الثالث والعشرون

92 6 0
                                    

عند أدم
دخل شخص ما وقال بسخريه
ـ مالك يا وحش اهدى كدا
نظر له أدم بغضب فهو اكثر من يكره فى هذه الحياه
وقال بسخريه
ـ ان لعبت فى عداد عمرك يا رأفت
ابتسم رأفت بسخريه
ـ سمعت الكلمه ديه من أبوك انا يرحمه بس للاسف معملش حاجه
فك ادم نفسه ونهض من على الكرسى واقترب من رأفت وقال بثقه 
ـ انا هخليك تحصل اجدادك بس بطريقه هتوجعك اوى ومش أدم الخشاب اللى يقول كلام وخلى فى بالك انا عارف ديه النمله عنك
ضحك رأفت بسخريه وقال بشماته
ـ عارف دبه النمله ومش عارف ان اختك مقرطساك ومركبالك قرون استشعار كمان  اصل اختك هى اللى مليكه دارت عنها
اشتعل ادم غضبا وضرب رأفت فى وجه بقوه كبيرة   اخرج رأفت سكين وفى لمح البصر كان ضرب ادم فة يده وفر هاربا  من أمامه امسكها من  ذراعه بألم وخرج بسرعه من المخزن وركب سيارته  وانطلق الى المنزل دخل وجد امه واخته ومليكه جالسه على الاريكه مرتديه تزنج بيتى وتشاهد التلفاز  ويوجد ماسك على وجها ركضت نحوه امه وضمته بخوق
ـ كنت فين يا ادم
ـ كنت فى الشغل يا ماما
جاس على الاريكه لاحظت لمار وجود  ده على الترت فصرخت بـ مين اللى عورك كده
رد ببرود شديد
ـ حرامى طلع عليا جرح سطحى هياخد كام غرزة
ركضت لمار الى اعلى وبعد مده  اتت بصندوق الاسعافات نظرت ادم الى مليكه بمكر ثم نظر الى لمار وقال بخبث
ـ بتعرفى تخيطى تجميل يا لمار
لمار بعدم راحه من سؤاله
ـ لا يا ادم 

ابتسم ادم باتساع ثم نظر الى مليكه وقال بمكر
ـ ياخسارة يا لمار مش بتعرفى تخيطى تجميل  دلوقتى لازم اروح المستشفى
شيرين
ـ لا يا أدم مليكه بتعرف تخيط تجميل
مليكه بضيق
ـ مليش دعوة خليه يروح اى صيدليه او مستشفى ويخلص
نظر لها من اعلاها لاسفلها وفى خاطره تخيلات وقحه حقا وقال بمكر
ـ يرضيكى يا مراتى اروح لحد تانى يخيطلى الجرح وانتى موجوده
ـ اه يرضينى او خلى لمار تخيطوه مش لازم تجميل
ـ لا انا عايزة تجميل
ـ نظرت له مليكه بغضب فقالت شيرين برجاء
ـ عشان خاطرى يا مليكه
تنهدت مليكه بضيق
ـ حاضر يا ماما  ثم نظرت الى لمار  وقالت
ـ حطى قطن على الجرح لحد ما اغسل وشى  ذهب وبعد مده اتت وجدته بمفرده تنهدت بضيق واقتربت منلاه  وبدات فى مسح الجرح وتطهيره ثم بدأت فى الخياطه انتهت وكانت على وشك الذهاب  لكنه امسك يدها واجلسها على قدمه حاوت خصرها بيد واليد الاخرى خلف رقبتها وقبلها بنهم شديد  اما هى كانت مصدومه  لكن فاقت من الصدمه  وحاولت الابتعاد  مال بها على الارض وجسى فوقها  حتى لا تتحرك مد يده اسفل ملابسها اخذ يتحسس جسدها برغبه كل هذا ولم يترك شفتيها اخير ابتعد نزل الى رقبتها  واخذ يمتص جلدها بنهم كانت تحاول الابتعاد  قالت بهمس

ـ ادم ...ابعد
نهض ادم بينما هى نهضت بسرعه ورفعت يدها ونزلت بها على وجه وقالت بغضب
ـ انت مش مسموحلك تقرب منى لا دلوقتى ولا بعدين   يا ادم  انا مش حلالك  وانا مش واحده من الزباله اللى انت تعرفهم وصعدت الى اعلى

اسيرة هوس عاشق ____ دودو السيد حسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن