#الحلقة_27
#مكتوبة_على_إسمي
#بقلمي_ملك_إبراهيم
انا اسفه يا بابا.. ارجع عشان خاطري.. ارجع يا بابا انت وحشتني.. متسبنيش يا بابا.. كفايه ماما سبتني من زمان.. انت عايش انا شايفاك.. انت مش زعلان مني صح؟
عامر حس بوجع جامد في قلبه وهو شايفها في الحالة دي وضمها لحضنه بقوة وهو بيهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها.
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي بتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه.
عامر ضمها وقالها بحب: آيات انتي مش لوحدك انا هفضل جنبك طول عمري.آيات بصتله والدموع بتنزل من عيونها وغمضت عينيها تاني واستسلمت للنوم.
عامر كان قاعد جمبها وبيضمها بحزن.
ميسرة دخلت الغرفة وبصت ل عامر بدهشة وهو بيضم آيات وحزين عشانها وقالتله: شريف تحت ومعاه ناس عايزين يطمنوا علي آيات.عامر بص ل امه وسألها: ناس مين؟
ميسرة: شاب عرفني على نفسه اسمه امجد واخته تقريبا صحبة آيات.
عامر هز راسه بتفهم وقام من جنب آيات وهو بيبصلها بحزن وقرب من والدته ووقف قدامها وقالها: ليه مكلمتنيش اول لما آيات حصلها كده؟
ردت ميسرة بارتباك: انا كلمت الدكتور عشان يطمني عليها وقولت ان الموضوع مش مستاهل.. مكنتش اعرف ان باباها اتوفي! بس انت عرفت اللي حصلها ازاي؟
عامر بص ل امه اوي وقال: من فضلك يا أمي اي حاجة تخص آيات تستاهل اني اسيب الدنيا كلها واجيلها.. مش عايز إللي حصل ده يتكرر تاني.
ميسرة بصتله بصدمة وعامر خرج من الغرفة عشان ينزل ل شريف وامجد.
بعد خروج عامر من الغرفة ميسرة قربت من آيات وبصتلها بدهشة وهمست: انتي عملتي ايه في ابني وازاي قدرتي تعلقيه بيكي اوي كده!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
تحت عند شريف وامجد.
عامر نزل استقبلهم وهاجر كانت قاعده بتبكي عشان آيات وسألت عامر بقلق: آيات عامله ايه دلوقتي؟
رد عامر بهدوء: الحمدلله كويسه.. الدكتور طمني واخدت حقنه مهدئة ونامت.امجد كان متوتر وقلقان عشان آيات وسأل عامر: مكانتش تعرف وفاة والدها؟
اتكلمت هاجر بحزن: هدير قالتلي ان بابا آيات ميت بقاله فترة كبيرة.
رد عامر: باباها ميت بقاله فترة وانا مكنتش قادر اقولها الخبر ومفكرتش في هدير ابدا وانها لما ترجع البلد هتعرف وممكن تبلغ آيات الخبر بالطريقه دي!
اتكلمت هاجر: هدير اتصدمت لما عرفت وقالت ل آيات الخبر من غير ما تفكر.عامر بحزن: آيات كانت لازم تعرف بس الطريقه اللي عرفت بيها كانت قاسيه ومكنش في حد جنبها.
اتكلم شريف: مهمتك بقى يا عامر تكون جنبها الفترة دي لحد ما حالتها تتحسن.
عامر هز راسه بالايجاب وامجد قام وقف وقال: هنستأذن احنا يا عامر ولما آيات تفوق أبقى طمنا عليها.
وهاجر اتكلمت بحزن: لو فاقت خليها تكلمني في اي وقت.
وشريف قام وقال: لو احتجت اي حاجة كلمني.
عامر شكرهم وخرجوا من الفيلا وهو طلع بسرعه لغرفة آيات وكانت لسه نايمه.. قعد جمبها علي الفراش وهو بيمسد على شعرها بحزن ونفسه يعمل اي حاجة عشان يخفف الحزن عنها!
....
بعد مرور اسبوع.
وصل الحاج اسماعيل عم آيات فيلا الجارحى وكان عامر في انتظاره.
دخل الحاج اسماعيل واتكلم مع عامر بقلق: آيات مالها يا بني انت قلقتني لما كلمتني وطلبت اجيلكم ضروري.