ادم بقلق
ـ فى ايه
فركت كارما يدها بتوتر
ـ فى اتنين فى المستشفى عايزين يشوهوه سمعه استاذه مليكه
ـ هما مين وازاى
ـ دكتور عصام ودكتوره لميس....... هيحطوا لدكتوره مليكه مخدر ولما تنام دكتور عصام هيقرب منها ودكتوره لميس هتصورهم ويوزعوا الصور على المستشفى كلها
رد بعضب شديد
ـ. ليه
خافت من غضبه
ـ عشان دكتور عصام بيحب مليكه ولما ده يحصل هيدافع عنها ويقول انها مراته و يضغط عليها عشان يكتبوا الكتاب وكمان دكتوره لميس بتحب دكتور شريف وعايزه تبعد عنه مليكهحاول ادم ان يهدء من غضبه
ـ شكرا ليكى يا دكتوره واخرج نقود من محفظته
ردت كارما بسرعه
ـ انا مش عايزه حاجه انا عملت كده وعارفه ان اهم حاجه عند البنت السمعه .
ادم باستغراب
ـ انتى عرفتى ازاى اصلا ولا انتى بتحورى وعامله مسرحيه
ـ شكرا لذوق حضرتك بس انا كنت رايحه للدكتور عصام وسمعتهم
ـ ماشى شكرا
قبل ان تخرج كارما سمعوا صراخ مليكه
خرج ادم بسرعه وجدها واقفه فى منتصف الحديقه وتضع يدها على فمها ويدها وقدمها يرتجفان وتنظر الى نقطه ما نظر نحو ما تنظر وجد جثه طفل هامده ومشقوقه من المنتصف ودمائه تغطى المكان اتجه ادم نحوها وحاول تهدئتها
ـ اهدى يا مليكه عشان خاطرى اهدى محصلش حاجه اهدى بقا
صرخت الاخرى
ـ طفل مقتول ده طفل مين اللى عمل كده. اهله زمانهم خايفين ثم تابع بصراخ اعلى مين اللى عمل كده وفقدت وعيها فى نفس اللحظه التى اتى بها ياسين ركض نحو مليكه
ـ مليكه فوقى والله ده مقلب البتاعه ديه مش حقيقه
زمجر ادم وهو يحمل مليكه
ده هزار غبى انا هنفخك على انت عملتوه حد يهزر كده
ياسين بخوف
ـ انا كنت فاكرها هتعرف انها لعبه لكن معرفش ان ده هيحصل
ـ انت لسه هتتكلم اطلب دكتوره بسرعه
ـ انا دكتوره
ـ تعالى ورايا بسرعه
ذهبت كارما خلفه وضعه ادم على سريره و طلب من كارما ان تفحصها وبعد مده خرجت كارما وقالت بعلميه
ـ من الصدمه فقدت الوعى كمان خمس دقايق هتفوق وذهبت دخل ادم وياسين وجلسوا بجانبهاامسك ياسين يدها
ـ كنت بهزر يا مليكه والله كنت فاكر انك هتعرفى مكنتش اقصد بكى ياسين واحتضنها
اما ادم فكان متضايق بشده من ياسين لماذا يحتضنها هكذا فاقت مليكه وتأوهت بألم فقال ياسين بسرعه
ـ اهدى يا مليكه البتاعه ديه لعبه والله لعبه انا كنت بهزر معاكى وربنا عشان خاطرى اهدى
ـ ايه هزار البوابين ده يا ياسين
ـ خلاص انا اسف واحتضنها مره اخرى بادلته مليكه الحضن وقالت خلاص مفيش حاجه بس هاتلى شيكولاته واحنا ورايحين الشغل
ابتسم ياسين وقال حاضر هجبلك الى انتى عايزاه.......................................................................
عند رنا
كانت جالسه على السرير تحتضن ابنها الغافى وتبكى بصمت وتقول
-انا مش هتجوزه عشانك انت هو هيعاملك وحش وهيضايقك وانا مش عايزه اخسرك يا مالك انت هتكبر وتبقى شاب قمور وتجيب حق ماما من اى حد ظلمها انت هتبقى راجل لما تتجوز بنت تحافظ عليها
قبلت وجنته بحب وضمته الى صدرها وغفت من كثرة البكاء