيه وفجأة جاتله مكالمة صدمته وانتفض من مكانه اول لما سمع مهندس من الشركة بيقوله: الحقنا يا باشمهندس في مصيبه حصلت.
امجد بصدمة: مصيبة ايه!!
المهندس: المشروع اللي احنا شغالين فيه عمارة وقعت والحكومه والدنيا مقلوبه والمقاول هرب شكله كان بيغش في المواد.امجد بصدمة: ايه اللي انت بتقوله ده انا جاي حالا.
وانتفض أمجد من مكانه بصدمة ووالدته وهاجر اتصدموا وهاجر جريت وراه عشان تفهم ايه اللي حصل وامجد سابهم وركب عربيته بسرعه واتحرك بيها وهاجر وقفت مكانها متجمدة ومش عارفه ايه المصيبة اللي حصلت في شغل اخوها!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر.
داخل مدرية الأمن.
عامر والمحامي بتاعه كانوا مجتمعين في مكتب مدير الأمن.
اتكلم عامر مع مدير الأمن: اهم شئ عندي ان والدتي وميرنا ميتعرضوش للخطر والمجرمين دول يتعاقبوا على كل الجرائم اللي عملوها ومن ضمن الجرائم دي التعدي على المهندس شريف ابن خالتي والشروع في قتله واختطاف والدتي وميرنا.
مدير الأمن: احنا هنرتب كل حاجة وطبعا هنحتاج مساعدتك يا باشمهندس لانك انت الوحيد اللي هتقدر تجيب لنا اعترافات منهم لاننا ممكن ببساطة لو قبضنا عليهم بتهمة الاختطاف عزيز ينكر التهمة لانها زوجته وبنته وممكن والدتك وبنته يتعاطفوا معاه ويقولوا فعلا انهم مش مخطوفين وكل شغلنا يروح علي الارض.